(CNN)—أدلى المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" والجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، أفنير جفارياهو، بتصريحات قوية للزميلة كريستيان أمانبور لـCNN تناول فيها العمليات العسكرية الإسرائيلي في غزة معبرا عن خوفه من أن الحكومة الإسرائيلية "في حالة ثمالة بسبب الانتقام".

وأوضح جفارياهو قائلا: "أنا أجلس هنا في تل أبيب وأتحدث، لدي طفل يبلغ من العمر ستة أشهر ولد في الحرب.

كانت الصواريخ موجودة منذ اللحظة التي رأى فيها هذا العالم. قُتل أصدقائي في السابع من أكتوبر، أعرف عائلات تبكي على أحبائها، وأنا أفهم بأعمق طريقة ممكنة الخوف وحتى الرغبة في الانتقام بعد الأعمال المروعة التي وقعت في ذلك اليوم.."

وأضاف: "لكننا في هذه الحرب منذ فترة ما يقرب من ثمانية أشهر، وعدد القتلى والجثث والدمار هو شيء أشعر أنه لا يمكنني الصمت عنه بعد الآن".

وتابع قائلا: "إنني أؤمن إيمانا راسخا بأننا نحن الإسرائيليين لدينا الحق في الأمن. أنا لا أعتقد أن ما نفعله في غزة يساعد أمننا، وأخشى أن تكون هذه الحكومة ثملة بالانتقام وعدم القدرة على إعادة رهائننا. وبهذا المعنى، يجب أن تسير دعوة وقف إطلاق النار جنبًا إلى جنب مع إعادتهم إلى الوطن. فهذه الأمور لا تتعارض. أشعر أن حكومتي تعتبرهم تناقضًا، ولهذا السبب شعرت أنني بحاجة إلى أن أقول رأيي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة

إقرأ أيضاً:

أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية

علق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية المستقلة، وقال إن "الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية وهمية من أي دولة يعتبر مكافأة للإرهاب وتعزيزاً لحركة حماس".

اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مستقلة يونيو المقبل

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة بحلول يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون جزءًا من التحرك الدولي المستمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة "فرانس 5" أنه يسعى للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الخطوة لن تكون لأغراض سياسية أو لإرضاء أحد، بل لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة عادلة، وأن فرنسا ترغب في أن تكون جزءًا من عملية السلام.

وأشار ماكرون إلى أن المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل حول إقامة الدولة الفلسطينية قد يشهد تطورات مهمة، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، وهو ما قد يسهم في تعزيز الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية من قبل دول أخرى.

وأوضح ماكرون أن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق وأن استئناف المساعدات والإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار ضروري للغاية.

جاءت تصريحات ماكرون بعد زيارته لمدينة العريش بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث التقى بعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصر.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة في غزة: 1522 شهيدا و3834 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • الاحتلال يهدد بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • محافظ الغربية يُكرم 50 من أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية
  • العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد
  • مقال لضابط إسرائيلي سابق: الأوهام تُسير الحرب بغياب أية إستراتيجية
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: شراكتنا مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى