مشاركة المئات في سباق «وان ران» بالحديريات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاحات متميزة منافسات سباق «وان ران» الدولي للجري «أكبر سباق نصف ماراثون في العالم» الذي أقيم بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة الحديريات بمشاركة المئات، وسط أجواء مفعمة بالإثارة والحيوية والنشاط.
ووفِّر السباق خيارات المشاركة في مسافات نصف الماراثون و10 كم و5 كم و1 كم، متيحاً الفرصة للأفراد من جميع الأعمار، على اختلاف مستويات لياقتهم البدنية.
وأقيم السباق، دعماً لنمط الحياة الصحية، والسعي الدائم لترسيخ الثقافة الرياضية عند مختلف أجيال المجتمع، وفقاً لرسالة وهدف المجلس الطموحة لجعل الرياضة أسلوباً للحياة اليومية.
وفي اليوم نفسه، شارك أكثر من 160 ألف عدّاء في النسخة الثامنة من سباق «وان ران» الدولي للجري في روسيا، وأكثر من 30 ألف عدّاء في 15 دولة أخرى هي، الإمارات، أرمينيا، طاجيكستان، بيلاروسيا، قيرغيزستان، الصين، البرازيل، صربيا، الكاميرون، البحرين، أوزبكستان، نيبال، باكستان، قطر، ومصر.
وعبّر المشاركون في السباق بمختلف جنسياتهم عن سعادتهم بالأجواء التي تخللت السباق بما في ذلك مسار جزيرة الحديريات للدراجات الهوائية، وما توفره الجزيرة التي تعتبر إحدى أبرز الوجهات الرياضية والترفيهية في الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصاً.
من جانبه، أشاد طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة المئات في السباق الدولي المتميز، الذي حقق العديد من الأهداف، من أهمها تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، وجعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية، ودعم مؤشر جودة الحياة في أبوظبي.
وقال الهاشمي: «نواصل في مجلس أبوظبي الرياضي تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والمنافسات التي تتيح الفرصة لجميع أفراد المجتمع المشاركة فيها، ونهدف من خلال ذلك إلى تحقيق العديد من المكتسبات التي تعود بالفائدة على الجميع، شكراً لكل من شارك في السباق، والشكر موصول إلى الجهات الداعمة كافة، والمتطوعين الذي ساهموا بجهودهم الجبارة في إنجاح السباق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي الحديريات
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
وبهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
وبدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».