بعد انتشار الامراض السرطانية.. طلب حكومي باعادة تقييم ابراج الاتصالات بديالى (وثيقة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
طالب قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية.
وبحسب وثيقة صادرة من قائممقامية ديالى وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "قائممقام قضاء بعقوبة طالب هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات (الهواتف النقالة) بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية".
أدناه نص الوثيقة:
وفي (11 آيار 2024)، شهدت قرية الخويلص احدى أقدم قرى محافظة ديالى، توافقا شعبيا بشأن حل ازمة ابراج الاتصالات المتسببة بانتشار امراض السرطان.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "محافظة ديالى شهدت اليوم توافقا شعبيا بشأن حل أزمة أبراج الاتصالات التي يتهمها الأهالي بانها وراء تسجيل أكثر من 40 حالة إصابة بالأمراض السرطانية ".
وأضاف، أن "الأهالي بحسب وثيقة تعهد اتفقوا على عدم تجديد رخصة العقد المبرم لبرج الاتصالات، فيما طالبوا بنقله الى خارج حدود قريتهم بعد اسبوع من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025
بغداد اليوم – ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تعهّد بإنهاء ملف التهريب بشكل كامل خلال عام 2025.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنّ "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وخلال زيارته الأخيرة إلى بعقوبة، تعهّد بإعداد خطة شاملة تتضمن مسارات متعددة لإنهاء ملف التهريب عبر الطرق البرية في ديالى".
وأضاف، أن "هناك سلسلة من الإجراءات ستُتخذ ميدانياً من قبل تشكيلات وزارة الداخلية، مع تفعيل الجهد الاستخباري، بهدف القضاء التام على ظاهرة التهريب خلال عام 2025".
وأشار إلى أن "الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بملف أمن ديالى، باعتبارها البوابة الأمنية للعاصمة بغداد، وهو يدرك خطورة عمليات التهريب التي تتم عبر مسارات متعددة"، مؤكداً، أن "لجنة مركزية ستُشرف على هذا الملف، وستعمل على كشف شبكات التهريب وملاحقتها".
وأكمل، أن "وزارة الداخلية ستكثّف جهودها لمضاعفة العمل في هذا الملف، نظراً لتداعيات التهريب التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تهريب مواد ممنوعة وبضائع غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يجعلها مصدراً للأمراض ونقطة تهديد لصحة وسلامة المواطنين".
يُذكر أن ديالى عانت لسنوات من عمليات التهريب، لاسيما تلك القادمة من إقليم كردستان باتجاه المحافظات الأخرى، مستغلة الطرق البرية في المحافظة للوصول إلى تلك المناطق.
من ناحيته، كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، عن انخفاض التهريب بالمحافظة بنسبة 90% خلال عام 2024.
وقال الشمري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "التهريب بكل عناوينه هو إضرار بالاقتصاد وبوابة للفساد ونقل الامراض والاوبئة لكن جزء الأكبر هي مواد غير صالحة للاستهلاك سواء أغذية او أدوية بالإضافة الى المواد الممنوعة".
وأضاف، أن "التهريب في ديالى انحسر بنسبة تصل الى 90% خلال 2024 وما يشاع عن ان التهريب لايزال مستمر بزخم كبير غير دقيق بل العكس من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية: (تعزيز السيطرات وتفعيل الجهد الاستخباري في تعقب شبكات التهريب والاطاحة ببعضها، واتخاذ الإجراءات لقطع الطرق التي تستغل في التهريب)، كلها عوامل ساهمت في الحد من خطورته".
وأشار الى أن "التهريب انحسر ولكنه لم ينته والأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق الإجراءات الفعالة من اجل انهاء هذا الظاهرة التي لها تداعيات سلبية من ناحية خلق المشاكل مؤكدا بان ملف التهريب يحظى بمتابعة من قبل القيادات الأمنية وهي تحقق انجازات بين فترة واخرى".