الجيش الروسي يستخدم درونات جديدة عصية على التشويش
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات "بيرانا" الجديدة التي لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات "بيرانا-13" الجديدة، واستخدمت هذه الدرونات في تنفيذ هجمات على مواقع القوات الأوكرانية.
وكانت صحيفة "إزفيستيا" الروسية قد نشرت مؤخرا مقاطع فيديو تظهر استخدام الجيش الروسي لدرونات "بيرانا" خلال العملية الخاصة، ويبين كيف تمكنت الدرونات من تدمير أهدافها بنجاح.
وأشار مدير المؤسسة التي تعمل على تطوير هذه الدرونات مؤخرا إلى "أن درونات (بيرانا-13) حصلت على أنظمة اتصالات لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية، وزودت بثمانية محركات تمكنها من نقل حمولة تزن 8 كلغ، توفر لها مدى يصل إلى 30 كلم، وجهّزت بكاميرات مراقبة، وبطاريات يسهل استبدالها بسرعة".
إقرأ المزيد "الضفدع الروسي" يدمر مواقع القوات الأوكرانية (فيديو)وذكر مطورو هذه الدرونات أن الجنود يمكنهم الاعتماد عليها لأداء مهمات مختلفة، مثل مهمات الاستطلاع ورصد الطائرات بدون طيار ومهمات ضرب آليات ومواقع العدو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرة بدون طيار الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تُكشف عن اغتيال نصر الله.. غالانت طلب مُضاعفة كمية المتفجرات (فيديو)
روى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بالتفصيل، كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذلك مقابلة تلفزيونية مطولة مع القناة 12 الإسرائيلية.
وقال غالانت في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ نحو عامين، إنه قرر مضاعفة كمية الذخيرة التي استخدمت في الهجوم، كما طالب بتعجيله قبل أن يغادر نصر الله موقعه.
واغتيل نصر الله في 27 أيلول 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية عنيفة على مقر لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال غالانت: "العملية نفذت يوم جمعة، ويوم الأحد السابق له عرض عليّ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية عملية تصفية نصر الله، وأخبراني عن موقعه وغير ذلك".
وأضاف: "سألتهما عن فرص النجاح. الإجابة التي حصلت عليها كانت 90 بالمئة. سألتهما كم طنا من المتفجرات تخططان لإسقاطها عليه، قالا 40 طنا. فقلت لهما: بل استعملا 80 طنا. ضاعفا كمية المتفجرات لنصل إلى نسبة نجاح 99 بالمئة".
"طلب مضاعفة كمية المتفجرات لتصبح 80 طنا".. وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يكشف كواليس اغتيال حسن نصر الله#سوشال_سكاي#إسرائيل#غالانت #حزب_الله#حسن_نصرالله pic.twitter.com/FCeVJqhS0j
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 7, 2025 يشار إلى أن غالانت مطلوب للمحاكمة بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة، التي جذبت حزب الله إلى صراع مواز مع إسرائيل.وتابع غالانت، الذي أقيل من منصبه في تشرين الثاني الماضي: "يوم الأربعاء، أي قبل يومين من تنفيذ العملية، عقد اجتماع الكابينت، وعرض رئيس الأركان الخطة التي وضعناها لتصفية نصر الله. جرى نقاش واتضح أن الغالبية (5 أشخاص) موافقة على الخطة، بينما عارضها اثنان".
واستطرد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: "أوقف رئيس الوزراء النقاش، وطلب مني ومن رئيس الأركان وعدد من المسؤولين العسكريين الآخرين أن نتوجه لغرفة أخرى، ثم قال رئيس الاستخبارات العسكرية إن نصر الله يحتمل أن يغادر قريبا جدا. ربما خلال ساعات أو يوم. علينا اتخاذ قرار".
وأكمل غالانت حديثه: "عاد رئيس الوزراء إلى الغرفة وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار. سأعود من الولايات المتحدة الأحد ونقرر حينها. إذا نتنياهو ترك البلاد وسافر إلى الولايات المتحدة، بينما نصر الله خرج من تحت الأرض مع احتمالية أكيدة بأنه سيغادر موقعه".
وتابع: "في اليوم التالي (الخميس) نشرت وسائل الإعلام العبرية والدولية تقارير مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة وضعتا إطارا لوقف إطلاق النار. بعد ذلك بوقت قصير خرج وزراء الحكومة ليؤكدوا رفضهم لهذا الاتفاق".
وقال: "تلقيت اتصالا بعدها بقليل أنا ورئيس الأركان من رئيس الوزراء، قال فيه: كنت أفكر فيما قلتموه ليلة أمس (الأربعاء). سيجتمع الكابينت لاتخاذ قرار الليلة. بنهاية الاتصال تم منحنا الموافقة".
وأضاف غالانت: "صباح الجمعة وضعت مع رئيس الأركان الساعة السادسة مساء كموعد أقصى للتنفيذ. اتصلنا برئيس الوزراء الذي قال: تمت الموافقة، لكنني أطلب التأخير حتى السادسة والنصف، لأنني في السادسة سأكون على منصة الأمم المتحدة. وافقنا على التأخير حتى السادسة وعشرين دقيقة. بحلول ذلك الوقت أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على المواقع المحددة مسبقا وتمت تصفية نصر الله". (سكاي نيوز)