"القسام" تكشف عن أسر قائد اللواء الجنوبي الإسرائيلي بفرقة غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، الخميس، للمرة الأولى عن أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي، خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على المستوطنات المحاذية للقطاع الفلسطيني.
وقالت في مقطع مصور نشرته عبر منصة تلغرام : "اللواء أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، تم أسره في 7 أكتوبر، وتعرض لإصابة أثناء اعتقاله".
وخلال المقطع، وجهت القسام تساؤلًا مفتوحا عن مصير حمامي، في ظل إصابته في هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت مستنكرة موقف حكومة بنيامين نتنياهو من "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر!!".
وأرفقت كتائب القسام المقطع المصور بوسمي: "#الوقت_ينفد" و"#حكومتكم_تكذب".
ويأتي إعلان القسام عن أسرها حمامي، رغم أن إسرائيل سبق وأعلنت مقتله في 2 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وشيعته في 14 من الشهر نفسه بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في 14 ديسمبر الماضي، إن آلاف الإسرائيليين شيعوا آساف حمامي في مقبرة العسكريين في منطقة كريات شؤول، قرب تل أبيب، بمشاركة وزير الدفاع، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله رسميا في 2 من الشهر نفسه.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات واسعة بشأن الإحصائيات المعلنة لقتلاها من الجنود والضباط منذ شن "حماس" هجومها في 7 أكتوبر ضد المستوطنات المحاذية لقطاع غزة وما تلاها من معارك برية، وتواجه اتهامات بإخفاء الحصيلة الحقيقية وملابسات الوفيات.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ورغم إعلان "حماس"، في 6 مايو/ أيار الجاري، قبولها بمقترح مصري ـ قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف" دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.
وتسبب موقف نتنياهو في تعليق المفاوضات لا سيما مع إعلانه في اليوم ذاته إطلاق عملية عسكرية في رفح تزعم حكومته أنها "محدودة"، وسيطرت بموجبها على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري في 7 مايو.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي اعتقل 762 فلسطينيا بينهم 19 سيدة و90 طفلا الشهر الماضي
الثورة نت/..
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في شهر فبراير 2025 بلغت (762) كان أعلاها في جنين ومخيمها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء (19)، والأطفال (90)، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة والتي طالت خلال الشهر مئات المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين جرى الإعلان عن هوياتهم بلغ أربعة، اثنان منهم تم الإعلان عن هوياتهم -خلال شهر فبراير- وهما: مصعب هنية الذي ارتقى في الخامس من يناير 2025، وأُعلن عن استشهاده في 24 فبراير 2025، ورأفت أبو فنونة الذي استُشهد في 26 فبراير 2025.
ولفتت إلى أنه منذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد المعتقلين في الضفة، (15640) حالة اعتقال، وأن هذه المعطيات تشمل من أبقى العدو الإسرائيلي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغ بعد السابع من أكتوبر 2023، أكثر من (490) حالة اعتقال، (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء من غزة اللواتي جرى اعتقالهن من الضفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
ومنذ بدء العدوان على جنين ومخيمها، بلغت حالات الاعتقال نحو (300)، ومنذ بدء العدوان على طولكرم ومخيميها بلغت نحو (200). .
يشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها العدو الإسرائيلي على معتقلي غزة، إلا أنه كان قد اعترف بأنه اعتقل الآلاف من غزة، وأفرج عن المئات منهم لاحقا.