رأي أوروبي مغاير بعد قرار التصرف بعائدات أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سجل وزير المالية والاقتصاد الإيطالي جانكارلو جورجيتي رأيا مغايرا حول الاتفاق في إطار مجموعة G7 على تحويل عائدات أموال روسيا المجمدة في الغرب لدعم أوكرانيا.
واستبعد جورجيتي توصل الاجتماع الوزاري لـG7 إلى اتفاق بهذا الخصوص، وقال في أعقاب لقاء ثنائي مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين "إن الأمر يبدو ليس سهلا، حيث هناك بعض التحفظات حتى من بنوك مركزية".
كما تحدث جورجيتي عن الحاجة لإيجاد "أساس قانوني" لاستخدام فوائد الأموال الروسية ضمانات لقروض ستمنح لأوكرانيا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد رحبت قبل يومين بقرار مجموعة G7 "لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا".
وحسب المذكرة الصادرة بهذا الصدد عن الجهاز التنفيذي الأوروبي، فإن الموارد ستكون متاحة لدعم أوكرانيا اعتبارا من يوليو 2024، عبر مدفوعات نصف سنوية.
المصدر: "آكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين المفوضية الأوروبية بروكسل روما عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google كييف مجموعة السبع الكبار موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.