«القاهرة الإخبارية»: مفاجأة تظهر في تحقيق تحطم طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «قد تكون شبهة اغتيال.. مفاجأة تظهر في تحقيق تحطم طائرة الرئيس الإيراني».
وجاء في التقرير: وسط جدال لا يزال مستمرا بشأن أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أن التحقيقات تشير على نحو مؤكد إلى عدم تعرض المروحية لأي إطلاق نار.
وتابع: التحقيق الذي أمر به رئيس الأركان الإيراني ضم وفدا رفيع المستوى يشمل خبراء وعسكريين انتهى إلى أن مروحية رئيسي ووزير خارجيته و6 أشخاص آخرين استمرت في التحليق على المسار المخطط لها ولم تخرج عنها.
أضاف التقرير: استغرق الوفد وقتا كبيرا في مهمة عملية البحث عن المروحية بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو وانتهت العملية بعد العثور على موقع سقوط المروحية عبر المسيرات الإيرانية.
وبعد فحص الموقع، قال المحققون إنهم لم يلحظوا أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام مروحية الرئيس الراحل، وبرر المحققون سقوط المروحية بأنها تعرضت لحريق إثر اصطدامها بأحد المرتفعات، مشيرين إلى أن طيار مروحية رئيسي أجرى اتصالا مع المروحيتين المرافقتين ضمن القافلة، وأضافوا أنهم لم يرصدوا أي نقطة مشبوهة في اتصال طاقم مروحية الرئيس الراحل مع برج المراقبة.
واختتم: ولأن نتائج هذه التحقيق لن تكون مقنعة للجميع في الداخل الإيراني، وفق ردود الفعل التي تلت الحادث، والتي أشار بعضها إلى شبهة اغتيال، اختتمت هيئة أركان القوات المسلحة اللإيرانية ما أعلنته من نتائج المحققين بأن ما جرى جمعه من الوثائق المرتبطة بالحادث كبيرة وهناك حاجة إلى المزيد من الوقت لدراستها، ما يترك الجواب النهائي بشأن الحادث محل جدل كما كانت الحال قبل التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
قراءة عراقية في تصريحات الرئيس الإيراني: الغرب سيعتمد استراتيجية مثلث الموت - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، قراءة عراقية لتطورات المشهد في ايران والمنطقة بعد تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أسباب عدة تمنع واشنطن من خوض حرب شاملة مع طهران ابرزها قرب الانتخابات وقلقها من تبعات اي مواجهة على أسواق الطاقة فضلا عن وجود مئات الشركات الامريكية التي تعمل في الشرق الأوسط وبالتالي اي تصعيد سيجعل مشاريع بكلف تصل الى ترليوني دولار قريبة من حريق كبير".
وأضاف، ان" أمريكا ضغطت على تل ابيب للتخفيف من حدة ضرباتها على ايران مؤخرا رغم ان إسرائيل كانت تسعى الى مواجهة مباشرة في محاولة لجر أمريكا والغرب للحرب لكن البيت الأبيض ادرك خطورة هكذا مجازفة لانها ستؤدي الى حرب شاملة ستدفع أمريكا فيها ثمنًا باهضًا إضافة الى رفض حلفائها بالمنطقة دعهما في هكذا مجازفة".
وأشار التميمي الى، ان" تصريحات الرئيس الإيراني تعكس رسائل مهمة من طهران بأنها تدرك إن الحرب ضدها لن تتوقف وان افضل وسيلة للدفاع هو الهجوم وهذا ما اثبتته الوقائع عندما ردت إيران وقصفت تل ابيب وهددت بالمضي للأمام في التصعيد فكان رد تل ابيب محدودًا بضغط امريكي، لافتا الى ان" أمريكا ومعها الغرب وإسرائيل سيعتمد استراتيجية مثلث الموت وهي تعتمد على اثارة النعرات والفتن والقلاقل في الداخل الايراني مع أدوات الضغط الاقتصادي يرافقها العملاء وعمليات التخريب من اجل زج ايران في متاهات حالة عدم الاستقرار وهذا يثير قلق ايران".
وبين، إن" الصراع بين طهران وتل ابيب لن ينتهِ بتوقف ازيز الرصاص في غزة ولبنان بل بدء على نطاق سيأخذ ابعادًا عدة وايران تدرك بأن أي تخلي عن اجنحة المقاومة يعني أن تكون الحرب على حدودها لذا فان استراتيجيتها هي المواصلة والضغط والذهاب بالأمور الى اقصى حد ممكن لان اي تراجع ستكون اثمانه غالية".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده قادرة على "زعزعة أمن" إسرائيل والرد عليها بشكل "أقوى من الرد السابق" وفق تعبيره.
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران ، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، "لا يهمنا من يصبح رئيسَ الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".
ونفذت إسرائيل، السبت الماضي، هجوما عسكريا على إيران واستهدفت عدة محافظات، ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه على إيران منذ انتهاء حربها مع العراق عام 1988، حيث قامت إسرائيل سابقا بعمليات أمنية وتخريبية واغتيالات.
وتحدث الإعلام الإيراني عن إحباط العملية وإفشالها، وكانت التوقعات تتجه نحو توقف دوامة الرد والرد المضاد بين الطرفين، وبالتالي توقف التصعيد بينهما منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بيد أن الجيش الإيراني أعلن عن "استشهاد 4 من عناصره ومدني واحد"، فضلا عن الأضرار في المواقع العسكرية التي لا توجد حولها معلومات كثيرة مما زاد المشهد تعقيدا، ولم يعد الهجوم نظيفا، وتصاعد الحديث عن ملامح المرحلة المقبلة بين طهران وإسرائيل.