18 يوما على إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لليوم الثامن عشر على التوالي ، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب عدم تدفق المساعدات الغذائية والوقود الى القطاع.
وفي 5 من شهر أيار/ مايو الجاري أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وفي السابع من الشهر ذاته، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، وما زالت تغلق المعبرين حتى اليوم، ما ينذر بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية، بسبب عدم إدخال الوقود لجمع وترحيل النفايات.
وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير في غزة ، إذا لم تبدأ المساعدات في دخول القطاع بكميات كبيرة.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي، إن توزيع المواد الغذائية في الجنوب متوقف باستثناء بعض المخزونات المحدودة التي يتم تقديمها للمطابخ المجتمعية لإعداد الوجبات الساخنة، معرباً عن الأمل في العمل مع الشركاء كي يتم فتح المزيد من المطابخ المجتمعية في مناطق، مثل خان يونس، التي تستضيف الأشخاص الذين فروا من الأعمال العدائية المتصاعدة في رفح.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن نحو مليون لتر من الوقود دخل إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان على رفح في السادس من أيار الجاري.
وأضاف، أن "هذا يعني أننا، في المتوسط، نحصل على 29 بالمئة فقط من مخصصات الوقود التي كنا سنحصل عليها بموجب الترتيبات المعمول بها قبل السادس من أيار "مما يزيد من عرقلة عمل المخابز، والمستشفيات، وآبار المياه وغيرها من البنية التحتية الحيوية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
أدانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الجمعة - على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وأكدت الخارجية الإماراتية، موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.