البنك الدولي يتوقع تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل في حال تصاعد الصراع بالشرق الاوسط
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
البنك الدولي يتوقع تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل في حال تصاعد الصراع بالشرق الاوسط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط البنك الدولي ارتفاع توقعات توترات الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة البترول: تصريحات ترامب بشأن أسعار النفط لا تحقق الاتزان الاقتصادي
تحدث الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، عن توقعات أسعار النفط في الفترة المقبلة، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع الحظر عن شركات الغاز، مؤكدًا أن الرقم الذي أعلن عنه ترامب حول سعر النفط لا يعكس الاتزان الاقتصادي المطلوب.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6” مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة “الحياة”، أوضح القليوبي أن الرئيس الأمريكي كان قد صرح قبل تنصيبه عن ضرورة خفض أسعار النفط والغاز عالميًا إلى ما دون 60 دولارًا. إلا أن القليوبي اعتبر هذا الرقم غير متوازن اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن السعر العادل يتراوح حول 70 دولارًا للبرميل، وهو ما يحمي استثمارات النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وأضاف القليوبي أن تكلفة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة تتجاوز 68 دولارًا للبرميل، وبالتالي فإن سعر 70 دولارًا يعتبر مناسبًا لضمان استدامة الاقتصاد وحماية الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وفي حديثه عن تأثير هذه القرارات على الشركات الأمريكية، كشف القليوبي أن هناك 34 شركة نفطية داخل الولايات المتحدة كانت قد توقفت عن العمل بسبب تراكم الديون عليها.
وأكد أن عدد الحفارات العاملة في الحقول النفطية داخل الولايات المتحدة بلغ نحو 968 ألف حفار، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواجه تحديات كبيرة بسبب القروض المتراكمة.
وفي ختام حديثه، لفت القليوبي إلى أن دعم ترامب لهذه الشركات المتعثرة قد يكون له تأثير كبير في دفع استثمارات جديدة في قطاع النفط والغاز الأمريكي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها هذه الشركات.