بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ إستقريء الشخوص السياسية الحزبية السنية واحدٱ واحدٱ ، ودقق في سيرتهم فردٱ فردٱ ، تجد المقرب منهم أن يكون زعيمٱ قائدٱ ممثلٱ للمكون السني كما هم السنة السياسيون يقولون ، أنه المتميز باللصوصية والنهب ، والفساد والسرقات ، وشرب الخمر ولعب القمار ، وريادة حفلات الكاوليات والرقص الماجن ، والثراء من السحت الحرام والعمالة ، وما الى ذلك من إنحراف ومجون ….

. والشخص السني السياسي الحزبي وغيره الذي فيه بعض الإعتدال والسيرة الطيبة الحسنة ، كما هي سيرة عمر بن العزيز الأموي المعتدل صلاحٱ نوعٱ ما ، فأنه المبعد ، الذي لا يشار اليه زعامة ، ولا قيادة ، ولا تمثيلٱ لما هو المكون السني ، لأنه ليس من سنخ سيرتهم المنحرفة ، ولا هو من نموذجهم المكيافيلي البراجماتي المتحول المتقلب الذي لا يحرم ولا يحلل ، لأن هذا السياسي الحزبي السني المعتدل ليس عنده في عقيدته وإيمانه وسيرته وأخلاقه وتصرفاته ( أن الغاية تبرر كل الوسائط المنحرفة السافلة منها وهي الصفة والحالة الغالبة ….. ، وغيرها …… ) … }} .

عجيب أمر المكون السني لما يتنافس شخوصه السياسيون الحزبيون الذين لا علاقة لها بسنة رسول الله النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وإله سيرة منهج قيادة حياة إجتماعية سياسية صالحة ، ولا بتشريعات عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، عقيدة لا إله إلا الله ، واحكام ومفاهيم وأخلاق القرٱن ، وسيرة شيخيي التسنن اللذين بهما يؤمنون خلافة راشدة كما يقولون ويتباهون ، ابو بكر وعمر ….. ، بقوة وشراسة أن يكون زعيمهم { اي خليفتهم الراشد } هو شارب الخمر ، ولاعب بالقمار والميسر ، والفاسد سيرة وتعاملٱ وتصرفٱ ، واللاهي في الملاهي والكابريهات ، والمحيي لليالي الحمراء القمراء عبثٱ ومجونٱ ، والمزور الخائن الخادع الغادر الذي لا يؤتمن ، والمطبع مع من هو { الكيان الصهيوني الماسوني } عدو لله ورسوله ، وما الى ذلك من موبقات وسيئات ، وفاينات وسافلات ، وإنحرافات وسقوطات ، وأنه الأقرب الى يزيد بن معاوية عقيدة وإيمانٱ ، وسلوكٱ وخلقٱ ، وسيرة وتصرفات ، منه الى أبي بكر ، أو الى عمر بن الخطاب ……

فاي مكون هذا السني ، الذي يفضل ويريد ، ويصر ويؤكد ، ويناضل ويقاتل ، من خلال الشخوص السياسية الحزبية المحتربة المتحاربة ، المتنافسة المتصارعة ، المتناوشة اللاهبة ، التي تدعي وتزعم ترأسه ورئاسته وزعامته وقيادته ، وأن سيرته هذا الزعيم / سيرتهم هؤلاء القادة كما يسمونهم ، هي سيرة الفحشاء والمنكر ، والإنحراف والسقوط ، والخمر والسرقات ، والفساد والعمالة ، والنهب والمجون …. ؟؟؟ !!!

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة

يمانيون// متابعات

أكّـد الكاتبُ والباحثُ الفلسطيني الدكتور وليد علي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقودُ عدوانًا على اليمن وتقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر.

 ووصف في تغطية له على قناة “المسيرة” العدوان الأمريكي على اليمن بـ”الظالم”، مؤكّـدًا أنه يأتي لحماية الكيان الصهيوني وإرضاء له، معتبرًا أن “اليمنَ هو التجسيد الحقيقي لضمير الأُمَّــة العربية والإسلامية”.

وأشَارَ إلى أن “اليمن وفلسطين يقاتلون جنبًا إلى جنب العدوّ الأمريكي في المقام الأول؛ فالجيش الأمريكي بات واضحًا أمام الجميع أنه يقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي ويدعي اعتراض الصواريخ اليمنية، ويزود العدوّ الإسرائيلي بالقنابل التي تقتل الأطفال والنساء في خيامهم”.

 وقال: “إنه وعلى مدى 18 شهرًا من العدوان على غزة، تستمر المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية والقصف الصاروخي ضد جيش الاحتلال، وهذا دليلٌ واضحٌ على عزم وقوة يبديها رجال المقاومة، ليس فقط لهزيمة العدوان الصهيوني في هذه المعركة، بل حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني بشكل كامل”.

وَأَضَـافَ أن “المقاومة الفلسطينية مستعدَّة ٌلتقديم كُـلّ التضحيات وبذل الدماء في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين”، مؤكّـدًا أن “محاولات الكيان الصهيوني فاشلة، وأن العدوان الأخير على غزة، بموازاة استمرار عمليات المقاومة، أثبت أن العدوّ الصهيوني عاجز عن الدفاع عن نفسه”.

وَأَضَـافَ أنه “لولا الدعم والإسناد الأمريكي لجيش الاحتلال الصهيوني لما استطاع هذا الكيان مواصلة جرائمه، حَيثُ أثبتت الوقائع مدى انهياره وهزيمته أمام المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى”.

 ووصف التضحيات التي يقدمها أبناء غزة المحاصرين أمام آلة القتل والتجويع الصهيونية بالعظيمة، وأنها ستقودنا إلى النصر وإلى هزيمة الاحتلال في نهاية المطاف.

 وأوضح أن “الفشل الأمريكي والصهيوني في اليمن وفلسطين، بات واضحًا للجميع؛ نتيجة صمود وقوة المقاومة في البلدين، غير أن العدوّ يحاول التمويه والخداع وتسويق الانتصار الزائف من خلال تعمده الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • 4780 جنيهًا.. التموين تكشف السبب الحقيقي لارتفاع أسعار الذهب
  • السني: «تيته» استعرضت معي نتائج اجتماعاتها في ليبيا قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن
  • FT: إسرائيل ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا
  • من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة
  • من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
  • أمير هشام: محمد صلاح وعمر مرموش الأكثر مساهمة تهديفية في الدوريات الخمس الكبرى
  • من أبو غريب إلى باريس ثم بغداد.. جمال الضاري وتشريح للمشهد السني والعراقي بعد 2003