مسؤول أمريكي: الحوثيون يمتلكون أسلحة تصل إلى البحر المتوسط (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن المسؤول، قوله إن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من قدرة الجماعة المسلحة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة، وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبا.
وأوضح أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين في صد وابل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها على إسرائيل في 13 أبريل الماضي، هو دليل على فعالية تحالفات واشنطن الدفاعية المتكاملة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على المياه من هذه المسافة.
ويأتي التقييم -حسب الوكالة- في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، في الرياض.
وستسعى الولايات المتحدة إلى استغلال هذا الاجتماع لمواصلة التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر، وفقا للوكالة.
وكانت جماعة الحوثي هددت في وقت سابق من هذا الشهر بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي وقت سابق أعلن زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أن جماعته نفذت ثلاث عمليات عسكرية باتجاه البحر المتوسط خلال الأسبوعين الماضي والجاري، فيما لم تصدر الولايات المتحدة وبريطانيا تعليقا بشأن ذلك.
وشن الحوثيون عشرات الهجمات التي استهدفت حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ نوفمبر الماضي على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ويقول المتمردون إن الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر المتوسط اسلحة البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: اتفاق أميركي أوكراني على ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على "ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود"، وذلك بعد جولة محادثات جديدة بين الجانبين في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه "تماشياً مع المناقشات على المستوى الرئاسي بين الرئيس (الأميركي) دونالد ترمب والرئيس (الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي، سهّلت الولايات المتحدة محادثات ثنائية على المستوى الفني مع الوفد الأوكراني في الفترة من 23 إلى 25 مارس في العاصمة السعودية الرياض".
وأضاف البيان أنه في أعقاب هذه المناقشات، اتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا على "ضمان الملاحة الآمنة، والتخلص من استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود"، و"التزام الولايات المتحدة المستمر بالمساعدة في تحقيق تبادل أسرى الحرب، والإفراج عن المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسراً".
واتفقت واشنطن وكييف أيضاً على "وضع تدابير" لتنفيذ اتفاق ترمب وزيلينسكي لـ"حظر توجيه ضربات إلى منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا"، فيما رحب البلدان بـ"المساعي الحميدة التي تبذلها الدول الثالثة بهدف دعم تنفيذ اتفاقيات الطاقة والبحرية".
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة وأوكرانيا "ستواصلان العمل من أجل تحقيق سلام دائم".
"حل سلمي تماشياً مع اتفاقات الرياض"
وجددت الولايات المتحدة تأكيدها للطرفين الروسي والأوكراني على التزام ترمب بـ"ضرورة توقف أعمال القتل على جانبي الصراع الروسي الأوكراني، كخطوة ضرورية نحو تحقيق تسوية سلمية دائمة"، مضيفة أنه "لتحقيق هذه الغاية، ستواصل الولايات المتحدة تسهيل المفاوضات بين الطرفين للتوصل إلى حل سلمي، بما يتماشى مع الاتفاقات المبرمة في الرياض"، وفق بيان البيت الأبيض.
وأعربت الولايات المتحدة عن "امتنانها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وكرم ضيافته في تسهيل هذه المناقشات المهمة مرة أخرى في المملكة العربية السعودية"، وفق ما ذكر البيت الأبيض في بيانه.
واستضافت الرياض، الثلاثاء، جولة محادثات جديدة بين الجانبين الأميركي والأوكراني، بعد يوم من اختتام مباحثات بين وفدين من روسيا والولايات المتحدة، لبحث مقترح وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في البحر الأسود، إضافة إلى ملفات عدة.
لافروف: اتفاق جديد في البحر الأسود ممكن بشروط
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المحادثات الأميركية الروسية التي عقدت في السعودية، الاثنين، ركزت على سلامة الملاحة في البحر الأسود، وإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن هذه المسألة، مشدداً على ضرورة إلحاق "شروط صارمة" بأي اتفاق جديد.
وأضاف لافروف، في حديث للقناة الأولى الروسية، أن روسيا تريد تفتيش السفن للتأكد من عدم استخدام الفارغة منها في تسليم أسلحة.
وذكر أن العقبات المختلفة التي تحيط بتصدير الحبوب والأسمدة الروسية كانت مشكلة كبيرة في الماضي، مشيراً إلى أن الوفد الروسي أبلغ الولايات المتحدة في الرياض بأن موسكو لن تتسامح مع أي غموض بشأن المقترحات المتعلقة بالبحر الأسود، وفق ما أوردت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.