الأسهم الآسيوية تتأثر بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة والسندات الأمريكية تتراجع
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تراجعت الأسهم الآسيوية وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، الأربعاء بعد أن خفضت وكالة فيتش بشكل غير متوقع التصنيف الائتماني السيادي من الدرجة الأولى للولايات المتحدة.
أخبار متعلقة
5 شركات أسمدة تكشف للبورصة مدى تأثرها بخفض إمدادات الغاز الطبيعي على انتاجها
تباين مؤشرات البورصة في مستهل تداولات ثاني جلسات أغسطس
البورصة اليوم.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ (.MIAP00000PUS) بنسبة 1.9 ٪. وانخفض مؤشر نيكي الياباني (.N225) بنسبة 1.8٪، بينما تراجعت الأسهم الأسترالية (.AXJO) بنسبة 2.3٪.
وانخفض مؤشر البر الرئيسي للصين (.SSEC) وهونغ كونغ (.HSI) بنسبة 0.9٪ و2.2٪ على التوالي، حيث قام بعض المستثمرين بجني الأرباح في غياب إجراءات ملموسة وقوية من قبل بكين لدعم الاقتصاد المتعثر.
كما تأثرت الأسهم الآسيوية بانخفاضات في وول ستريت خلال الليل، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، S&P 500 e-minis، بنسبة 0.2٪ يوم الأربعاء.
في التداولات الأوروبية المبكرة، انخفضت العقود الآجلة لعموم المنطقة على Euro Stoxx 50 بنسبة 0.7٪. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني وFTSE بنسبة 0.8٪ و0.5٪ على التوالي.
خفضت وكالة فيتش الولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة إلى AA + من AAA، مستشهدة بالتدهور المالي، وهو قرار أُعلن بعد إغلاق وول ستريت أمس الثلاثاء.
إلى ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو نقطتين أساس لتصل إلى 4.025٪ في طوكيو.
وقال مانيشي رايشودهوري، رئيس أبحاث الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ في بي إن بي باريبا: «معظم الاضطرابات الآسيوية هذا الصباح وحركة عوائد سندات الخزانة نتجت عن قرار فيتش، موضحًا أنه نوع من رد الفعل قصير المدى، لذا سيتعين الانتظار ومراقبة كيف سينتهي هذا الأمر».
وأضاف رايشودري لوكالة رويترز، إن تحرك وكالة فيتش قد يؤدي في الواقع إلى زيادة الطلب على سندات الخزانة الأمريكية، على الأقل في المدى القريب، نظرًا لأن ديون الشركات الأمريكية «قد يُنظر إليها على أنها أكثر خطورة الآن مما كانت عليه من قبل».
فيتش وكالة التصنيف الائتماني الدولية الأسهم الآسيوية السندات الأمريكيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فيتش السندات الأمريكية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدارة ترامب تسدل الستار على وكالة التنمية الدولية
أكّدت إدارة دونالد ترامب، الجمعة، رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن "وزارة الخارجية و الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّدا على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
وقّع الرئيس ترامب بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.