الاحتلال الإسرائيلي يقطع الاتصال بين سفارة إسبانيا والفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «قررنا قطع الاتصال بين سفارة إسبانيا والفلسطينيين، وسنمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين».
وأدان الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، تصريحات صدرت عن نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياز، قالت فيها إن «فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر».
وأوضحت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، أن تحرك بلادها للاعتراف بدولة فلسطين في 28 مايو الجاري، «مجرد بداية»
وأضافت: «سنواصل الضغط من موقعنا في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».
وتابعت دياز، التي تشغل أيضًا منصب وزيرة العمل والاقتصاد: «إننا نعيش في لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرًا بطوليًا وغير كاف في آن واحد».
اقرأ أيضاًالاحتلال ألقى 77 ألف طناً من المتفجرات على غزة منذ بدء العدوان
النائب أبو العينين: مصر لعبت دورًا حيويًّا كوسيط بين حماس وإسرائيل لإيجاد حل للأزمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين إسبانيا تعترف بدولة فلسطين وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة.. إسبانيا تستعين بـ10 آلاف جندي وشرطي للتعامل مع الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، عن أكبر عملية انتشار عسكري في البلاد، حيث سيتم تجنيد 10 آلاف جندي وضابط شرطة للمساعدة في التعامل مع عواقب الفيضانات المدمرة هذا الأسبوع، بعدما أودت بحياة 211 شخصًا على الأقل في المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
أزمة الفيضاناتوفي حديثه بعد رئاسته اجتماع لجنة أزمة الفيضانات، قال سانشيز: إن الحكومة تحشد كل الموارد المتاحة لديها للتعامل مع المأساة الرهيبة، التي أثرت بشكل خاص على المنطقة الشرقية من فالنسيا.
وقال في خطاب متلفز صباح السبت: لا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، وأود أن أعبر عن أعمق حبنا لهم وأؤكد أن حكومة إسبانيا والدولة بأكملها، على جميع مستوياتها الإدارية المختلفة، معهم جميعًا.
رئيس الوزراء الأسبانيووصف رئيس الوزراء الأسباني الأمطار الغزيرة والفيضانات بأنها أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ بلادنا الحديث، وثاني أخطر الفيضانات الأوروبية في القرن الحالي، وأعلن عن زيادة هائلة في أعداد أفراد الجيش والشرطة المشاركين في جهود الإغاثة.
وتابع حديثه قائلًا، إن إسبانيا شهدت خلال أول 48 ساعة من الأزمة أكبر انتشار للقوات المسلحة وأفراد الشرطة على الإطلاق في بلادنا خلال فترة السلم، وقد نفذت حتى الآن 4800 عملية إنقاذ وساعدت أكثر من 30 ألف شخص في منازلهم وعلى الطرق وفي المناطق الصناعية التي غمرتها الفيضانات.
وأضاف: الكثير من المساعدات تستغرق وقتا طويلًا للوصول إلى المنازل والقرى المعزولة والمحاصرة بالمياه.
وقال سانشيز: لهذا السبب ترسل الحكومة الإسبانية اليوم 4000 فرد إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية إلى مقاطعة فالنسيا، وغدًا سيصل 1000 فرد عسكري آخر، كما أمرت بنشر قارب بحري برمائي مزود بغرف عمليات وطائرات هليكوبتر وأسطول من المركبات سيصل إلى ميناء فالنسيا في الساعات المقبلة.
وجاء خطاب سانشيز في الوقت الذي توافد فيه آلاف المتطوعين إلى مركز مدينة الفنون والعلوم في فالنسيا، الذي تحول إلى مركز رئيسي لعملية التنظيف.