الدواء الروسي "MIR 19" يثبت فعاليته ضد جميع متغيرات الفيروس التاجي بما فيها FLiRT
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت الوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية أن دواء "MIR 19" أثبت فعاليته ضد متحور "أوميكرون" وجميع المتغيرات الأخرى للفيروس التاجي المستجد.
إقرأ المزيد سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف
ويشير مصدر في الوكالة إلى أن الدواء "MIR 19" الذي ابتكره خبراء الوكالة فعال أيضا ضد المتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس التاجي المستجد بما فيها المتغير FLiRT.
ويقول: "أظهر تحليل التسلسلات المتاحة للمتغيرات الفرعية لـ FLiRT أن دواء MIR 19 فعال ضدها أيضا".
ويذكر أن هيئة حماية المستهلك الروسية أعلنت عن اكتشاف 178 حالة إصابة في روسيا بالمتغير FLiRT، الذي أعراضه تشبه أعراض المتحور "أوميكرون" - الحمى والسعال والتهاب الحلق والضعف والصداع وألآم العضلات وفقدان حاستي الشم والتذوق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19 متحور أوميكرون
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".