فيديو نقل جنود إسرائيليين مصابين من قطاع غزة.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مع تواصل القصف في قطاع غزة والمعارك بين الجيش الإسرائيلي وفصائل مسلّحة فلسطينية، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو، زعم ناشروه أنه لعملية "نقل جنود إسرائيليين مصابين".
ويظهر الفيديو عدداً من الأسرّة المتلاصقة، بعضها موصول بمعدات طبية، وجاء في التعليق المرافق أن المشهد يعود لنقل جنود إسرائيليين مصابين من قطاع غزة.
وبدأ انتشار هذا الفيديو في الأيام الماضية، مع تواصل المعارك في قطاع غزة المحاصر، وتمددها في رفح، أقصى جنوبي القطاع.
وشن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية، الأربعاء، لا سيما في رفح في الجنوب وجباليا وحي الزيتون ومدينة غزة في الشمال، وفق شهود.
وأشار الجيش في بيان إلى "غارات محددة الهدف على مواقع عسكرية لحماس في جباليا"، وتدمير أو مصادرة العديد من الأسلحة بينها "صواريخ وأحزمة ناسفة وقنابل وذخائر".
كما أعلن مقتل 3 من جنوده في جباليا، مما يرفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البرّي في 17 أكتوبر إلى 287 جندياً.
فيديو قديمإلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بالحرب في غزة، فقد أظهر البحث عن لقطات ثابتة منه أنه منشور في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات، مما ينفي صلته بالحرب الحالية في قطاع غزة.
ويمكن العثور عليه منشوراً بتاريخ 19 أغسطس 2022 في حساب قناة "Kanal 13"، وهي وسيلة إعلامية معروفة في أذربيجان.
وجاء في التعليق المرافق له: "هكذا يُنقل الجنود الروس المصابون إلى روسيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.