الإعلان عن تحالف سياسي بين 4 أحزاب جزائرية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت 4 أحزاب جزائرية، الخميس، عن تأسيس تحالف سياسي تحت مسمى "ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر"، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
ويضم التحالف الرباعي جبهة التحرير الوطني، التي تعتبر أكبر وأقدم حزب في البلاد، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى حزبي "حركة البناء الوطني" و"جبهة المستقبل".
ووفقا لصحيفة "النهار" المحلية، فقد عقد اللقاء التأسيسي لذلك التحالف في مقر جبهة التحرير الوطني، بحضور قادة الأحزاب الأربعة، عبد الكريم بن مبارك، ومصطفى ياحي، وعبد القادر بن قرينة، وفاتح بوطبيق.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، إن "تأسيس تحالف سياسي بين تشكيلات سياسية تجمعها قواسم مشتركة وأهداف واضحة، يرمي إلى تحقيق إجماع وطني لحماية مصالح الشعب وتعزيز كل المساعي الرامية إلى بناء جزائر قوية".
وشدد على أن التحالف "ليس مؤقتا أو مرتبطا بالانتخابات الرئاسية" المبكرة، التي ستشهدها البلاد في السابع من سبتمبر المقبل.
الرئيس الجزائري يكشف أسباب تقديم موعد الانتخابات الرئاسية أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن قرار إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" في 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، جاء "لأسباب تقنية محضة"، رافضا التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية، كما جاء في مقابلة مع وسائل أعلام محلية مساء السبت.من جانبه، نقل موقع "سبق برس" الجزائري عن مبارك قوله، إن التحالف يسعى لأن يكون "قاعدة صلبة تقدم من خلالها مبادرات واقتراحات من شأنها الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ياحي، أن من بين النقاط الأساسية التي سيعمل عليها التحالف، "الدفع بمرشح الإجماع"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر "تحديا كبيرا يستوجب أن تتجند له كل الأحزاب السياسية الفاعلة".
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في 21 مارس، في بيان صدر إثر اجتماع خاص ترأسه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، "إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024".
"الإشراف التشاركي" على الانتخابات.. هل يضمن مصداقية الرئاسيات في الجزائر؟ دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (هيئة عمومية)، محمد شرفي، الأحزاب السياسية وممثلي المرشحين لرئاسيات سبتمبر المقبل والمجتمع المدني، إلى "الإشراف التشاركي على الانتخابات" من خلال انخراط كل الأطراف في تنظيم وإجراء ذلك الاقتراع.وأضاف البيان أنه "سيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 يونيو 2024".
وجرت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58 في المئة من الأصوات، ليخلف حينها الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، الذي دُفع إلى الاستقالة بضغط من الحراك الاحتجاجي الشعبي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«التحالف الوطني» يواصل تجهيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
شهدت الساحة المصرية مشهدًا يعكس التكاتف والتآزر، حيث أكد التقرير التلفزيوني الذي عرضته فضائية «إكسترا نيوز» تحت عنوان «متطوعو مؤسسة أبو العينين عضو التحالف الوطني يواصلون تجهيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة»، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتجاوز الشعارات ليترجم إلى أفعال حقيقية من خلال قوافل الدعم المستمرة لأهالي غزة.
مظاهر الدعم المصري للقضية الفلسطينيةوأشار التقرير، إلى أنّ مؤسسة أبو العينين الخيرية التي تقع تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قامت بتجهيز نحو 10 آلاف كرتونة من المواد الغذائية، ضمن قوافل التحالف الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
توفير 10 آلاف لحاف للعائلات الفلسطينية المتضررةوأوضح التقرير، أنّ تعبئة كراتين المواد الغذائية ضمن حملة مكثفة تهدف إلى توفير احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة في قطاع غزة، حيث اشتملت تلك الكراتين على مواد غذائية أساسية، بالإضافة إلى 10 آلاف لحاف، وذلك بهدف تخفيف معاناة العائلات التي تعيش ظروفا صعبة، كما قال أحد المتطوعين: «عشان نقدر نوصل الدعم لأهالينا في غزة احنا مستمرين لأكثر من 3 أيام الليل مع النهار لتوصيل الدعم ودا أقل حاجة ممكن نوصلها، واحنا معاهم لحد ما يكونوا سعداء وفي أفضل حال».
الدور الرائد لمصر في دعم الأشقاءولفت التقرير، إلى أنّ قوافل الإغاثة التي يحملها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى غزة تظل رمزا لموقف ثابت لا يتبدل تجاه الشعب الفلسطيني، حيث تعكس تلك الجهود أسمى معاني التضامن والتكافل الإنساني، وتؤكد الدور الرائد لمصر في دعم الأشقاء في وقت الأزمات.