عودة أكبر شركة تحويلات مالية للعمل مجدداً بولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عودة أكبر شركة تحويلات مالية للعمل مجدداً بولاية الخرطوم
الخرطوم – تاق برس
افتتح مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ممثل والي الخرطوم مؤسسة ميج للصرافة بشارع الوادي وكيل ويسترن يونيون وهي واحدة من المؤسسات المصرفية الداعمة للاستقرار وخدمة المواطنين وحفز الإنتاج.
ووجه فريني صوت شكر للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وهم يبذلون الغالي والنفيس في سبيل بسط الرقعة الأمنية.
ودعا كل المؤسسات الشبيهة لتقدم خدمتها المصرفية فى الوﻻية كما فعلت بنوك النيل والخرطوم وامدرمان الوطني والبنك الزراعي، والتي كان لها الأثر الواضح في عودة الحياة لطبيعتها وعودة كل الأنشطة.
وقال أحمد عبد المحسن أحمد كيلاني مدير عام مؤسسة ميج للصرافة إن الشركة وإيمانا منها بالدور الوطني بدأت هذه الخطوة التي تعد اسهاما منها في الاستقرار ببسط خدمتها للجمهور في الخرطوم، وسبق إن كان لها أفرع بالثورة الشنقيطي والموردة إضافة لتسعة أفرع بالولايات.
الخرطومصرافةميجالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم صرافة ميج
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)
والمعلومات الاستخبارية تفقد البارود فيها بمرور الزمن لهذا نحدث عن بعض ما كان يجرى من صراع عشرة…عشرين جهاز مخابرات فى الخرطوم…قبل وأثناء قحت والدعم
وما كان يدبر للسودان….وما دبرته جهات ودويلة واخريات اعاليهن ثدى واسافلهن دمى…
……
ايامها ما كان يصلح ان نقول
وكنا نتلهى بالشيوعى
والشيوعى….فى سعيه لتقذير الاسلاميين يقول يوما
: كل من دخل سجون الوطنى جرى اغتصابه جنسيا
ونقول ردا
‘:: كل قيادات الشيوعى دخلت سجون المؤتمر الوطنى…فهل يعنى الشيوعى بقوله هذا انه قد جرى التعامل مع هذه القيادات بالاسلوب هذا…؟. وانهم قد جرى اغتصابهم؟
ومن يقود الاحداث / وهو داخل وخارج الوطنى/ هو شخصية ضخمة نبدا بها. الحديث
……..
عام ٢٠١٤ يقترب من النهاية….والمرحلة الاولى من التعامل مع مخابرات دولة( س) تقترب من نهايتها
وكان حوار الذئاب ….التعامل مع العالم…يجعل قادة مخابرات السودان يجعلون من الجنائية قارورة اختبار للتعامل مع كل جهة
قبلها كانت ضربة امدرمان نقطة فى اخر السطر لجهات كثيرة فى الدائرة…فبعد الهجوم كان الفريق قوش يخطط لابعاد. نفسه. وكان اسلوبه للابتعاد بنعومة من قيادة الجهاز اسلوبا يقدم لمحة جديدة من عبقريته
كان هناك الحزب/ المؤتمر الوطنى الذى تتكون قيادته يومها من كرات حديدية لا تلتقى الا مثلما تلتقى الكرات الحديدية..بحيث تبقى كل كرة عالما منفصلا بذاته
وكان هناك جهاز امن الدولة الذى اصبح هو الجهاز العصبى للدولة
وكان هناك جسم القوات المسلحة الذى/ باسلوب الحصى/ يصبح عالما خاصا لا يخترقه احد( وهذا بعض ما جعل الدعم يتغلغل فى الشقوق) وكان مثيرا انه حتى الفريق قوش كان فى حقيقته رجلا يقف خلف الباب ولا يدخل الى عالم الجيش( ثم لقى ابن عوف ايام الاعتصام)
( عام ٢٠٠٥ حين ذهب قوش يقيم جيشه الخاص لحماية الخرطوم من جيش قرنق….جيش قرنق الذى كان يزحف من شرق السودان الى الخرطوم ….كانت مخابراته هى التى تتمتع بميزة العمل فى الظلام بعيدا عن الجيش..)
وقوش الذى يتراجع بعيدا عن قيادة جهاز الامن يتخذ من الظلام هذا…ومن القوة هذه…وسيلة لاتهامه هو بانه يدبر لانقلاب…./ انقلاب ودابراهبم/
وكان قوش يطلق جهاز الاعلام القوى ضده
ومساء الثلاثاء…الليلة التى تسبق الانقلاب المزعوم…كان الفريق محمد عطا….قائد المخابرات الذى سوف يعقب قوش..يخاطب الاجتماع التنسيقى لولايات شرق السودان ليعلن عن كشف انقلاب كان يعده قوش
لكن….
الموجة المناقضة/ لصناعة الارتباك المحسوب/ كانت تجعل الاعلام يتساءل فى دهشة عن
: كيف يمكن لداهية مثل قوش ان يقوم بانقلاب فطير مثل هذا…؟؟ لا..لا…هناك شىء
……
كانت امواج مذكرة الجنائية ضد البشير عام٢٠٠٨ ما زالت ترتفع وتهبط
والعراك بين الخرطوم وجوبا حول قسمة النفط
وامواج الضجيج عن….من هو المسؤول عن وصول خليل الى امدرمان
وعاصفة التعامل مع امريكا وكرباج الارهاب…
اشياء كانت تجعل اعادة ترتيب البيت السودانى ضرورة لصباح اليوم وليس صباح بكرة
……
وكان مغرب منتصف اغسطس عام ٢٠٠٩ يشهد الفريق قوش وعبد الرحيم محمد حسين والبشير حول شاى المغرب فى بيت البشير…
وحديث حتى منتصف الليل عن المرحلة التالية
وصباح السبت كان ضجيج الصحافة عن اقالة قوش..
وعن اتهامه بالتقصير فى حماية العاصمة من هجوم خليل
…..
ولم يكن احد يعلم شيئا عن دولة كانت تقود خلبل بالقمر الصناعى من ام جرس وحتى غرب امدرمان بحيث تمكن من تفادى كل مواقع الجيش والمخابرات
وكانت مخابرات الخرطوم تقدم الطعم والصنارة لمخابرات الدولة(س)
هذه اشارات. وما خلف الهضبة هو صناعة الدعم ابتداء من قوز دنقو
ومخابرات الدولة(س) تصنع قحت…..التى لم يتحسب لها احد
ونحدث
إسحق أحمد فضل الله
الوان