بعد عقود من الحرمان..حديقة عامة لأهالي المخا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تمضي مدينة المخا قدما في إنشاء أول حديقة عامة بعد عقود من الحرمان الذي عانته هذه المدينة التي كانت ذات يوم أحد أهم المراكز التجارية في البلاد أبان تصدير البن إلى العالم.
ووضع محافظ تعز، حجر الأساس للحديقة بعد أكثر من عام من العراقيل القانونية التي واجهت المشروع الذي تقدم المقاومة الوطنية التمويل المالي لإنشائه.
وجزء كبير من المكان المخصص لإنشاء الحديقة كان في السابق مكبا للنفايات، لكن قيادة المقاومة الوطنية قررت أن تحوله إلى متنفس أخضر للأهالي.
ومن المقرر أن تبدأ الخلية الإنسانية في إنشاء المشروع، لكن لا معلومات حتى الآن حول الفترة التي ستستغرقها عملية الإنجاز والمبلغ الإجمالي لإتمام ذلك.
وفي حال الانتهاء من هذا المشروع فإنه سيغير ملامح المدينة، حيث سيحول أرضا كانت تعج بروائح المخلفات والأدخنة الناجمة عن عمليات الحرق، إلى مساحة خضراء تضفي جمالا على وجه المدينة.
ومن المؤكد أن يتحقق حلم للأهالي في الحصول على متنفس أخضر يجمعهم وأطفالهم، ويتيح لهم فرصة التنزه وقضاء أوقات جميلة من الاسترخاء والتنزه الذي حرموا منه لعقود.
وعبر أحد سكان المخا عن سعادته بهذا المشروع، مؤكدا أن أبناء المخا عانوا من عدم امتلاكهم مكانا يذهبون إليه مع أطفالهم، لكن الحديقة عند افتتاحها ستكون متنفسًا حقيقيًا للجميع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.