"دراسات الأهرام" يُصدر "أبعاد المشروع الإقليمي الإيراني في البحر المتوسط"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية العدد الأحدث من سلسلة "كراسات استراتيجية" للباحث في الشأن الإيراني، إسلام المنسي، بعنوان "أبعاد مشروع الممر البري الإقليمي الإيراني إلى البحر المتوسط".
ويعد مشروع الممر الإيراني إلى البحر المتوسط من أهم وأبرز المشروعات المتعلقة النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة العربیة؛ إذ يمر بالعراق وسوريا اللتين تشهدان منذ سنوات طويلة أكبر قدر من التدخلات الإيرانية وكذلك انتشار أكبر عدد من الميليشيات المسلحة الموالية لطهران، كما يمتد فرع من الممر إلى سواحل لبنان أيضًا.
وسعت الدراسة لتتبع الوسائل والأدوات المختلفة التي نفذتها إيران والمجموعات المحلية الموالية لها في سوريا والعراق من أجل شق طريقها نحو المتوسط وتمهيد الأرض لذلك على امتداد مسارات الطريق المتعددة، ومحاولاتها لترسيخ وجودها في كامل الرقعة الجغرافية الممتدة من حدودها الغربية وصولا إلى سواحل شرق المتوسط.
ويستعرض المنسي في دراسته أبعاد المشروعات المتعلقة بالممر البري في العراق وسوريا، وترصد محاولات التصدي للمشروع العابر للحدود، ومدى نجاح تلك المساعي في إعاقة سير المشروع. كراسات استراتيجية 3
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات السياسية إيران
إقرأ أيضاً:
«سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
الشارقة-«الخليج»
دشنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، محطة المطار في منطقة أم فنين، والتي تعد أكبر محطة فرعية في الشبكة، بجهد 220 ك.ف (كيلو فولت) وبكلفة تتجاوز 500 مليون درهم، وذلك في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة الشارقة، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة وشركة المشاريع العامة للمقاولات الميكانيكية والكهربائية.
وأوضح المهندس حمد الطنيجي مدير إدارة نقل الطاقة، أن الهيئة مستمرة في مواصلة تطوير شبكات نقل وتوزيع الطاقة في كافة المناطق وتقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالعمل المستمر على تطوير الخدمات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع وفقاً لأعلى المعايير العالمية لضمان الجودة والكفاءة وتشغيل المحطة بأعلى المواصفات وأحدث الأنظمة والتقنيات لضمان الاستدامة والموثوقية في توفير الطاقة.
وأشار إلى أن محطة المطار التي تم تشغيلها تتضمن أربعة محولات كهربائية بقدرة 400 ميغا فولت أمبير 220/132 ك.ف، بالإضافة إلى أربعة محولات بقدرة 75 ميغا فولت أمبير 132/33 ك.ف، ما يوفر قدرة إجمالية تزيد على 1200 ميغاوات من الطاقة الموثوقة لتغذية المناطق الحيوية من مدينة الشارقة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسهم المحطة الجديدة في تعزيز قدرة شبكة الشارقة الكهربائية، كما ستلعب دوراً حيوياً في دعم النمو الاقتصادي والتطور العمراني في المدينة وستسهم بشكل كبير في زيادة موثوقية شبكة الكهرباء ومرونتها، ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة.
وأكد المهندس عبدالله الكوس نائب مدير إدارة نقل الطاقة، أن تدشين محطة المطار يمثل إنجازاً كبيراً يعكس التزام الهيئة بتوفير بنية تحتية متطورة وموثوقة للطاقة في الشارقة.
وأشاد بجهود فرق العمل التي بذلت قصارى جهدها لإنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير بمميزات فنية وتقنية حديثة، وستلعب المحطة الجديدة دوراً مهماً في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المدينة ودعم مسيرة النمو والتطور في مختلف القطاعات.