(CNN)—أدلى المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" والجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، أفنير جفارياهو، بتصريحات قوية للزميلة كريستيان أمانبور لـCNN تناول فيها العمليات العسكرية الإسرائيلي في غزة معبرا عن خوفه من أن الحكومة الإسرائيلية "في حالة ثمالة بسبب الانتقام".

وأوضح جفارياهو قائلا: "أنا أجلس هنا في تل أبيب وأتحدث، لدي طفل يبلغ من العمر ستة أشهر ولد في الحرب.

كانت الصواريخ موجودة منذ اللحظة التي رأى فيها هذا العالم. قُتل أصدقائي في السابع من أكتوبر، أعرف عائلات تبكي على أحبائها، وأنا أفهم بأعمق طريقة ممكنة الخوف وحتى الرغبة في الانتقام بعد الأعمال المروعة التي وقعت في ذلك اليوم.."

وأضاف: "لكننا في هذه الحرب منذ فترة ما يقرب من ثمانية أشهر، وعدد القتلى والجثث والدمار هو شيء أشعر أنه لا يمكنني الصمت عنه بعد الآن".

وتابع قائلا: "إنني أؤمن إيمانا راسخا بأننا نحن الإسرائيليين لدينا الحق في الأمن. أنا لا أعتقد أن ما نفعله في غزة يساعد أمننا، وأخشى أن تكون هذه الحكومة ثملة بالانتقام وعدم القدرة على إعادة رهائننا. وبهذا المعنى، يجب أن تسير دعوة وقف إطلاق النار جنبًا إلى جنب مع إعادتهم إلى الوطن. فهذه الأمور لا تتعارض. أشعر أن حكومتي تعتبرهم تناقضًا، ولهذا السبب شعرت أنني بحاجة إلى أن أقول رأيي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة

شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.

وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.

ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

وأضاف أن “هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله”.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.

ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.

وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/dH8ijdDjz7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/yCmaGlfnD7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، “إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد”.

وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.

وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.

وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.

وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.

ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.

وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني ​​في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.

وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.

كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.

وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • بعد تصريحات الحكومة بالتصدي لها..الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • يامال: أحيانا أشعر بالغضب من فليك
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • وزير الخارجية الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين مشروط بتقدم إنهاء حرب أوكرانيا
  • مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج  بـ"الضرب تحت الحزام"
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟