شركات السياحة تحذر المواطنين من التصوير ورفع الشعارات سياسية أثناء شعائر الحج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج نبهت على المواطنين الفائزين بقرعة الحج السياحي والمسافرين لأداء مشاعر الحج هذا العام، وعددهم نحو 26 ألف مواطن، بضرورة تجنب الأعمال التي من شأنها إفساد المناسك وتعريض صاحبها للمسائلة القانونية، لافتا إلى أن تلك الأعمال تشمل عدم رفع أي شعارات سياسية أثناء موسم الحج أو العبث بأمن الحجاج أو إثارة الأزمات الطائفية.
وأضاف لـ«الوطن» أن شركات السياحة نبهت على حجاجها أيضا بضرورة تجنب جميع الأعمال التي تصرف عن العبادة وأداء المناسك، إضافة إلى عدم القيام بتوزيع المنشورات وإقامة التجمعات والندوات والمسيرات ذات الأهداف السياسية، مشيرا إلى ضرورة عدم التصوير داخل الحرمين الشريفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات السياحة الحج السياحة غرفة السياحة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.