أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: حمد بن سهيل الخييلي أحد رجال الإمارات المخلصين أمضى حياته في خدمة وطنه مارتن غريفيث لـ«الاتحاد»: الإمارات تمتلك قدرة فريدة على إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات


اختتمت بنجاحات متميزة منافسات سباق «وان ران» الدولي للجري «أكبر سباق نصف ماراثون في العالم» الذي أقيم بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة الحديريات بمشاركة المئات، وسط أجواء مفعمة بالإثارة والحيوية والنشاط.


ووفِّر السباق خيارات المشاركة في مسافات نصف الماراثون و10 كم و5 كم و1 كم، متيحاً الفرصة للأفراد من جميع الأعمار، على اختلاف مستويات لياقتهم البدنية.
وأقيم السباق، دعماً لنمط الحياة الصحية، والسعي الدائم لترسيخ الثقافة الرياضية عند مختلف أجيال المجتمع، وفقاً لرسالة وهدف المجلس الطموحة لجعل الرياضة أسلوباً للحياة اليومية.
وفي اليوم نفسه، شارك أكثر من 160 ألف عدّاء في النسخة الثامنة من سباق «وان ران» الدولي للجري في روسيا، وأكثر من 30 ألف عدّاء في 15 دولة أخرى هي، الإمارات، أرمينيا، طاجيكستان، بيلاروسيا، قيرغيزستان، الصين، البرازيل، صربيا، الكاميرون، البحرين، أوزبكستان، نيبال، باكستان، قطر، ومصر.
وعبّر المشاركون في السباق بمختلف جنسياتهم عن سعادتهم بالأجواء التي تخللت السباق بما في ذلك مسار جزيرة الحديريات للدراجات الهوائية، وما توفره الجزيرة التي تعتبر إحدى أبرز الوجهات الرياضية والترفيهية في الإمارات عموماً وأبوظبي خصوصاً.
من جانبه، أشاد طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة المئات في السباق الدولي المتميز، الذي حقق العديد من الأهداف، من أهمها تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، وجعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية، ودعم مؤشر جودة الحياة في أبوظبي.
وقال الهاشمي: «نواصل في مجلس أبوظبي الرياضي تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والمنافسات التي تتيح الفرصة لجميع أفراد المجتمع المشاركة فيها، ونهدف من خلال ذلك إلى تحقيق العديد من المكتسبات التي تعود بالفائدة على الجميع، شكراً لكل من شارك في السباق، والشكر موصول إلى الجهات الداعمة كافة، والمتطوعين الذي ساهموا بجهودهم الجبارة في إنجاح السباق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي الحديريات

إقرأ أيضاً:

اختتام الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أمس فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى العالمي للإنتاج المحلي، وأقيمت تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
وفي ختام فعاليات المنتدى، سلّمت شعلة الاستضافة رسمياً إلى جمهورية إندونيسيا، التي ستحتضن الدورة الرابعة من المنتدى عام 2026.
وشهد المنتدى، الذي أقيم من 7 إلى 9 إبريل، في مركز «أدنيك أبوظبي»، مشاركة واسعة من المسؤولين وقادة الأعمال والخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية من مختلف أنحاء العالم.
أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، في كلمته الختامية، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجال الابتكار الدوائي والتقنيات الصحية. والإنتاج المحلي لم يعد مجرد أولوية صحية، بل أصبح ضرورة تنموية استراتيجية.
وقال إن استضافة هذا المنتدى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، يعكس التزام دولة الإمارات العميق بتوسيع قدرات التصنيع المحلي، ودعم منظومات البحث والتطوير، والحفاظ على أعلى معايير الجودة في إنتاج وتوزيع المنتجات الطبية.
وأضاف: استراتيجيتنا الوطنية للابتكار المتقدم تُمكننا من دمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، في جميع مراحل إنتاج الرعاية الصحية، مع الالتزام بالاستدامة البيئية.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مديرة مؤسسة الإمارات للدواء، أن المنتدى شكّل منصة عالمية لترسيخ التزام الإمارات ببناء منظومات دوائية مرنة ومبتكرة. واستضافة الدولة لهذا المنتدى دليل على ما وصلت إليه الإمارات من تطور في قطاع التصنيع الدوائي.
وقالت الدكتورة يوكيوكو ناكاتاني، مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في المنظمة، إن المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه الأنظمة الصحية العالمية تحديات متزايدة في سلاسل التوريد والوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى المنتجات الصحية الأساسية.
وشهدت فعاليات المنتدى عقد جلسات ومناقشات ثرية تناولت 8 محاور رئيسة، منها تعزيز منظومات الإنتاج المحلي: السياسات والأطر التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات مبتكرة لتمويل واستثمار منظومات الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا لدعم الإنتاج على امتداد سلسلة القيمة.
وشاركت الدكتورة فاطمة الكعبي، في جلسة حوارية تناولت موضوع «توطين الابتكار الدوائي»، بحضور مجموعة شركات فارماج التي تضم 29 شركة أدوية عالمية متخصصة في البحث والتطوير، إلى جانب رابطة «ميكوميد» التي تمثل 70 شركة في قطاع الأجهزة والمعدات الطبية.واستعرضت رؤية مؤسسة الإمارات للدواء الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الدوائي، بجذب المواهب والتقنيات والاستثمارات.
واستعرضت الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، رؤية أبوظبي الاستراتيجية للابتكار الصحي.
وشارك في المنتدى 4077 مشاركاً من 141 دولة، و16 وزيراً و229 متحدثاً دولياً من الجهات الحكومية، والمنظمات الصحية، والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • من هو عبد الله البلوشي الذي شكره محمد بن راشد على حسن وداعه لمسافرة
  • «جوجيتسو الإمارات» يرفع رصيده في «أبوظبي جراند سلام» إلى 10 ميداليات
  • فيران تقهر آلام المرض بـ «الفوز المذهل» في باريس
  • الإمارات تحصد 3 ميداليات في «أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو»
  • أبوظبي للإعلام توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
  • “سباق جيس ر ايد” ينطلق برأس الخيمة غدا
  • «أبوظبي للإعلام» توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
  • المئات من جنود الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية يطالبون بإنهاء حرب غزة
  • اختتام الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
  • من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب