تواصل كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين التابعة للأقباط الارثوذكس في سوهاج، دورها الروحي، غدًا السبت، من خلال اقامة الأنشطة الروحية والفعاليات الخاصة بالاسبوع الثالث من الخمسين المقدسة المعروف بـ"الأرتواء "، بمقرها في مدينة العبور بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.

معلومات عن الأنشطة المقبلة بكنيسة القديس بولس في العبور طقوس الخمسين المقدسة بكنيسة العذراء والبابا أثناسيوس

يتخلل اللقاء اقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ولا يويجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام،  ومن المقرر أن ينتهي القداس الأول في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يليه القداس الثاني مباشرةً ويستمرحتى  العاشرة صباحًا.

 
الخمسين المقدسة في الكنائس القبطية

تتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة  المصرية الأرثوذكسية،  بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.  

وتحتفل الأسبوع الثاني من الخمسين بـ"خبز الحياة الأبدية" وهو الأحد الذي جاء بعد أحد توما في إطار قصص احاد الخمسين، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ "أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".

وتعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية  وهى عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

القيامة..احتفالات مستمرة في كنائس مصر

تمتد فترة احتفالات القيامة بعدما اقيمت صلوات القداس الإلهي  بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في كرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذة في رساله منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد  هذا اليوم  إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من اجل خلاص  العالم من ظلام الإستبداد والظلم وهى الاحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر ايام المسيح في الأرض 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة الخمسین المقدسة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسَين بطرس وبولس

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى  القدّيسَين المجيدَين والرسولَين الزعيمَين بطرس وبولس، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: "تَنْهاُر الأَرضُ وجميعَ سُكَّانِها وأَنا الَّذي أُثبّتُ أَعمِدَتَها". إنّ جميع الرسل هم أعمدة الأرض، لكن يوجد في مقدّمهم الرسولان اللذان نحتفل بعيدهما. إنّهما العمودان اللذان يحملان الكنيسة بتعاليمهما، وصلاتهما ومثالهما بالثّبات. إنّ الربّ بنفسه هو مَن ثبّت هذين العمودين. في البدء، كانا ضعيفين ولم يكن بإمكانهما المحافظة على ثباتهما ودعم الآخرين. وهنا، ظهر مشروع الربّ العظيم: لو كانا في الأصل قويّين، لاعتقَدنا أنّ قوّتهما نابعة منهما. لذلك، أراد الربّ، قبل تثبيتهما، أن يُظهرَ إمكانيّاتهما كي يعرف الجميع أنّ قوّتهما آتية من الله. لقد سقط بطرس على الأرض عند سماع صوت خادمة تسأله: "أَلَستَ أَنتَ أَيضًا مِن تَلاميذِ هذا الرَّجُل؟"؛ كما بدا العمود الثّاني ضعيفًا جدًّا أيضًا: "أَنا الَّذي كانَ فيما مَضى مُجَدِّفًا مُضطَهِدًا عنيفًا".

لذلك، علينا من كلّ قلبنا إكرامُ هذين القدّيسين اللذين تحمّلا كلّ العذاب من أجل الربّ، وثابرا بكلّ قوّة. إنّ المثابرة في الفرح، وفي الازدهار وفي الصبر هو أمر بسيط. لكنّ النبالة تظهر عند مَن يُرجَم، ويُجلَد ويُضرَب من أجل المسيح، ورغم كلّ ذلك يثابر مع المسيح. بالنسبة إلى بولس، إنّها لنبالة حين "نُشتَمُ فنُبارِك، نُضطَهَدُ فنَحتَمِل، يُشَنَّعُ علَينا فنَرُدُّ بِالحُسْنى. صِرنا شِبْهَ أَقْذارِ العالَم ونُفايةَ النَّاسِ أَجمَعين، إِلى اليَوم"... وماذا يمكننا أن نقول عن بطرس؟ حتّى لو لم يتحمّل شيئًا من أجل المسيح، يكفي أنّه قد صُلِب من أجله لكي نحتفل بعيده اليوم. كان يعرف جيّدًا أين يوجد ذاك الذي كان يحبّه، ذاك الذي كان يرغب فيه: فالصليب كان طريقه نحو السماء.

مقالات مشابهة

  • انطلاق صلوات عيد استشهاد الأنبا موسى الأسود بكنيسة السيدة العذراء بالمنصورة
  • أبرز المعلومات عن صوم الرسل
  • بالتزامن بدايته.. تعرف على علاقة صوم الرسل بتلاميذ المسيح الـ12
  • الأنبا أغناطيوس يصلي القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في قرية الضبابشة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
  • الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسَين بطرس وبولس
  • أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف
  • الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد
  • الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل
  • سيرة القديسان قزمان ودميان.. قصة رحيل أسرة كاملة من أجل المسيح