أطلقوا النار على محل مجوهرات وأحرقوه.. وشعبة المعلومات توقف أحد المتورّطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 23-04-2024 وفي محلة زوق مكايل، أقدم مجهولون على إطلاق النار من مسدس حربي على واجهة محل للمجوهرات، وعملوا على إحراقه وفرّوا إلى جهة مجهولة، وتم ضبط /8/ مظارف عائدة لمسدس حربي في المحلة.
على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية المتورّطين بها وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية جميع المتورّطين بالعملية المذكورة ومن بينهم المدعو:
- ع. م. (من مواليد عام ۱۹۷۹، لبناني)
بتاريخ 01-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة الكسليك. وبتفتيشه، ضبطت بحوزته مسدّس حربي مع ممشط و/15/ طلقة صالحة للاستعمال، ومبلغ مالي.
أودع مع المضبوطات القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المتور طین
إقرأ أيضاً:
رسالة أخيرة من أم تحتضر تكشف هوية قاتلها
وكالات
شهدت مدينة برمنغهام بولاية ألاباما الأمريكية خلال صيف 2024، واحدة من أبشع جرائم القتل، شكّلت رسالة نصية مقتضبة أرسلتها سيدة قبل لحظات من وفاتها المفتاح لكشف هوية القاتل، في حادثة مأساوية راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الخامسة.
ففي 13 يوليو من العام الماضي، تلقت شرطة برمنغهام بلاغًا بوقوع حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن ما واجهه رجال الأمن كان أبعد ما يكون عن مجرد حادث مروري، فقد عُثر على ثلاث جثث، جميعها تلقت أعيرة نارية قاتلة.
وكان الضحايا هم قائدة السيارة “أركيا”، وصديقها البالغ من العمر 28 عامًا، وابنها الطفل الذي جلس في المقعد الخلفي، وكان المشهد مروّعًا، حيث تم العثور على نحو 30 ظرفًا فارغًا في الموقع.
وكشفت التحقيقات أن أركيا، ورغم إصابتها المميتة، تمكنت من إرسال رسالة نصية أخيرة تضمنت كلمة واحدة فقط: “جاكو”.
ولاحقًا، تبيّن أن هذه الكلمة تشير إلى “جاكوريان ماكغريغور”، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي أصبح المشتبه به الرئيسي بعد أن قادت الرسالة المحققين إليه مباشرة.
ولم تتوقف الأدلة عند هذه الرسالة، فبيانات الهاتف أظهرت أن أصدقاء المتهم نصحوه بالاختباء بعد وقوع الجريمة، برسائل مثل: “لا تترك أثراً”، كما ساعدت تسجيلات كاميرات المراقبة وموقع هاتفه في تثبيت التهمة عليه.
المفاجأة الأخرى كانت السيارة التي استُخدمت في الجريمة، وهي مركبة خضراء اللون تبيّن لاحقًا أنها مسروقة وتم حرقها عمدًا بعد ارتكاب الجريمة، في محاولة لطمس الأدلة.
ورغم أن الجريمة وقعت في يوليو، إلا أن ماكغريغور لم يُلق القبض عليه إلا في 24 فبراير من العام الجاري، بعد مطاردة نفذها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين.
إقرأ أيضًا:
إصابة مظليين إثر هبوط عنيف خلال عرض جوي.. فيديو