يشنون حرب معلومات غير مسبوقة في التاريخ ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حول الأسباب الحقيقية لحظر الاتحاد الأوروبي بث وسائل الإعلام الروسية، كتبت أناستاسيا كوستينا، في "إزفيستيا":
في 18 أيار/مايو، دخل الحظر المفروض على بث وسائل الإعلام الروسية في دول الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على صحيفة "إزفيستيا" و"روسيسكايا غازيتا" وعلى "ريا نوفوستي". كما أن الحظر شمل "صوت أوروبا" التشيكية.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي كيريل أفريانوف:
"يظهر هذا القرار أن حرية التعبير وحرية الصحافة لا تعني في الواقع شيئًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وبيروقراطية بروكسل على استعداد لإسكات أي وسيلة إعلام لا تناسب الأجندة اليسارية الليبرالية التي تهيمن على الغرب اليوم. ويمكن القول، أيضًا، إن بروكسل تخشى أن تكون وجهات النظر التي تبثها وسائل الإعلام الروسية مطلوبة بين سكان الاتحاد الأوروبي، وبالدرجة الأولى، بين الناطقين بالروسية، بل وغيرهم.
وأخيرا، يمكننا أن نستنتج أن الغرب يعتمد مبدأ المسؤولية الجماعية تجاه المواطنين الروس، حيث يجري فرض عقوبات لا تقتصر على قيادة بلدنا، إنما تشمل وسائل الإعلام، والناس العاديين. فنحن جميعًا مذنبون في نظر النخبة الغربية، وهم على استعداد لمعاقبتنا على أساس مبدأ المواطنة فقط. ولا علاقة لهذا، بأي شكل من الأشكال، بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتشدق الغرب بها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: المصابون في عملية إطلاق النار بحاجز تياسير من الجنود الاحتياط
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن المصابون في عملية تياسير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للمنطقة، في إطار التعزيزات العسكرية، وأن جميع المصابين من الجنود، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
وأضافت وسائل الإعلام، أن قائد القيادة الوسطى بالجيش يتوجه إلى حاجز تياسير وقرار بفتح تحقيق في العملية، وأن تحقيق أولي يؤكد أن منفذ عملية تياسير، اقتحم البرج العسكري، وأطلق النار منه على الجنود، وأن هناك حالة تأهب بقيادة المنطقة الوسطى، ونشر عددا كبيرا من القوات بعد عملية إطلاق النار على حاجز تياسير، ونبحث الأسباب التي أدت إلى عملية تياسير، ونتائجها غير مقبولة على الإطلاق.
وقالت وسائل الإعلام نقلًا عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، ستتواصل الهجمات ما دامت الحكومة لم تدرك أنه من الضروري توقيع عقوبة الإعدام على المنفذين.