“مستشفى فقيه” و”نبتة هيلث” يطلقان باقات مبتكرة لرعاية النساء الحوامل في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلن “مستشفى فقيه الجامعي” و شركة “نبتة هيلث” عن بدء مرحلة جديدة من شراكتهما من خلال ابتكار باقات رعاية فائقة للسيدات الحوامل في دولة الإمارات و على عدة مراحل تبدأ من فترة الحمل ولمدة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الولادة و ذلك عبر التعاون المميز بين القابلات و اطباء النساء و التوليد لتقديم خدمات رعاية تخصصية و شاملة لكل احتياجات الام و الطفل .
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، الرئيس التنفيذي لـ”مستشفى فقيه الجامعي” : “نلتزم بتقديم رعاية شاملة ورحيمة للنساء في كل مرحلة من مراحل الحمل ويتيح التعاون مع “نبتة هيلث” تقديم خطط رعاية مبتكرة ومركزة على السيدات لتلبية احتياجات الأمهات وأطفالهن ما يعزز مستوى الرعاية الصحية ونتائجها للنساء بشكل كبير في الإمارات”.
وقالت صوفي سميث، الرئيس التنفيذي ومؤسس “نبتة هيلث”: “نقدم عبر الشراكة مع “مستشفى فقيه الجامعي” سلسلة من حزم الرعاية الصحية النسائية في الإمارات، بدءًا من مرحلة الرعاية قبل الولادة وتجسد الشراكة توفير خدمات صحية عالية الجودة تركز على الأم و الطفل ، نتطلع للعمل مع فريق مستشفى فقيه لابتكار خدمات و منتجات الرعاية على اعلى المستويات لتحسين التجربة الصحية للنساء و العائلات في المنطقة “.
“الهدف الرئيسي من شراكة نبتة مع “مستشفى فقيه الجامعي”هو تقديم رعاية موجهة نحو المرأة بحيث و أن تكون بتكلفةً معقولة ويسهل الوصول إليها في الإمارات العربية المتحدة. تمثل حزم الرعاية الصحية الجديدة للأمهات ما قبل الولادة ما نأمل أن يكون تحوّلًا أساسيًا في طريقة تقديم الرعاية للأمهات هنا. ولأول مرة، سيكون بإمكان النساء الحصول على رعاية شاملة ومتعددة التخصصات بعد الولادة. ولأول مرة أيضا، سيصبح بإمكان النساء الحصول على جزء كبير من رعاية ما قبل الولادة وما بعد الولادة في المنزل. كما أننا نقدم مجموعة متنوعة من خطط الدفع التنافسية خاصة بالنسية للنساء الذين ليس لديهم تأمين صحي، أو اللواتي لا يغطي التأمين تكاليف حملهن بالكامل، نحن متحمسون للعمل مع فريق مستشفى فقيه الجامعي لتعزيز رعاية الأمهات في الإمارات، ومتحمسون لمواصلة التعاون على المزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة التي تعزز تجربة الرعاية الصحية للنساء والعائلات في جميع أنحاء المنطقة.”
ستتوفر هذه الباقات الصحية الشاملة لدى مستشفى فقيه الجامعي إبتداءاً من ٢٤ مايو ٢٠٢٤، كما يمكن دفع تكاليف الخطة المتوفرة حاليا على 4 دفعات .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر. أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: نيويورك بوست