هل يوجد فرق بين مساعدتي «تكافل» و«كرامة»؟.. «التضامن» توضح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
على مدار السنوات القليلة الماضية، حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على مساعدة الاسر الأكثر احتياجا في الأنحاء كافة، الأمر الذي جعلها تحرص على إطلاق العديد من البرامج التي تتيح للمواطنين فرصة عيش حياة كريمة، ومن أبرز تلك البرامج «تكافل وكرامة»، ويعتقد الكثيرين أن تكافل وكرامة مساعدة واحدة لا فرق بينهما.
هل هناك فرق بين مساعدتي «تكافل» و«كرامة»؟أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، عبر الموقع الرسمي الخاص بها، أنّ هناك فرقًا بين مساعدتي «تكافل» و«كرامة»، ونوضح من خلال هذا التقرير الفرق بينهما، وفق وزارة التضامن الاجتماعي، ويأتي الفرق كالتالي:
ما المقصود بمساعدة «تكافل»؟تعد مساعدة «تكافل» مساعدة نقدية مشروطة، وتعتمد على مدى الاستحقاق الأسري، ويتم منحها للأسر ذات مستوى معيشي ضعيف ودخل شهري قليل، ولا تمتلك أي حيازات، بشرط أن تكون الأسرة لديها اطفال أقل من 18 عاما، ويجب أن يكون الأطفال أكبر من 6 سنوات مسجلين في التعليم ومنتظمين في الحضور بنسبة 80%.
وبالنسبة لمساعدة «كرامة»، فهو استحقاق فردي، يستهدف عدد من الأشخاص أبرزهم المسنين ذات سن 65 عام أو أكثر، أو من لديهم إعاقاة حركية بنسبة أكثر من 50%، على أن يتم إثبات الحالة الصحية بشهادة من القومسيون الطبي، ويجب أن تكون تلك الإعاقة تمنع الفرد عن العمل بشكل منتظم، الأمر الذي يجعله في حاجه لمصدر دخل يكفي مصاريف معيشته وعلاجه، ولابد أن تكون الأسرة لديها مستوى معيشي متواضع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة برنامج تكافل وكرامة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مرحلة جديدة من مبادرة الهلال الأحمر بالتعاون مع التضامن الاجتماعي بـ 6 محافظات
تواصل مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي فعالياتها، وذلك تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية حيث تنطلق مرحلة جديدة من المبادرة في ست محافظات جديدة، وهي "القاهرة ، الجيزة ، القليوبية ، المنوفية ، الإسكندرية ، دمياط".
وستشهد المرحلة الجديدة من المبادرة عقد عدد ٢٤ دورة تدريبية لما يزيد على 700 رائدة اجتماعية فى مجال الإسعافات الأولية ، حيث تشتمل هذه التدريبات على اكتساب مهارات تقديم الإسعافات الأولية الأساسية ، وكيفية التعامل مع العديد من الإصابات الشائعة أثناء حالات الطوارئ، وبذلك يصل عدد الرائدات الاجتماعيات اللاتي حصلن على التدريب إلى أكثر من 1500 رائدة اجتماعية.
وتعتبر الرائدات الاجتماعيات حجر الزاوية فى تحقيق تغيير إيجابى وملموس فى الوعى والسلوك المجتمعي، بالإضافة إلى قدرتهن على التأثير فى أفراد مجتمعهن بما لديهن من مهارات الاتصال الفعال، لذا كان حرص وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري على استهداف هذه الفئة ليساهمن فى مجتمعاتهن حتى يكون فى كل بيت مسعف متطوع لتقديم هذه الخدمة الجليلة .
وتتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري فعاليات المبادرة التي تستهدف 15 ألف رائدة اجتماعية، حيث من المقرر عقد 500 دورة تدريبية في مختلفة محافظات الجمهورية، كما تنتشر المبادرة في الأماكن العامة بمختلف المحافظات كمراكز الشباب
وتأتى هذه الجهود المتواصلة ضمن التزام الهلال الأحمر المصري بتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي للمبادرة، والتي تستهدف تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة وإنقاذ حياة المصابين.