محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة الأرض المحروقة في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، إن العالم على دراية بما يحدث في قطاع غزة ليس اليوم فقط، ولكن منذ اللحظة الأولى للحرب التي اندلعت بشكل شرس ووحشي، واستهدفت الحجر والبشر والشجر من خلال سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها حكومة الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
قوات الاحتلال تنفذ أكبر مذبحةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال تنفذ أكبر مذبحة في التاريخ، وما يحدث في غزة هو مجزرة ضمن المجازر التي اعتادت تنفيذها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلت فلسطين، وهي تسير على هذا النهج.
وتابع المحلل السياسي: «جيش الاحتلال استمر في قتل المدنيين في كل مكان، خاصة مخيم جباليا في شمال قطاع غزة وصولا إلى رفح الفلسطينية التي توغلت فيها قوات الاحتلال في عملية برية واجتياح شامل، فضلا عن إعادة تمرسها في منتصف قطاع غزة لتقسمه إلى قسمين، ولتحاصر القطاع بشكل كلي، وتقيم فيه أكبر مجاعة بالتاريخ وكل هذا أصبح بالتأكيد العالم يدركه جيدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال المجازر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.