سرايا - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الليلة الماضية، من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة، إذا لم تبدأ المساعدات في دخول القطاع بكميات كبيرة.

وقد أدى إغلاق معبر رفح والعمل المحدود لمعبر كرم أبو سالم في الجنوب إلى خنق تدفق الإمدادات المنقذة للحياة.

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي، إن توزيع المواد الغذائية في الجنوب متوقف باستثناء بعض المخزونات المحدودة التي يتم تقديمها للمطابخ المجتمعية لإعداد الوجبات الساخنة، معرباً عن الأمل في العمل مع الشركاء كي يتم فتح المزيد من المطابخ المجتمعية في مناطق، مثل خان يونس، التي تستضيف الأشخاص الذين فروا من الأعمال العدائية المتصاعدة في رفح.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية

في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية المهارات المحلية، نظمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ورشة عمل متخصصة حول التصنيع الغذائي في قرية بعد، بإشراف المديرية العامة للزراعة بمحافظة شمال الشرقية. شهدت الورشة مشاركة واسعة من نساء القرية، ربات البيوت، والباحثات عن عمل، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير المهارات في هذا المجال.

افتتحت الورشة أخصائية التنسيق والمتابعة ثريا بنت محمد النعمانية، التي قدّمت عرضًا تناولت فيه أهمية الجانب الإرشادي والتدريبي في نشر التقنيات الحديثة والأفكار الابتكارية بين أفراد المجتمع. وأكدت النعمانية أن التدريب العملي يشكل حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث يمتد تأثيره ليشمل المجتمع ككل، ويعد استثمارًا أساسيًا في تطوير رأس المال البشري.

بدورها، قدمت المهندسة عائشة الفارسية رئيس قسم سلامة وجودة الغذاء، شرحًا حول التصنيع الغذائي وأثره في استغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية. وأوضحت الفارسية أن مواسم وفرة المنتجات الزراعية تشكل فرصة مثالية لصناعة المخللات والمربيات والصوصات، مما يسهم في تعزيز التسويق وزيادة العائد الاقتصادي للأسر المنتجة.

تضمن البرنامج أيضًا تدريبًا عمليًا قدمته نجاة المحرزية من قرية بعد، حيث تعلم المشاركون كيفية صناعة مخلل الباذنجان والخضار باستخدام مواد بسيطة. كما قدّمت كاملة البطاشية من قرية حدا تدريبًا على صناعة عصير المانجو، صوص الكباب، والمشاكيك، بالإضافة إلى مخلل الجزر والفلفل.

اختتمت الورشة بإقامة معرض مصغر للمنتجات الغذائية التي أعدتها الأسر المنتجة، ما أتاح للمشاركين عرض جهودهم وإبداعاتهم في هذا المجال.

وعبّرت المشاركات عن آرائهن الإيجابية بشأن الورشة، حيث قالت ميمونة الجلندانية من ولاية دماء والطائيين إنها استفادت من تعلم طرق حديثة لصناعة المخللات والبهارات. من جانبها، أشارت مياء بنت محمد النعمانية، رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة العلياء للتعليم الأساسي، إلى أهمية نقل التجارب العملية إلى الأمهات وطالبات المدارس في القرى المجاورة من خلال تنظيم ورش عمل مماثلة، الأمر الذي يسهم في توفير مصادر دخل إضافية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة تسهم في الناتج القومي بشكل كبير
  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي
  • منتدي دافوس الاقصادي من التفاؤل الي اليأس بعد عودة ترامب
  • تحذير في أمريكا لترامب من ترحيل المهاجرين بشكل جماعي خلال فترة قصيرة
  • مكتب الزكاة في تعز ينظم ورشة حول آلية تنفيذ المبادرات المجتمعية
  • مصطفى زمزم: التحالف الوطني يسهم بشكل كبير في دعم قطاع غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية