في الولايات المتحدة يخشون أن تساعد روسيا الصين في إنزال قواتها على جزيرة تايوان. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تجري الصين مناورات عسكرية حول تايوان، ليراها الرئيس الجديد لاي تشينغدي والولايات المتحدة، ويمتنعان عن إعلان استقل الجزيرة.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن خبراء أن الصين تركز على حصار الجزيرة بدلا من غزوها.
وأما تايوان فردت بأنها لا تريد الصراع، لكنها مستعدة لصد أي هجوم. والمشكلة، على وجه الخصوص، هي أن التدريبات تسمح للصين بمحاولة احتلال جزر صغيرة قبالة ساحلها، مثل جزيرة ماتسو. حيث تجوب سفن خفر السواحل الصينية، دون أسلحة ثقيلة، المياه القريبة منها. ومع ذلك فقد تقع حوادث مع خفر السواحل التايواني. ومن هنا، يتأتى خطر التصعيد إلى صراع كبير.
ولا يستبعد البنتاغون هذا الخيار.
والسؤال الطبيعي، هنا، هو التالي: كيف يمكن لجولة جديدة من التوتر حول تايوان أن تنعكس على روسيا؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا":
"روسيا لا تحتاج إلى ذلك، فهي تعد قضية تايوان مسألة صينية داخلية. وتشغل القوات المسلحة الروسية مناطق أخرى... ومن المستبعد أن تطلب الصين من روسيا (المساعدة العسكرية). فهي أيضا تعد المشكلة شأنًا داخليًا. وتصريحات ضباط الجيش والمخابرات الأميركيين تهدف إلى الحصول على مخصصات أكبر لاحتياجاتهم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.