"دراسات الأهرام" يُصدر "أبعاد المشروع الإقليمي الإيراني في البحر المتوسط"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية العدد الأحدث من سلسلة "كراسات استراتيجية" للباحث في الشأن الإيراني، إسلام المنسي، بعنوان "أبعاد مشروع الممر البري الإقليمي الإيراني إلى البحر المتوسط".
ويعد مشروع الممر الإيراني إلى البحر المتوسط من أهم وأبرز المشروعات المتعلقة النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة العربیة؛ إذ يمر بالعراق وسوريا اللتين تشهدان منذ سنوات طويلة أكبر قدر من التدخلات الإيرانية وكذلك انتشار أكبر عدد من الميليشيات المسلحة الموالية لطهران، كما يمتد فرع من الممر إلى سواحل لبنان أيضًا.
وسعت الدراسة لتتبع الوسائل والأدوات المختلفة التي نفذتها إيران والمجموعات المحلية الموالية لها في سوريا والعراق من أجل شق طريقها نحو المتوسط وتمهيد الأرض لذلك على امتداد مسارات الطريق المتعددة، ومحاولاتها لترسيخ وجودها في كامل الرقعة الجغرافية الممتدة من حدودها الغربية وصولا إلى سواحل شرق المتوسط.
ويستعرض المنسي في دراسته أبعاد المشروعات المتعلقة بالممر البري في العراق وسوريا، وترصد محاولات التصدي للمشروع العابر للحدود، ومدى نجاح تلك المساعي في إعاقة سير المشروع. كراسات استراتيجية 3
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات السياسية إيران
إقرأ أيضاً:
العثور على ست جثث في حادث غرق مركب مهاجرين قبالة إيطاليا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وفُقد 40 آخرون بعد غرق مركب مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، في وقت تبحث السلطات الإيطالية عن ناجين قبالة جزيرة «لامبيدوسا» الإيطالية.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كيارا كاردوليتي على منصة «إكس»، «ما زال هناك العديد من القتلى جراء حادث غرق جديد في المتوسط».
وأضافت أنّ القارب المطاطي غادر ميناء صفاقس التونسي الإثنين وعلى متنه 56 شخصاً، قبل أن يواجه أي مشاكل.
وأوضحت أنّه «بعد إبحاره عدة ساعات، بدأ الهواء ينفد من القارب وبدأت المياه تدخل إليه. تم العثور على ست جثث. هناك 40 مفقوداً».
ووفق تقارير إعلامية إيطالية، فقد أنقذ عناصر خفر السواحل والشرطة المالية الإيطالية عشرة أشخاص هم ستة رجال وأربع نساء.
وقال خفر السواحل الإيطالي في بيان «بسبب الظروف الجوية والبحرية السيئة بشكل خاص، تجري عمليات البحث بدعم من طائرات مختلفة... ستتناوب على التحليق فوق المنطقة».
وتعدّ إيطاليا الميناء الأول للعديد من الأشخاص الذين يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر على متن قوارب صغيرة من شمال إفريقيا إلى أوروبا.وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، لقي 140 شخصاً حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط حتى الآن، خلال هذا العام.
ويراقب الأوروبيون من كثب مبادرة إيطاليا حيث تعمل ميلوني على تكليف ألبانيا بمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين مع ترجيح احتمال ترحيلهم.