قرار فيتش بخفض تصنيف الولايات المتحدة يثير غضب البيت الأبيض.. واتهامات لترامب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أثار قرار فيتش بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة غضب البيت الأبيض، حيث أدى القرار لتوجيه اتهامات لإدارة الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، بأنها قادت نحو تدهور المعايير التي أخذتها فيتش في الاعتبار لتحديد تصنيفاتها.
أخبار متعلقة
5 شركات أسمدة تكشف للبورصة مدى تأثرها بخفض إمدادات الغاز الطبيعي على انتاجها
تباين مؤشرات البورصة في مستهل تداولات ثاني جلسات أغسطس
البورصة اليوم.
وخفّضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى AA+، في ظل عوامل منها «تآكل الحوكمة» خلال العقدين الأخيرين بعد أن شهدت البلاد خلافات متكررة متصلة برفع سقف الدين العام.ش
بيان فيتش أوضح أن «خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال 3 سنوات مقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة».
فيتش تكشف أسباب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية
أشار بيان فيتش إلى أنه ليس لدى الحكومة إطار مالي متوسط الأجل، ولديها آلية ميزانية معقدة. وقد ساهمت هذه العوامل، إلى جانب كثير من الصدمات الاقتصادية والتخفيضات الضريبية ومبادرات الإنفاق الجديدة، في زيادات متتالية في الديون على مدى العقد الماضي.
لم يُحرَز سوى تقدّم محدود فقط لمواجهة التحديات على الأجل المتوسط والمتعلّقة بارتفاع تكاليف المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي بسبب شيخوخة السكان«، مشيرًا إلى نظرة مستقبلية مستقرة للتصنيف.
يشار إلى أنه خلال 2011، دفع مأزق رفع سقف الدين العام وكالة «إس أند بي» إلى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى AA+ ما أثار استياء في صفوف الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
ورفض البيت الأبيض، الثلاثاء، قرار فيتش خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، قالت: «نرفض بشدّة هذا القرار»، مضيفة أن خفض تصنيف البلاد في وقت حقّق الرئيس جو بايدن أقوى تعافٍ اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، هو أمر «يُخالف الواقع».
واتهم البيت الأبيض في بيانه، جان-بيار إدارة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بأنها قادت نحو تدهور المعايير التي أخذتها فيتش في الاعتبار لتحديد تصنيفاتها.
وعارضت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أيضا قرار وكالة فيتش، واصفة إيّاه بأنّه «تعسّفي ويستند إلى بيانات قديمة».
البيت الأبيض فيتش التصنيف الائتماني الولايات المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البيت الأبيض فيتش التصنيف الائتماني الولايات المتحدة زي النهاردة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
المواجهة الحادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض تصيب المستثمرين بالتوتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب المستثمرون بالذهول بعد انتهاء اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض الذي شهد توترا عاليا واحتداما في النقاش بين الطرفين، ما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المضطربة بالفعل؛ بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والتقلبات حول سياسات التجارة الأمريكية.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" -في تقرير اليوم السبت- أن الزعيمين تبادلا الضربات الكلامية أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض، ما دفع الأسواق للتفاعل مع محاولة تقليل المخاطر بالنسبة لسندات الخزانة الأمريكية التي تعد الملاذ الآمن، حيث أضاف الخلاف العام حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات - التي تتحرك عكسيًا للأسعار - بعد المواجهة العامة بنسبة 4.23٪ من نحو 4.27٪.
كانت زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن -الذي شن حملة عسكرية على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات- وبدلًا من ذلك، اصطدم مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس، بشأن الحرب، ما سلط الضوء على صراع كييف للاحتفاظ بدعم الولايات المتحدة، بينما اتهم ترامب زيلينسكي لاحقًا بعدم احترام الولايات المتحدة.
جاءت المواجهة المحتدمة وسط توقعات بأن يفرض ترامب قريبًا تعريفات عقابية على شركاء تجاريين رئيسيين لبلاده، كما أشار إلى أن التعريفات الجمركية التي اقترحها بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس المقبل، إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية، ما أثار مخاوف المستثمرين من ارتفاع التضخم وضرب النمو الاقتصادي.
كان المستثمرون متوترين بالفعل بعد أن أظهر تقرير - تابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب - تباطؤ إنفاق المستهلكين الشهر الماضي، الذي جاء بعد العلامات الأخيرة على ضعف ثقة المستهلك، وتباطؤ التصنيع، ومبيعات التجزئة والمنازل المخيبة للآمال، التي أثارت ارتفاع السندات في الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك، ظل بعض المستثمرين متفائلين، حيث يرى منهم بعض الإيجابية في عدم تراجع ترامب عن الاتفاق بشأن المعادن النادرة بين بلاده وأوكرانيا، الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسواق بصورة كبيرة في حال تم التوصل إليه، حيث إن أي أمر بنّاء سيكون موضع ترحيب بعد ذلك اللقاء.