قال استشاري طب وجراحة العيون د. محمد قوقندي، إنه لا يوجد غذاء واحد يساعد في تقوية النظر أو الحفاظ عليه، مثلما يقال عن أكل الجزر.

وأضاف خلال مداخلة مع «FM العربية» أن الغذاء السليم المتكامل الذي يحتوي على العناصر الغذائية الطبيعية يساعد في تحسين الصحة بشكل عام.

ولفت قوقندي إلى أن أكل الجزر يمد الجسم بفيتامين (أ) وهو عنصر مهم لصحة الجلد والجهاز المناعي والنظر، موضحا أن ذلك الفيتامين موجودة في عدة أغذية وليس الجزر فقط.

وأشار إلى أن الإدعاء بوجود مكملات غذائية تحافظ على النظر هو إدعاء غير صحيح في أي مرحلة عمرية، وإن صح ذلك فيكون في حالات محددة

استشاري طب وجراحة العيون د. محمد قوقندي @MohammedGogandy: "لو أكلت 2 كيلو من الجزر سيصبح لونك برتقالي لكن لن يقوي نظرك"#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/vmm4RCBEfc

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟

يواجه تحالف "العيون الخمس"، الذي يُعدّ أحد أقوى وأقدم التحالفات الاستخباراتية في العالم، تحديات غير مسبوقة نتيجة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الاستخباراتي بين أعضائه.

بدأت التوترات مع تعيين تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية الأميركية. وأشعلت غابارد، المثيرة للجدل والمعروفة بميولها المؤيدة لروسيا، جدلا جديدا بتصريحاتها التي اتهمت فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي نحو حرب عالمية ثالثة. وإن مواقفها هذه، إلى جانب تاريخها في تداول دعاية روسية علنا، أثارت قلقا بين أجهزة الاستخبارات الأميركية والدول الحليفة على حد سواء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list

إلى جانب ذلك، توقف ترامب عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا مؤقتا للضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية. ولم تقتصر تحركاته على ذلك، إذ هدد بضم كندا إلى الولايات المتحدة أو إخراجها من تحالف "العيون الخمس"؛ هذه التحركات تزيد من احتمال حدوث انقسام داخل التحالف.

غابارد مثيرة للجدل بسبب مواقف سابقة لها مؤيدة لروسيا (رويترز) ما تحالف "العيون الخمس"؟

تحالف "العيون الخمس" هو شبكة استخباراتية تجمع 5 دول ناطقة بالإنجليزية: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا. تأسس التحالف بعد الحرب العالمية الثانية بهدف جمع وتحليل وتبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة في مجال المراقبة والتنصت الإلكتروني (SIGINT). ويتمتع التحالف بثقة متبادلة طويلة الأمد، مما يسمح بمشاركة معلومات حساسة بصورة تلقائية.

حسب المؤرخ الكندي جون فيريس، فإن العلاقة بين أعضاء التحالف وصلت إلى درجة أن ضباطا أميركيين أداروا عمليات من داخل بريطانيا والعكس، في صورة تعكس عمق التعاون بين أجهزة الاستخبارات.

هل تتجه الأمور نحو الانهيار؟

رغم التوترات الحالية، فلا يزال تبادل المعلومات جاريا بين أعضاء التحالف. لكن المخاوف تتزايد من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى إضعاف النظام الاستخباراتي العالمي. وهناك 3 سيناريوهات محتملة:

إعلان أولا، انسحاب أو استبعاد أعضاء:

تهديد ترامب بطرد كندا من التحالف أو انسحاب الولايات المتحدة نفسها قد يزعزع النظام الأساسي للتحالف.

ثانيا اهتزاز الثقة وتقليل المشاركة:

حلفاء الولايات المتحدة قد يبدؤون في تقليل اعتمادهم عليها بسبب مخاوف من تسريب المعلومات أو تسييسها. ففي السابق، كشف ترامب أسرارا استخباراتية إسرائيلية لمسؤولين روس، مما أثار شكوكا حول مصداقية واشنطن.

شلل داخلي:

تعيين شخصيات مثيرة للجدل مثل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل قد يُضعف أجهزة الاستخبارات الأميركية من الداخل، ويؤدي إلى انقسامات تعوق التعاون مع الحلفاء.

"العيون الخمس" أكثر من مجرد تحالف تقني؛ إنه شبكة متداخلة يصعب فكّ ارتباط أحد أطرافها من دون التأثير على النظام بأكمله

لماذا لا يمكن فصل كندا وغيرها بسهولة؟

يؤكد مسؤولون سابقون أن "العيون الخمس" أكثر من مجرد تحالف تقني؛ إنه شبكة متداخلة يصعب فكّ ارتباط أحد أطرافها من دون التأثير على النظام بأكمله. وحتى خلال أزمات تاريخية، مثل أزمة السويس في الخمسينيات أو الحرب على العراق عام 2003، ظل التحالف متماسكا.

وتساهم كل دولة بدور فريد. فكندا، على سبيل المثال، تقدم خبرات استخباراتية متعلقة بالقطب الشمالي، بينما تُعد أستراليا مركزا مهما لمراقبة الأنشطة الصينية. ورغم أن الولايات المتحدة تمتلك اليد الطولى في التحالف، فإنها تعتمد أيضا على هذه المساهمات.

أعلام الدول المشاركة في تحالف "العيون الخمس" (ويكيبيديا) الوضع الحالي: قلق لكن دون هلع

حاليا، يرى محللون أن التحالف لا يواجه "أزمة كبرى" بعد، إذ لا تزال المعلومات تنتقل بسلاسة بين أعضائه. ومع ذلك، يحذر خبراء من أن سياسات ترامب، وخصوصا استهدافه للبيروقراطية الفدرالية وإقالة ضباط الاستخبارات، قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى.

ويقول جون فيريس إن الشراكة الاستخباراتية ظلت قوية في أزمات سابقة، لأن الوكالات الأميركية كانت تدرك أهمية الحلفاء. لكن الوضع الآن مختلف، حيث تعيش الاستخبارات الأميركية حالة من "الخوف غير المسبوق" إزاء مستقبل مجهول تحت قيادة ترامب.

ويرى مراقبون أن التحالف يعتمد في صيغته الحالية على قاعدة غير مكتوبة: "الولايات المتحدة هي من تُحدد القواعد". لكن مع استمرار سياسات إدارة ترامب المثيرة للجدل، يبقى السؤال: إلى متى ستستمر هذه القاعدة غير الرسمية قبل أن تهتز أسس "العيون الخمس"؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدير طوارئ قصر العيني: نمتلك خبرة طويلة فى عمليات زراعة الأطراف
  • متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
  • هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات «إف-35» الأمريكية
  • جهاز منتخب مصر يوضح سبب استبعاد أمام عاشور
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • الجيش الأمريكي يساعد في التوسط لاتفاقات بين الجماعات المسلحة وحكومة سوريا
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء