بعد انتشار الامراض السرطانية.. طلب حكومي باعادة تقييم ابراج الاتصالات بديالى (وثيقة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
طالب قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية.
وبحسب وثيقة صادرة من قائممقامية ديالى وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "قائممقام قضاء بعقوبة طالب هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات (الهواتف النقالة) بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية".
أدناه نص الوثيقة:
وفي (11 آيار 2024)، شهدت قرية الخويلص احدى أقدم قرى محافظة ديالى، توافقا شعبيا بشأن حل ازمة ابراج الاتصالات المتسببة بانتشار امراض السرطان.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "محافظة ديالى شهدت اليوم توافقا شعبيا بشأن حل أزمة أبراج الاتصالات التي يتهمها الأهالي بانها وراء تسجيل أكثر من 40 حالة إصابة بالأمراض السرطانية ".
وأضاف، أن "الأهالي بحسب وثيقة تعهد اتفقوا على عدم تجديد رخصة العقد المبرم لبرج الاتصالات، فيما طالبوا بنقله الى خارج حدود قريتهم بعد اسبوع من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشام في مرايا شبكة الاعلام
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لدينا دولة عربية مساحتها 185,180 كم²، وحدودها البرية مستباحة بطول 2258 كم، وسواحلها البحرية مفتوحة بطول 193 كيلومترا. .
دولة ليس لديها حراس يحمون حدودها ويراقبون منافذها البرية المرتبطة بخمسة بلدان مجاورة (تركيا – العراق – لبنان – الأردن – اسرائيل). .
دولة ليس لديها خفر سواحل يراقبون مياهها الوطنية والإقليمية، وليس لديها شرطة لحماية الناس والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وليست لديها جيوش برية، ولا طائرات مقاتلة، ولا أساطيل حربية تدافع عنها. .
دولة توغلت فوق أرضها ثلاثة جيوش غير عربية، فاستقطعت منها مساحات شاسعة، وبسطت نفوذها على قراها ومدنها وجبالها وسهولها. ودمرت كل ما تمتلكه من سلاح وذخيرة، وأرغمت جنودها وضباطها على خلع ملابسهم العسكرية والعودة إلى بيوتهم. .
دولة بلا محاكم، وبلا قضاة، وبلا منظمات اجتماعية، وبلا بنوك، وبلا مراكز تسويقية، تتحرك بداخلها اكثر من عشرة تنظيمات مسلحة مدعومة من جهات دولية متعددة ومتنافرة. .
دولة يترأسها رجل تكفيري مدرج على قائمة الأرهاب الدولي، ومطلوب للقضاء في العراق والأردن، ومع ذلك يطل علينا مذيع من بغداد من شبكة الإعلام العراقية ليبشر المشاهدين: بان الخطوات التصحيحية المتسارعة في سوريا حققت في غضون أسبوعين ما لم يحققه العراق على مدى عشرين عاماً. .
قبل بضعة ايام توغلت اسرائيل في درعا، ودخلت قرية (كويا)، ووصلت إلى سد الوحدة التاريخي القريب من الحدود الأردنية، ثم تمركزت في مواقع استراتيجية، بعد إطلاق تحذيراتها للسكان بتسليم أسلحتهم. ثم توجهت صوب قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة الجنوب السوري. .
في ضوء ما تقدم نطالب شبكة الإعلام العراقية بتقديم تقرير استقصائي مصور عن الأمن والامان والرخاء والازدهار والخيرات والأنعام في بلاد الشام بعد زوال النظام. .