RT Arabic:
2024-11-18@11:41:55 GMT

بكين ترفع سيفها على تايوان

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

بكين ترفع سيفها على تايوان

في الولايات المتحدة يخشون أن تساعد روسيا الصين في إنزال قواتها على جزيرة تايوان. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تجري الصين مناورات عسكرية حول تايوان، ليراها الرئيس الجديد لاي تشينغدي والولايات المتحدة، ويمتنعان عن إعلان استقل الجزيرة.

ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عن خبراء أن الصين تركز على حصار الجزيرة بدلا من غزوها.

فهذا لا يتطلب تكاليف هائلة مثل الغزو، ويؤدي إلى دمار أقل في الجزيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجية الحصار تقلل فرص تدخّل واشنطن..

وأما تايوان فردت بأنها لا تريد الصراع، لكنها مستعدة لصد أي هجوم. والمشكلة، على وجه الخصوص، هي أن التدريبات تسمح للصين بمحاولة احتلال جزر صغيرة قبالة ساحلها، مثل جزيرة ماتسو. حيث تجوب سفن خفر السواحل الصينية، دون أسلحة ثقيلة، المياه القريبة منها. ومع ذلك فقد تقع حوادث مع خفر السواحل التايواني. ومن هنا، يتأتى خطر التصعيد إلى صراع كبير.

ولا يستبعد البنتاغون هذا الخيار.

والسؤال الطبيعي، هنا، هو التالي: كيف يمكن لجولة جديدة من التوتر حول تايوان أن تنعكس على روسيا؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا":

"روسيا لا تحتاج إلى ذلك، فهي تعد قضية تايوان مسألة صينية داخلية. وتشغل القوات المسلحة الروسية مناطق أخرى... ومن المستبعد أن تطلب الصين من روسيا (المساعدة العسكرية). فهي أيضا تعد المشكلة شأنًا داخليًا. وتصريحات ضباط الجيش والمخابرات الأميركيين تهدف إلى الحصول على مخصصات أكبر لاحتياجاتهم".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يؤكد لبايدن موقف بكين من النزاع في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج لنظيره الأمريكي جو بايدن أن مواقف بكين وأفعالها بشأن قضية أوكرانيا كانت دائما "صريحة وواضحة"، حسبما أفادت وكالة "شينخوا".

جاء تصريح شي خلال اجتماعه مع بايدن على هامش الاجتماع الـ31 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في ليما عاصمة بيرو أمس السبت. 

وقال شي إن الصين تقوم بجهود دبلوماسية ووساطة مكثفة لتعزيز محادثات السلام، وتبذل كل جهد ممكن من أجل السلام وتسعى بجد لخفض التصعيد.

وفي مطلع عام 2023 نشرت الخارجية الصينية وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.

وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.

وأعطت روسيا تقييمات إيجابية للخطة الصينية، وقالت إن بعض بنودها قد تكون أساسا لجهود السلام المستقبلية، مشيرة إلى أن بكين "تدرك الأسباب الجذرية للنزاع".

وفي مايو الماضي أصدرت الصين والبرازيل بيانا مشتركا أعربتا فيه عن اعتقادهما بأن "الحوار والمفاوضات يعتبران الطريقة الوحيدة القابلة للتحقيق لتسوية الأزمة الأوكرانية".

ودعا البيان جميع الأطراف إلى "تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر والسعي إلى وقف التصعيد حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار"، كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أوكرانيا "في الوقت المناسب" و"مع المشاركة المتكافئة لجميع الأطراف ومناقشة كافة الخطط للسلام".

وأكدت موسكو أنها تقيم مساعي الصين والبرازيل وغيرهما من الشركاء الاستراتيجيين لإيجاد حل سلمي لنزاع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتطلع إلى زيادة تصدير الغاز إلى الصين عبر كازاخستان
  • رئيس الصين يحذر واشنطن من تجاوز الخط الأحمر في دعم تايوان
  • "الجارديان": بايدن يدعو الصين لإقناع كوريا الشمالية بوقف التعاون مع روسيا
  • «الجارديان»: بايدن يدعو الصين لإقناع كوريا الشمالية بوقف التعاون مع روسيا
  • الرئيس الصيني يؤكد لبايدن موقف بكين من النزاع في أوكرانيا
  • الرئيس الصيني يطلب من نظيره الأمريكي التعامل مع قضية تايوان بحذر
  • "التدفئة" ترفع استهلاك الصين من الغاز الطبيعي 50% بحلول 2040
  • «فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين
  • وزارة الدفاع الصينية تحث الولايات المتحدة على "التوقف فورا" عن تسليح تايوان
  • بكين وموسكو تستعرضان مقاتلاتهما في أكبر عرض جوي في الصين