بوتين يصحّح لنظيره لوكاشينكو تعليقه على محادثاته مع ملك البحرين في موسكو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى محادثاته مع ملك البحرين حمد بن عيسى في موسكو أمس الخميس، وذلك في مستهل استقبال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو له في مينسك.
ورحب لوكاشينكو بالرئيس الروسي "في بلده الثاني بيلاروس الشقيقة"، وقال في مستهل حديثه مازحا: أشكركم على قدومكم.. وأنا في طريقي إلى المطار خيل لي بأن لقاءاتنا في منتصف الليل أصبحت تقليدا، إذ دائما ما نفتقر للوقت للاجتماع نهارا.
فقاطعه بوتين بالقول: "لا، لا أبدا.. كانت محادثات ممتعة ولطيفة... عقدنا مباحثات مطولة مع أصدقائنا العرب يوم أمس"، في إشارة إلى العاهل البحريني والوفد المرافق له.
وعن محادثاته المنتظرة مع لوكاشينكو، أضاف بوتين: "سنناقش القضايا الأمنية ومشاركة بيلاروس في مناورات الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، والتعاون في مجالات الصناعة والطاقة والأمن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو فلاديمير بوتين الرئيس الروسي مباحثات أمنية العرب الرئيس مناورات تعليق استقبال لقاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حمد بن عيسى محادثات العاهل البحريني
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعزز تحصيناتها على الحدود مع بيلاروس وسط تصاعد التوترات
أعلن ممثل دائرة حرس الحدود الأوكرانية، أندريه ديمتشينكو، أن أوكرانيا تعمل على إنشاء تحصينات هندسية ومنشآت دفاعية على الحدود مع بيلاروس، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وقال ديمتشينكو، في مقابلة مع قناة "تيليمارافون" الأوكرانية، إن "هذا الاتجاه يبقى مصدر تهديد لنا، وهو أولوية لتعزيز القدرات الدفاعية، بما في ذلك إنشاء التحصينات الهندسية، حيث يتم تجهيز وتوسيع خطوط التحصينات على طول المناطق الحدودية".
وأشار إلى أن هذه الأعمال مستمرة على طول الحدود، بدءًا من منطقة فولين وحتى منطقة تشيرنيغيف، لكنه أكد أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تحركات غير عادية للمعدات العسكرية أو الأفراد في المنطقة الحدودية، وأضاف أن وحدات من حرس الحدود الأوكراني، إلى جانب قوات الحرس الوطني والقوات المسلحة، متواجدة على طول الحدود لضمان أمن البلاد.
وفي المقابل، اعتبرت السلطات البيلاروسية هذه الخطوات تصعيدًا خطيرًا، وقال وزير الدولة لمجلس الأمن في بيلاروس، ألكسندر فولفوفيتش، إن بلاده رصدت مجموعة من الهياكل شبه العسكرية الأوكرانية، يبلغ عددها حوالي 14 ألف فرد، بالقرب من الحدود مع بيلاروس، واصفًا الأمر بأنه "تحرك متهور" من قبل أوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، تزايدت التقارير في وسائل الإعلام الأوكرانية بشأن احتمال تصاعد التوترات على الحدود مع بيلاروس، وفي 28 يناير، أعلن المتحدث الرسمي باسم لجنة حرس الحدود في بيلاروس، أنتون بيشكوفسكي، أن هناك ما يقارب 15 ألف جندي أوكراني متمركزين بالقرب من الحدود، مما دفع بيلاروس إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة وتعزيز انتشار قواتها على طول الحدود.
من جانبه، قال رئيس لجنة حرس الحدود البيلاروسي، كونستانتين مولوستوف، في 30 يناير، إن أوكرانيا واصلت خلال عام 2024 بناء تحصينات عسكرية مختلفة على الحدود مع بيلاروس، في إشارة إلى استمرار التوترات بين البلدين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهات أو تصعيد عسكري في المنطقة، وسط توتر العلاقات بين أوكرانيا وبيلاروس، الحليف الوثيق لروسيا.
قدورة فارس: فوجئنا بمرسوم رئاسي يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم، إن الهيئة فوجئت بمرسوم رئاسي صادر عن القيادة الفلسطينية يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء، وأضاف في تصريحات صحفية: "لم نكن نتوقع أن يصدر مثل هذا القرار في هذا التوقيت، حيث كان هذا الموضوع يستدعي انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لاتخاذ قرار بشأنه، وذلك نظرًا لأهمية القضية وتأثيراتها المباشرة على الأسرى وعائلاتهم".
وأوضح فارس أن القرار الرئاسي جاء في وقت حساس للغاية، حيث يعاني الأسرى من ظروف قاسية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعتمد العديد منهم على هذه المستحقات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أكد أن هذا القرار يمثل ضربة معنوية كبيرة للأسرى وعائلات الشهداء الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار فارس إلى أن الهيئة ستعمل على اتخاذ خطوات قانونية وشعبية لمواجهة هذا القرار، بما في ذلك تقديم الطعون القانونية في حال كان ذلك ممكنًا، واعتبر أن هذه الخطوات هي جزء من واجب الهيئة للدفاع عن حقوق الأسرى والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى أن المرسوم الرئاسي يثير تساؤلات حول التوقيت الذي صدر فيه، لافتًا إلى أن العديد من القوى والفصائل الفلسطينية لم يتم إشراكها في مناقشة هذا القرار، وقال: "كنا نتوقع أن يتم التشاور مع المؤسسات الوطنية الفلسطينية قبل اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما يعكس ضرورة وجود آلية ديمقراطية في اتخاذ القرارات التي تمس حقوق الفلسطينيين".
واختتم قدورة فارس تصريحاته بالقول إن "الهيئة ستواصل العمل من أجل ضمان حقوق الأسرى والشهداء، وأنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم التي تعتبر من الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني".