المفتي الرفاعي: توسع بنك أهداف العدو لا يزيدنا إلا إصرارا على محاربته
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن "توسع بنك أهداف الصهاينة في لبنان وتهديدات العدو لا تزيدنا إلا إصراراً على محاربته ومواجهته وإسناد المستضعفين في غزة وفلسطين".
واعتبر أن "الإنجاز الكبير الذي حققته معركة طوفان الأقصى، مَثَّل حالة إلهام غير مسبوقة للأمة العربية والإسلامية بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وإنهاء الاحتلال، ويجب على كل منا إعداد العدة بما يتناسب مع واقعه وبذل الجهد لضرب الصهاينة بكل وسيلة وإمكانية ومكان".
ورحب بإعلان كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وقال: "تعتبر هذه الخطوة تاريخية، وهذا نتيجة لجهاد إخواننا وصمودهم، وندعو جميع بلدان العالم للاقتداء بهذه الخطوة، وحتى الآن اعترفت 147 دولة بدولة فلسطين، منها 11 دولة أوروبية، وهذا تطور نوعي يعكس بُعد غزة العالمي". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعيين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير بداية من الموسم الجامعي 2025-2026. يأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة لتوسيع نطاق تعليمها العالي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة في مجالات الطب، علوم الصحة، الهندسة، التمريض، والمهن الصحية.
وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الهادفة إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في كافة أنحاء المملكة. وأضاف البيان أن هذا المشروع يحقق بفضل التعاون مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان توفير عرض تعليمي عالي الجودة والمساهمة في تطوير قطاع الصحة في المغرب.
وأوضح المصدر ذاته أن الفرعين الجديدين في مراكش وأكادير مجهزان بأحدث التقنيات والبنيات التحتية المتطورة، ما سيوفر بيئة ملائمة للتطوير الأكاديمي والابتكار البيداغوجي. يهدف هذا التوسع إلى تمكين أكبر عدد من الطلبة من الحصول على تكوين عالي في مجالات صحية أساسية، بالإضافة إلى رفع مستوى القطاع الصحي في هذه المناطق عبر تخريج أطر صحية متميزة.
وعليه، ستضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة في الموسم الجامعي 2025-2026 خمسة فروع في مدن الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز من حضور الجامعة على المستوى الوطني ويساهم في تأهيل مهنيين متخصصين في قطاع الصحة، سواء في المغرب أو خارجه.
وتسعى الجامعة من خلال هذا التوسع إلى تعزيز التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بهدف إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات قطاع الصحة المتزايدة.