مبابي يرفض الكشف عن وجهته القادمة.. اسألوا والدتي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رفض النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، اليوم الجمعة (24 آيار 2024) الكشف عن وجهته المقبلة بعد إعلانه الرحيل عن النادي الباريسي نهاية الموسم الحالي.
وقال مبابي في تصريح صحفي لإذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، إنه "انا لا احتاج أن كشف عن نيتي بشأن وجهتي المقبلة لأن الجميع يعرفها، في الوقت الحالي سأترك باريس سان جيرمان، هذا كل ما أعرفه".
ورد عليه أحد الصحفيين وأخبره أن الجميع يعرف أن مبابي سينضم إلى ريال مدريد، بحسب ما أعلنت عنه والدة اللاعب، ليرد عليه النجم الفرنسي ضاحكا: "إذا كانت هي تعرف فاذهب واسألها لأنني لا أعلم".
وفي المقابل كشف مبابي عن نيته بشأن المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وأكد أن "علينا أن ننتظر ونرى ماذا سيحدث، لأنني لا أعلم حاليا موقفي من الانضمام إلى منتخب فرنسا في البطولة، وعندما تكون لدي معلومة سأكشف عنها".
يذكر أن التقارير الصحفية أشارت إلى أن ريال مدريد، ينوي الإعلان عن الصفقة، بعد مباراته المرتقبة أمام بوروسيا دورتموند، في نهائي دوري أبطال أوروبا، مطلع شهر يونيو/ حزيران القادم، وقبل انطلاق بطولة يورو 2024.
وأعلن مبابي في وقت سابق رحيله عن صفوف باريس، نهاية الموسم الحالي، دون أن يكشف عن وجهته القادمة، في ظل ارتباطه بالالتحاق بريال مدريد، وفقا للعديد من التقارير الصحفية، وكما ألمحت له والدته ووكيلة أعماله فايزة العماري.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم موقف مدريد.. الكشف عن 46 صفقة أسلحة إسبانية لإسرائيل
ووفقا لـ"ديلاس"، وهو مركز أبحاث إسباني يساري مقره برشلونة متخصص في قضايا الأمن والدفاع، فإن الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل.
وتأتي هذه الاستنتاجات عقب صفقة ألغيت مؤخرا مع شركة إسرائيلية لتزويد الحرس المدني الإسباني بالذخيرة، التي أثارت جدلا واسعا داخل الحكومة الائتلافية في مدريد التي يقودها الحزب الاشتراكي.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وهو أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، قد أوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب.
وأوضح المركز أن العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ. وأشار مركز "ديلاس" إلى أن بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة "قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية"، وفق المركز.
وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة "فرانس برس": "من الواضح أن الحكومة (الإسبانية) كذبت، لم يكن هناك أي تعهد (بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل). كان مجرد دعاية".
وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق من الخميس، أن تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية. ووفقا لمصادر حكومية، فإن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه سانشيز وحليفه ائتلاف "سومار" اليساري الراديكالي "ملتزمان بالقضية الفلسطينية بقوة".
وتابعت: "لهذا السبب، منذ السابع من أكتوبر 2023، لم تشتر إسبانيا ولم تبع أسلحة لشركات إسرائيلية، ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وسعت الحكومة الإسبانية إلى إيجاد حل تفاوضي لإلغاء العقد الذي أبرمته وزارة الداخلية، لشراء ذخيرة عيار 9 ملم من إسرائيل لوحدات مختلفة من الحرس المدني. لكن المحادثات مع الشركة فشلت، مما دفع الحكومة إلى إنهاء العقد أحاديا، بحسب المصادر الحكومية.
ودانت إسرائيل، الخميس، القرار، متهمة الحكومة الإسبانية بأنها "ضحت بالاعتبارات الأمنية لأغراض سياسية".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ"فرانس برس": "تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية".
وأضافت أن إسبانيا "لا تزال تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ ضد الدولة اليهودية، التي تدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية