«روزاليون» يطارد لقب «2000 جينيز الأيرلندي»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يجتذب سباق «2000 جينيز الإيرلندي» لمسافة الميل «الفئة الأولى»، المخصص للأمهار والمهرات في سن ثلاث سنوات فقط، مجموعة من الخيول رفيعة المستوى بمضمار «ذي كرا» في إيرلندا يوم السبت، ويتصدر القائمة المهر الإماراتي «روزاليون» للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بإشراف ريتشارد هانون، وقيادة شين ليفي، الذي يطارد اللقب الذي فاز به جواد جودلفين «نيتف تريل»، بمضمار ذي كرا، لمسافة 1600 متر عشبي، في عام 2022.
وكان «روزاليون» المنحدر من نسل «بلو بوينت» والفرس «روزالين»، قد فاز بثلاثة من أربعة سباقات حين كان ناشئاً في سن السنتين، مع هزيمة وحيدة جاءت على أرضية ناعمة في سباق شامبيون ستيكس في دونكاستر في سبتمبر.
ووضع «روزاليون» هذه الهزيمة خلفه عندما شارك في أرضية سريعة في سباق جائزة جان لوك لاجاردييه للفئة الأولى بمضمار لونجشامب الفرنسي في أكتوبر، حيث تفوق بفارق طول على«انكويتشنابل».
وأظهر «روزاليون» بداية رائعة هذا الموسم، حين حل في المركز الثاني بفارق 1.5 طول خلف «نوتابل سبيتش» لجودلفين، في سباق الـ 2000 جينيز الإنجليزي في نيوماركت قبل ثلاثة أسابيع، حيث كان يركض بصورة جيدة خلال السباق، ويمكنه أن يتطور.
وأشار أداؤه في الجينيز إلى أن لديه قوة تحمل على مسافة الميل، لذا سيكون هذا اختباراً مناسباً له وسيواجه «روزاليون» سبعة منافسين في محاولته لحصد اللقب، ويتلهف فارسه شين ليفي للفوز بأول بطولة أيرلندية كلاسيكية له.
ويعتقد الفارس ليفي أن كل شيء في مصلحة جواده، الذي احتل المركز الثاني في سباق 2000 جينيز في نيوماركت قبل ثلاثة أسابيع، وهو الأفضل ترشيحاً بمركز واحد مقابل خيول باليدويل الأيرلندية في ذي كرا.
وقال ليفي، الذي بدأ مسيرته في أيرلندا، وقضى ثماني سنوات في باليدويل، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا، وينضم إلى فريق روزاليون:«لقد خاض سباقاً هائلاً في نيوماركت، وأثبت أنه حصان جيد، لكنه صادف أنه واجه حصاناً أفضل في ذلك اليوم».
وقال مدربه ريتشارد هانون: إن «روزاليون» أظهر مستوى لافتاً في تدريب نهاية الأسبوع الماضي، استعداداً لسباق الجينيز الأيرلندي، حيث سيواجه صاحب المركز الثاني في الجينيز الإنجليزي كتيبة قوية من خيول باليدويل أبرزها «ريفر تيبر» بطل كوفنتري ستيكس بقيادة ريان مور، و«انكويتشنابل» بطل بريدرز كب جوفنايل تيرف، بقيادة وين لوردن، و«ماونتن بير» بقيادة ديكلان ماكدونو.
وينافس على اللقب إلى جانب «روزاليون»، رفيق إسطبله «حاتم»، الذي احتل المركز الثالث في سباق 2000 جينيز، ويتمتع بأكبر قدر من الخبرة في هذا المجال، حيث ركض 11 مرة، وسيقوده جيمي سبنسر، الذي فاز بالسباق على صهوة«فينيكس أوف سبين» في عام 2019. أخبار ذات صلة
ري انتقائي
قال مدير المضمار:«ستكون حالة الأرضية جافة قليلاً على المسار المستقيم، لذا سنستخدم الري بخمسة ملليمترات هناك، وبعض الري الانتقائي على المسار الدائري، ومن المتوقع أن يكون الطقس جافاً بشكل أساسي قبل هطول المزيد من الأمطار المستمرة بعد الظهر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول خيول الإمارات فی سباق
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.