مجلس أمناء جامعة الإسكندرية يناقش الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز مسيرة الجامعة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عقد مجلس أمناء كليات ومعاهد بجامعة الإسكندرية اليوم إجتماعًا هام برئاسة محمد فتحي أبو النصر، أمين عام الجامعة حيث تميز الاجتماع بمناقشة جملة من الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى تعزيز مسيرة الجامعة وتطوير أدائها على مختلف الأصعدة.
أكد المجلس على ضرورة تعظيم الإستفادة من موارد الجامعة المتاحة، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل لمخصصات موازنة عام 2024/2025، مع التركيز بشكل خاص على بنود الصيانة، والمستلزمات السلعية.
وشدد على أهمية ترشيد النفقات وتوجيهها نحو البنود ذات الأولوية لضمان سير العمل بكفاءة عالية.
حرص المجلس على التأكيد على ضرورة سرعة تحديث بيانات أعضاء هيئة التدريس والعاملين في قاعدة بيانات الجامعة. وشدد على أهمية استكمال الملف الوظيفي "E- Portfolio" لجميع منتسبي الجامعة، لما لذلك من دور في تعزيز دقة المعلومات المتعلقة بالموارد البشرية وتسهيل متابعة العمليات الإدارية.
أعرب المجلس عن تقديره العميق لجهود العاملين في أعمال مراقبة امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2023/2024، وأثنى على أدائهم المتميز وروح الفريق التي تحلت بها أعمالهم خلال فترة الامتحانات، وحثهم على الإستمرار في بذل الجهود المتميزة لضمان سير الإمتحانات بسلاسة وفعالية حتى نهايتها.
و ناقش المجلس الإجراءات اللازمة لاستكمال تنفيذ أوامر الترقيات الخاصة بالجهاز الإداري بجامعة الإسكندرية، وشدد على أهمية أتباع الإجراءات القانونية واللوائح المنظمة لعملية الترقيات بشكل دقيق لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الموظفين المستحقين.
وجه محمد فتحي أبو النصر، أمين عام الجامعة بضرورة الانتهاء من حصر ترشيحات العاملين المستحقين للعلاوة التشجيعية مؤكداً على أهمية تكريم الموظفين المتميزين وتقدير جهودهم في سبيل الارتقاء بأداء الجامعة وتحقيق أهدافها.
وأكد على أهمية التوجيهات والقرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع، مؤكدًا التزام الجامعة بالعمل الدؤوب لتحقيق أهدافها ورسالتها السامية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن هذه التوجيهات تأتي في إطار خطة شاملة لتعزيز كفاءة العمل وتحفيز الموظفين على بذل المزيد من الجهود والإبداع في سبيل الارتقاء بمكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
في ختام الاجتماع، كرّم المجلس منى الرويني، أمين كلية الآداب، بمناسبة بلوغها سن المعاش مشيداً بمسيرتها المهنية الحافلة بالإنجازات وإسهاماتها القيّمة في خدمة الجامعة على مدار سنوات طويلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية امتحانات الفصل الدراسي الثاني على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرض الاجتماع الدوري السادس عشر الذي عقده مجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيّه، وبمشاركة واسعة لأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم، جهود المجلس في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات وتعزيز التعايش الإنساني.
وثمن مجلس الأمناء، الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية الراحل البابا فرنسيس، في دعم الحوار الإنساني، مشيدين بجهوده في الدعوة إلى السلام وتعزيز الشراكة مع المؤسسات في العالم الإسلامي في مختلف في المجالات.
كما أشاد بحرص البابا فرنسيس على العمل مع المنتدى وإصدار إعلان روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتثمينه لإعلان مراكش التاريخي وبالدور الذي قام به في إرساء قيم الأخوة والتسامح من خلال إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بالشراكة مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب.
من جهته، أشار معالي العلامة الشيخ بن بيّه، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة الدولة الرشيدة والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف: «إن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد».
وأكد معاليه أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكي لا تجتثها النزاعات والصراعات.
وأوضح أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات، وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية، وغيرها من الوسائل والأدوات.
واستعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات. وأكد الأعضاء في كلماتهم، أهمية تعزيز العمل المؤسسي مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى، والتي تستهدف الشباب وتعزز المحتوى الرقمي متعدد اللغات، وإنشاء شبكات تعاون دولية لدعم جهود بناء السلام.
وفي ختام الاجتماع، توجه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة، التي شكلت رؤيتها وإيمانها برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، كما ثمن الدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.