روسيا تكشف هوية الضالعين في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أقرت روسيا للمرة الأولى، اليوم الجمعة، بمسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات داخل مبنى "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو، في 22 مارس/آذار الماضي، والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 144 قتيلًا. وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورنيكوف، إنه "خلال التحقيق تبين أن التحضيرات والتمويل والهجوم وانسحاب الإرهابيين تم التنسيق لها عبر الإنترنت من جانب أعضاء في جماعة ولاية خراسان" وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن "ريا نوفوستي" للأنباء.
وكان تنظيم داعش في خراسان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو، وقال في بيان على "تليغرام" إن مقاتليه "هاجموا تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية".
في حين نقلت وكالة "تاس" عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الجمعة، قوله إن المخابرات العسكرية الأوكرانية لها صلة مباشرة بالهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قالت وزارة الخارجية الروسية إن دولًا غربية "أوعزت لوسائل إعلام بعدم ذكر عدد ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي، وعدم الحديث عن مقتل أطفال خلاله وعن رد فعل المواطنين على المأساة".
وأشارت الوزارة في بيان نشرته على "تليغرام" إلى أن "الهدف من ذلك، هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن المنظمين والمستفيدين الحقيقيين من الحادث".
وتشهد العلاقات الروسية الغربية حالة من التوتر، على خلفية الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/شباط عام 2022، حيث فرضت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو بسبب تلك الحرب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا عن منفذ اغتيال ضابط بارز: تم تجنيده من الاستخبارات الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أنه تم اعتقال مرتكب جريمة قتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي وهو مواطن من أوزبكستان يبلغ من العمر 29 عاما، اليوم الأربعاء.
فيما أعلن الأمن الروسي، أن مرتكب الهجوم ضد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية.
وكانت لجنة تحقيق روسية، أفادت بمقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية الفريق إيجور كيريلوف، أمس الثلاثاء، جراء انفجار في العاصمة موسكو، وهو ما أكده مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية”، واصفا الأمر بأنه عملية اغتيال.