أكد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن "توسع بنك أهداف الصهاينة في لبنان وتهديدات العدو لا تزيدنا إلا إصراراً على محاربته ومواجهته وإسناد المستضعفين في غزة وفلسطين".

واعتبر أن "الإنجاز الكبير الذي حققته معركة طوفان الأقصى، مَثَّل حالة إلهام غير مسبوقة للأمة العربية والإسلامية بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وإنهاء الاحتلال، ويجب على كل منا إعداد العدة بما يتناسب مع واقعه وبذل الجهد لضرب الصهاينة بكل وسيلة وإمكانية ومكان".



ورحب بإعلان كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وقال: "تعتبر هذه الخطوة تاريخية، وهذا نتيجة لجهاد إخواننا وصمودهم، وندعو جميع بلدان العالم للاقتداء بهذه الخطوة، وحتى الآن اعترفت 147 دولة بدولة فلسطين، منها 11 دولة أوروبية، وهذا تطور نوعي يعكس بُعد غزة العالمي". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أطماع الصهاينة لن تتوقف عند سوريا

هذا كله يمكن النظر إليه باعتباره أحد الارتدادات لزلزال السوري، وهي بكل المعاني كارثية وإذا ما ربطناها بمحاولة التمدد عبر أدوات سورية من ما يسميها بالأقليات وفي نطاق تواجد القواعد الأمريكية فإن حلم الصهاينة التاريخي بما يسمى دولتهم الكبرى قد بدأ بالتحقق وفي جانبه الأهم.

إذا كانت هذه هي الارتدادات والتي ينبغي ربطها بالوضع الضبابي لحقيقة وطبيعة القوى الجديدة التي سيطرة على دمشق وبأطماع التركي الداعم الرئيسية والفعلي لها والمتمثلة بالانتهاكات والتصفيات وتفريخ النزعات الطائفية والمذهبية فإننا أمام سوريا قادمة على فوضى لا نهاية لها خاصةً إذا عرفنا أن الكيان الصهيوني يريد تشظية الجغرافية إلى دويلات وكيانات متناحرة، في حين الحليف التركي لإسرائيل له أطماع مباشرة في الأرض والهيمنة ولا بأس إن كانت الأمور تحقق ذلك دون التقسيم وهذا نفهمه من كلام أردوغان المكرر حول السيادة السورية.

هذا المشهد يعطينا صورة كارثية لما يمكن أن تذهب إليه تداعيات هذا الزلزال على المنطقة ونعرف أن أطماع إسرائيل لا تتوقف عند المياه بل تمتد للسيطرة على الأرض وما في باطنها وفوقها من ثروات، ولا تمانع بالتخلص من العرب إن توفرت لها الفرصة، ومشهد حرب الإبادة الصهيونية لأبناء فلسطين في غزة قد يتكرر بأشكال أخرى وأبشع في بقية المنطقة العربية ومصر هي الهدف الصهيوني، لذا لا خيار أمام شعوب المنطقة إلا الاستسلام أو المقاومة وبطبيعة الحال نحن لا نتحدث هنا عن الأنظمة فلو هي شمس لكانت من أمس، ولو وقف كل بقدر ما يستطيع من هذه الأنظمة مع غزة لكانت حمت نفسها وحمت شعوبها، لكنها كما كانت دائماً لا تبالي بمصالح شعوبها وهي فرحة بالدور الذي تلعبه لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي حماية لبقائها غير مدركةً أن وضيفتها بتحقيق هذا المشروع ستنتهي وستبقى عبئاً على أسيادها.

اليمن يقاوم ويواصل إسناد ونصرة غزة من البحر وبإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق الكيان الصهيوني، وهو الخيار الوحيد ليس بالنسبة لليمن إنما لكل هذه الأمة، وسيثبت مجدداً أن الدرس الذي أعطته فلسطين ولبنان من قبل هو الخيار الوحيد لإنقاذ شعوب هذه الأمة والتي وصلت إلى واقع بائس ومستقبل مظلم إن لم تواجه الآن وتنخرط في مقاومة جدية.. الوضع مزري لكن علينا أن لا نفقد الثقة بالله والأمل والإرادة والقدرة على مواجهة كل ما يحيط بنا ويحاك لنا من مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • البيضاء.. وقفة بمديرية العرش تضامنًا مع فلسطين وإعلان النفير لمواجهة العدو الأمريكي
  • أطماع الصهاينة لن تتوقف عند سوريا
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل
  • "دوكاب" توسع حضورها العالمي إلى 75 دولة
  • «إنترسك» يناقش التصاميم المستدامة في دبي 14 الجاري
  • اليمن يفرض معادلة جديدة.. حرب بدون بنك أهداف
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية “كدوميم” النوعية
  • عبدالله بن زايد يستقبل أول وفد من الإدارة السورية الحالية بعد سقوط بشار الأسد.. وهذا ما أكده
  • جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يزيد من وتيرة هدم وتدمير المساجد وأماكن العبادة في فلسطين