أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه وبتاريخ 17-5-2024 وأمام مسجد بلدة البيّاض في صور، حصل تلاسن بين المواطنين:
- ش. ب. (من مواليد عام 1961)، و - ع. ف. (من مواليد عام 1959)، على خلفية ركن سيّارة الأول أمام المسجد. وتطوّر الأمر إلى إقدام (ش. ب.) على إطلاق النار من بندقية كلاشنكوف باتجاه (ع.

ف.)، ما أدّى إلى إصابته، فنقل على أثرها الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة، متأثّرا بجروحه، وفرّ بعدها مطلق النّار إلى جهةٍ مجهولة. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر الجريمة، مما أثار الريبة والقلق لدى المواطنين.
على الفور، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجد القاتل وتوقيفه. 
بالتاريخ ذاته، نفّذت دوريّات شّعبة المعلومات حواجز وكمائن على المسالك المحتمل فراره عبرها، حيث تمكّنت من توقيفه بالتنسيق مع مفرزة استقصاء جبل لبنان بالقرب من جسر الأوّلي، أثناء فراره باتجاه مدينة بيروت على متن سيارته، وضبطت بحوزته بندقية الكلاشنكوف المستخدمة في الجريمة.
باستماعه، اعترف بما نُسب اليه.
 أجري المقتضى القانوني بحقّه، والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختصّ.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.

هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.

مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.

من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.

في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.

في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.

 

 

مقالات مشابهة

  • الانتظار بفلوس.. الداخلية تكشف ملابسات تضرر مالكي سيارات من سياس أمام مولات بالقاهرة
  • بعد الهجوم في ماغديبورغ..جريمة تكشف تخاذل الحكومة الألمانية عن ردع التطرف
  • إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
  • من عابدين لـ الحوامدية.. الداخلية تكشف ملابسات سرقة مشغولات فضية بالقاهرة
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة داخل عقار فى بولاق الدكرور
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
  • بعد قيامهم بقتل شقيقهم.. شرطة الرصافة تكشف جريمة وحشية وتعتقل الجناة
  • أسرع من الصوت.. محرك صيني خارق يسافر من بكين لنيويورك في ساعتين
  • الداخلية تكشف حقيقة خطف الفتيات في البساتين.. وسر «سيدة الكوافير»
  • بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع الأسد؟