وزير الثقافة يعلن طرابلس عاصمة أولى ودائمة للثقافة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اعتبر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ان إعلان طرابلس عاصمةً للثقافةِ العربية للعام 2024، حدثٌ في تاريخ المدينة ولا أبهى، يُزَفُّ إليها، وهي ولبنانُ والمنطقةُ في الظروفِ القاسيةِ التي تعلمون. لن أتركَ للشجنِ أن يتسرَّبَ إلى مفاصل يومنا الطرابلسيّ السعيد، لكن لا بدَّ من قولِ يقينٍ لا يتزحزح، بأنه ينبغي لهذه المناسبة أن تكون فرصةً تستعيدُ فيها المدينةُ كاملَ موقعِها على خريطة التنمية المستدامة، نظرًا لما تحتويه من مرافق اقتصادية ومقدّرات ثقافية، ومن إمكانياتٍ بشريةٍ ذاتِ كفاءاتٍ عاليةٍ في جميع الميادين.
وقال في حفل اعلان "طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024": "وهذا بالحقيقةِ مغزى الثقافة وغايتُها، كما عاشتها الحضارةُ العربية ووزَّعَتْها على العالم أجمع. إنّها تلك التي تبني الحياةَ بكامل تجلياتِها الماديةِ والمعنوية، وتسعى إلى إرساءِ السلام بين الأنام على مبدأ "لكي تعارَفوا". وهي تشهدُ اليوم صراعًا ملتهِبًا وداميًا بينَها وبين العنصريةِ الصهيونية التي تقومُ على رفضِ الآخر حتى قتلِه وإبادتِه وتدمير وجودِه. وهذا ما يحدثُ في غزةَ والجنوبِ وغيرِهما من بلادِنا المقدَّسة. وإذا كان لجبهات القتال العسكرية مع هذه العنصرية الحاقدة أن تتأيَّدَ بعزائم المقاومين وتضحياتِهم، فإن المقاومةَ الثقافية لا تقلُّ أهميةً عن النزال العسكري، ولهذا وجب علينا كلبنانيين وكعرب، بعد غزةَ ومآسيها، أن نعملَ على إرساءِ استراتيجيةٍ ثقافية تشتركُ فيها جميع عناصرِ القوة التي نمتلك، بما فيها نعمةُ الاختلاف، وهي في عمقها وجوهرِها قيمةٌ إنسانيةٌ مناهضٌة للأحاديةِ العنصرية التي يعيشُ بها ويقتاتُ منها هذا الكيانُ المغتصب. "
وتابع: "أعودُ إلى طرابلس لأشهد لها شهادةَ من لمسَ وعاينَ، بأن فيها من الطاقات ما لا يُعَدُّ ولا يُحَدّ. إنها عاصمةٌ بحقٍّ، جديرةٌ بأن تطيل الجلوسَ على عرشِ المدائن، وعلى عرشِ القلوب. فعندما أُهملت، وهُمِّشَتْ وهُشِّمَتْ لم يتضرر أبناؤها وحدهم بل جميعُ اللبنانيين الذين حرموا الاستفادة من مقدّراتها ومن دورها ودور أهلها الخلاصي على صعيد الوطن كله. واذا كانت طرابلس، يا صاحب الدولة، لم يتسنَّ لها تكون العاصمة السياسية للجمهورية اللبنانية، -وهي التي كانت وما برحت تستأهلُ ذلك-، فإن وزير الثقافة، بصفته القيّم على الملف الثقافي في لبنان، يعلن من باذنك يا دولة الرئيس، من ههنا، من معرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي، هذه المدينة الدرّة، عاصمةً اولى ودائمة للثقافة في وطننا، اعتباراً من تاريخه، مع ما يترتب على ذلك من نتائج."
وختم: "أهلًا وسهلًا بكم ايها الأشقاء الأحبّة في بهوِ سُلطانِها وبَلاطِ محبَّتِه، والشكر الجزيل لكم على حضوركم ومحبتكم وتجشّمكم عناء القدوم الى لبنان في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لا سيما للأخ العزيز معالي الدكتور ولد أعمر والفرقة التراثية الجزائرية عدلان فرقاني للمالوف التي سنستمع بالاستماع اليها بعد قليل، والشكر والتقدير ايضاً لمن بذل الجهود فيما مضى لتنال طرابلس هذا الشرف عنيت به سعادة المدير العام السابق لوزارة الثقافة الأستاذ فيصل طالب."
واليكم نص الكلمة كاملة:
دولة الرئيس نجيب ميقاتي راعي هذا الاحتفال
معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو
أصحابَ المعالي والسعادة والسماحة والسيادة والفضيلة
الحضور الكرام
أسعد الله صباحكم بكل خير.
وبعد،
الآن... هنا... يخلَعُ التاريخُ عن كتفَيْهِ ألقابَه المزمِنة، ويلبسُ مكانًا واحدًا من ستةِ حروفٍ اسمُه: طرابلس.
الطّاءُ طيبُ فضاءٍ وطيبةُ ناس
والراء روحُ مدينةٍ حدودُها رائحةُ الجنّة
والألف إيمانٌ يجابهُ آلاف التحدّيات
والباءُ بابٌ يُفضي إلى بركات القيم
واللامُ لوحةُ حقٍّ وخير وجمال
والسين سماحةٌ وسلام،
فكيفَ للزمانِ أن يجد مكانًا أرحبَ وأفضلَ وأجمل كي يلبَسَه؟
الآن... هنا... دُرَّةُ المتوسِّطِ وغاليةُ لبنان تبسُطُ أحضانَها الفيحاءَ مضافةً للعروبةِ الآتية إليها، بكامل جلالةِ ثقافتِها، لتتوِّجَ المدينة عاصمةً لها، فتعيدَ إلى ذاكرة ترابِها ما كانتْهُ في أيامِها الأولى، ذاتَ تلاقَتْ عليها المدائنُ واتَّخَذَتْها مساحةَ حوار، وبَنَتْها العصورُ منازلَ على وُسْعِ الحضارات، فإذا كلُّ حجرٍ فيها ناطقٌ بلسان، وإذا بها ناطقةٌ فقط بلسانٍ عربيٍّ مبين، لا يُخطئُ مرةً في قولِ السماحةِ والحق.
طرابلسُ اليوم، هذه المدينةُ التعبى من وَقْرِ الحِدْثان، تَدخلُ بنا إلى فرحِها... تتسيَّدُ مائدةَ العرس... وتقولُ لنا جميعًا: أهلًا وسهلًا، ها أنا شرَّعتُ صفاتي أمامكم فخذوها بأرفقِ ما تستطيعون:
أنا مدينةُ العلم والعلماء
أنا الحاضرةُ المملوكيةُ الثانيةُ في هذا الكون، والوحيدةُ التي لا تزالُ مأهولةً إلى اليوم.
أنا حاضنةُ العروبة وحاميةُ قضاياها
أنا الفيحاءُ حكايةُ الإنسانِ والزمان
أنا التي يقولُني الدَّهرُ قصيدةً... على "منبرٍ من صُنْعِ نَيْسان"
أنا التي تكتبُني السماءُ على الأرض بماءِ الزَّهرِ
أنا طرابلس... وكفى بالاسمِ مقالًا.
أيها الأصدقاء الأحباء
إعلان طرابلس عاصمةً للثقافةِ العربية للعام 2024، حدثٌ في تاريخ المدينة ولا أبهى، يُزَفُّ إليها، وهي ولبنانُ والمنطقةُ في الظروفِ القاسيةِ التي تعلمون. لن أتركَ للشجنِ أن يتسرَّبَ إلى مفاصل يومنا الطرابلسيّ السعيد، لكن لا بدَّ من قولِ يقينٍ لا يتزحزح، بأنه ينبغي لهذه المناسبة أن تكون فرصةً تستعيدُ فيها المدينةُ كاملَ موقعِها على خريطة التنمية المستدامة، نظرًا لما تحتويه من مرافق اقتصادية ومقدّرات ثقافية، ومن إمكانياتٍ بشريةٍ ذاتِ كفاءاتٍ عاليةٍ في جميع الميادين. فطرابلس التي احتضنت العروبةَ ولبنان والإنسان، علينا اليوم أن نحتضنَها نحن، لتعلنَ عن حقيقتِها المضيئة، أنّها منارةٌ على شاطئِ الغدِ، ومختبرٌ لكيمياءِ العيشِ في المعيَّةِ على أُلفةِ الآخَر، زَنْدًا بزَندٍ وقلبًا إلى قلب، في فضاءِ الفكرِ الحرِّ والإيمانِ السّمحِ ولقاءِ الإنسان بالإنسان.
وهذا بالحقيقةِ مغزى الثقافة وغايتُها، كما عاشتها الحضارةُ العربية ووزَّعَتْها على العالم أجمع. إنّها تلك التي تبني الحياةَ بكامل تجلياتِها الماديةِ والمعنوية، وتسعى إلى إرساءِ السلام بين الأنام على مبدأ "لكي تعارَفوا". وهي تشهدُ اليوم صراعًا ملتهِبًا وداميًا بينَها وبين العنصريةِ الصهيونية التي تقومُ على رفضِ الآخر حتى قتلِه وإبادتِه وتدمير وجودِه. وهذا ما يحدثُ في غزةَ والجنوبِ وغيرِهما من بلادِنا المقدَّسة. وإذا كان لجبهات القتال العسكرية مع هذه العنصرية الحاقدة أن تتأيَّدَ بعزائم المقاومين وتضحياتِهم، فإن المقاومةَ الثقافية لا تقلُّ أهميةً عن النزال العسكري، ولهذا وجب علينا كلبنانيين وكعرب، بعد غزةَ ومآسيها، أن نعملَ على إرساءِ استراتيجيةٍ ثقافية تشتركُ فيها جميع عناصرِ القوة التي نمتلك، بما فيها نعمةُ الاختلاف، وهي في عمقها وجوهرِها قيمةٌ إنسانيةٌ مناهضٌة للأحاديةِ العنصرية التي يعيشُ بها ويقتاتُ منها هذا الكيانُ المغتصب.
أعودُ إلى طرابلس لأشهد لها شهادةَ من لمسَ وعاينَ، بأن فيها من الطاقات ما لا يُعَدُّ ولا يُحَدّ. إنها عاصمةٌ بحقٍّ، جديرةٌ بأن تطيل الجلوسَ على عرشِ المدائن، وعلى عرشِ القلوب.
فعندما أُهملت، وهُمِّشَتْ وهُشِّمَتْ لم يتضرر أبناؤها وحدهم بل جميعُ اللبنانيين الذين حرموا الاستفادة من مقدّراتها ومن دورها ودور أهلها الخلاصي على صعيد الوطن كله.
واذا كانت طرابلس، يا صاحب الدولة، لم يتسنَّ لها تكون العاصمة السياسية للجمهورية اللبنانية، -وهي التي كانت وما برحت تستأهلُ ذلك-، فإن وزير الثقافة، بصفته القيّم على الملف الثقافي في لبنان، يعلن من باذنك يا دولة الرئيس، من ههنا، من معرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي، هذه المدينة الدرّة، عاصمةً اولى ودائمة للثقافة في وطننا، اعتباراً من تاريخه، مع ما يترتب على ذلك من نتائج.
بورك في طرابلس وفي اهلها،
مبارك هو عرسها،
وأهلًا وسهلًا بكم ايها الأشقاء الأحبّة في بهوِ سُلطانِها وبَلاطِ محبَّتِه، والشكر الجزيل لكم على حضوركم ومحبتكم وتجشّمكم عناء القدوم الى لبنان في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لا سيما للأخ العزيز معالي الدكتور ولد أعمر والفرقة التراثية الجزائرية عدلان فرقاني للمالوف التي سنستمع بالاستماع اليها بعد قليل، والشكر والتقدير ايضاً لمن بذل الجهود فيما مضى لتنال طرابلس هذا الشرف عنيت به سعادة المدير العام السابق لوزارة الثقافة الأستاذ فيصل طالب اطال الله بعمره ومدّه بالصحة والعافية والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طرابلس عاصمة وزیر الثقافة على عرش
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد المدينة الأولمبية بمنطقة الأعمال المركزية بـ"هانغتشو" الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال زيارته الحالية لدولة الصين، مركز المدينة الأولمبية بمنطقة الأعمال المركزية بمدينة "هانغتشو" بمقاطعة تشه جيانغ الصينية، وذلك خلال جولاته بعدد من مناطق الأعمال المركزية الصينية والمشروعات الكبرى بعدة مدن صينية، بهدف الاطلاع على أحدث نظم الإدارة والتشغيل والتسويق، لمناطق الأعمال المركزية، والاستفادة منها فى منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الكبرى مثل الحدائق المركزية بالعاصمة، ويرافقه فى الزيارة عدد من مسئولي وزارة الإسكان، وشركة CSCEC الصينية.
جولة وزير الإسكان في الصينوفى أثناء جولته بالمدينة الأولمبية بمدينة"هانغتشو" تم استعراض أعمال المكتب الهندسي الثامن بشركة CSCEC الصينية، حيث أوضح مسئولو الشركة أنهم مسئولون عن البناء والتشغيل والصيانة للمشروع ومهتمون جدا بالبناء الأخضر والذكي، وتتضمن المنطقة مركز هانغتشو الدولي للمعارض، والذي تم عقد قمة مجموعة العشرين به عام 2016، والمدينة الأولمبية التي تقام فيها عدد من المسابقات الرياضية والثقافية.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، في القاعة الكبرى للاجتماعات بمركز المؤتمرات والمعارض، كما تفقد صالة الألعاب الرياضية والصالات المغطاة، ومنطقة للألعاب الترفيهية، بالمدينة الاولمبية، واطلع على نظم إدارتها وتشغيلها بجانب زيارة المنصة الذكية التي تتولى التشغيل الذكي للمنطقة.
واستمع المهندس شريف الشرببني، إلى شرح تفصيلي عن أنظمة التشغيل والصيانة وتم استعراض أنظمة التحكم في الخروج والدخول ومراقبة المرافق المختلفة وإدارة الأفراد والمركبات، وكذا إدارة استهلاك الطاقة، بجانب استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال الإدارة والتشغيل والصيانة.
وقال المهندس شريف الشربينى: إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو سرعة الاستفادة من التجارب الناجحة واكتساب مهارات وخبرات الإدارة والتشغيل لهذه المشروعات الكبرى المنفذة حديثا فى مصر، مثل مشروعي المنطقة المركزية للأعمال والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المشروعات الكبرى بالمدن الجديدة بمصر، لافتا إلى أن مشروع منطقة الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، يضم 20 برجا، منها البرج الأيقونى، ولأول مرة يتم فى مصر تنفيذ مشروع بهذا الحجم الكبير، ولذا تمت الاستعانة بشركة "CSCEC" الصينية، التى لديها خبرة طويلة فى بناء الأبراج وناطحات السحاب، وكذا فى أعمال الإدارة والتشغيل للاستفادة من تجاربها.
وأشار المهندس شريف الشربينى، إلى أن وزارة الإسكان، ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتولى تنفيذ مشروع الحدائق المركزية "كابيتال بارك" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، ومن ثم نستقيد من هذه الزيارة للاطلاع على أحدث تجارب التشغيل والصيانة.
وكذا تفقد وزير الإسكان ومرافقوه مراكز المراقبة والتحكم، والإدارة والتشغيل الخاص بالمنطقة، وتعرف على إجراءات التعامل فى حالات الطوارىء، كما تفقد عددا من الملاعب الأولمبية، ومراكز التدريب، وفندقا بالمنطقة المركزية.
وأوضح مسئولو شركة "CSCEC" الصينية، أن مشروع الحدائق الأولمبية يقع على الضفة الجنوبية لنهر اليانغتسي، وهو المكان الرئيسي للألعاب الآسيوية الـ19 في هانغتشو، كما أن مركز هانغتشو الرياضي الأولمبي يمكنه القيام بالمسابقات الرياضية العالمية والوطنية الكبرى، وأصبح أيضا مجمعا حضريا واسع النطاق يدمج أنشطة الثقافة والتجارة والسياحة والإقامة والترفيه والتسوق وغيرها من الوظائف.
وأضاف مسئولو شركة "CSCEC" الصينية: يبلغ إجمالي استثمارات المشروع وقت التنفيذ 775 مليون دولار، ومساحة البناء الإجمالية للصالة الرياضية الرئيسية وحمام السباحة حوالي 397 ألف م2، والشكل العام يشبه الفراشة، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لقاعة التدريب الشاملة حوالي 185 ألف م2، ويتكون من المباني المتعددة المنفردة مثل المبنى الرئيسي لصالة التدريب، و5 مراكز رئيسية، وصالة كرة اليد وفندق الرياضيين والمباني العامة الداعمة.
وأوضح مسئولو الشركة أن المنطقة المركزية استضافت العديد من المسابقات والفعاليات الرياضية، وحفلات النجوم، والاجتماعات السنوية للشركات، والتي أظهرت بشكل واضح تكامل الاستثمار والبناء والتشغيل لشركة "CSCEC"، وقدرتها على استضافة الأحداث الدولية الكبرى.
وأشار مسئولو شركة "CSCEC" الصينية، إلى أنه بداية من عام 2024، تم إعادة تحديد وضع قاعات الألعاب الآسيوية الـ3 في هانغتشو وتحويلها إلى مجمع تجاري ثقافي ورياضي يدمج الرياضة والترفيه والأعمال، وقد تم تحديد 9 فئات أعمال تجارية، بما في ذلك فعاليات المسابقات والعروض، واللياقة البدنية العامة، والتدريبات الرياضية، والتأجير التجاري، وتشغيل وإدارة الفنادق، وتشغيل وإدارة مواقف السيارات، وتطوير الإعلانات، وتشغيل وإدارة الممتلكات، مما سيساعد فى الريادة من خلال إنشاء مسابقات عالمية مميزة، وتعزيز استقرار المزيد من المنظمات الدولية والمؤتمرات الدولية وأنشطة الترفيه.