هل يمكن لدواء شائع للسكري أن يمنع خطر الإصابة بسرطان الدم؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجد علماء دنماركيون أن دواء رخيصا يتناوله الملايين من مرضى السكري قد يتجاوز مجرد خفض نسبة السكر في الدم ويساعد على الحماية من سرطان الدم.
وقال العلماء إن مرضى السكري الذين يتناولون عقار "الميتفورمين" كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض التكاثر النقوي (MNP)، وهو نوع نادر من السرطان يبدأ في نخاع العظم.
إقرأ المزيدويمكن أن يزيد مرض التكاثر النقوي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وتلف الأعضاء.
وللميتفورمين تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي وُجد سابقا أنها تحمي من الأمراض الشائعة المرتبطة بالعمر، بما في ذلك أمراض القلب والتدهور المعرفي.
وقال دانييل تويت كيرستنسن، طالب الدكتوراه في مستشفى جامعة ألبورغ: "لقد فوجئنا بحجم الارتباط الذي رأيناه في البيانات. لقد رأينا التأثير الأقوى لدى الأشخاص الذين تناولوا الميتفورمين لأكثر من خمس سنوات مقارنة بأولئك الذين تناولوا العلاج لمدة تقل عن عام".
ويعرف مرض التكاثر النقوي بأنه مجموعة من الأمراض التي تتعلق بنخاع العظم، وتتميز هذه الأمراض بزيادة غير طبيعية في أعداد الخلايا النقوية في نخاع العظم.
وكانت الأبحاث السابقة قد وجدت أن الدواء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستات لدى مرضى السكري.
وقد درست أحدث الأبحاث، التي نشرت في American Society of Hematology، كيفية تأثير الدواء على أمراض أخرى، بما في ذلك مرض التكاثر النقوي.
إقرأ المزيدوشملت الدراسة 3816 مريضا تم تشخيص إصابتهم بمرض التكاثر النقوي بين عامي 2010 و2018، و19080 شخصا لم يصابوا به.
وقد تناول نحو 7% من مجموعة مرض التكاثر النقوي "الميتفورمين" من قبل، مقارنة بـ 8% من المجموعة الضابطة.
ووجد العلماء أن أولئك الذين تناولوا الدواء لمدة خمس سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم بنسبة 45% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه.
وتأتي النتائج الجديدة من دراسة "رصدية"، حيث يستخدم العلماء السجلات فقط لمراقبة أنماط مختلفة من السلوك، مثل الإصابة بسرطان الدم أم لا.
وتعد الدراسات الرصدية أسهل من إجراء التجارب العشوائية، ولكنها عرضة للأخطاء، لأن الارتباط لا يثبت السبب بالضرورة. لذلك لا يمكن أن نفترض أن "الميتفورمين" قلل من سرطان الدم بشكل مباشر، وفقا للعلماء.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث تجارب دراسات علمية سرطان الدم طب مرض السرطان مرض السكري
إقرأ أيضاً:
آلية حكومية قي شوارع بغداد خلال موسم التكاثر.. معاناة مستمرة
الاقتصاد نيوز — بغداد
حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك خلال موسم التكاثر، فيما أكدت إنتاج 35 مليون إصبعية كارب سنوياً لدعم الثروة السمكية، فضلاً عن الأسماك المحلية.
وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك، حاتم فيصل الجبوري، إن "آلية تكثير الأسماك بالتلقيح الاصطناعي تتطلب إصدار قرار بمنع الصيد، وفقًا للصلاحيات المخولة لوزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية بموجب الفقرتين (أ) و(ب) من المادة الثانية في قانون تنظيم وصيد الأحياء المائية وحمايتها رقم 48 لسنة 1976 وتعديلاته”.
وأوضح أن “المنع يهدف إلى إعطاء مجال للأسماك للتكاثر وللحفاظ على المخزون السمكي خلال موسمها الذي يبدأ من 15 شباط وحتى 1 تموز، حيث تم تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق زمنية لمنع الصيد”: المنطقة الأولى (المحافظات الجنوبية): يُمنع الصيد فيها من 15 شباط حتى 15 نيسان، المنطقة الثانية (محافظات الوسط)، حيث يبدأ منع الصيد من 15 شباط حتى 1 أيار، والمنطقة الثالثة (محافظتا كركوك ونينوى)، إذ يمنع الصيد من 15 آذار حتى 1 تموز.
وأكد الجبوري أن “المخالفين لهذه التعليمات سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون”، مشيرًا إلى أن “الغاية من هذا القرار هي حماية الثروة السمكية ومنح الأسماك فرصة للنمو والتكاثر”.
وأضاف أن “هذه الآلية تعمم على جميع المحافظات، و إبلاغ مكاتب المحافظين والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، مع تشكيل لجان متابعة من قبل مديريات الزراعة والأجهزة الأمنية لضمان تنفيذ القرار وفق المواعيد المحددة”.
وفيما يتعلق بأنواع الأسماك المستزرعة، أوضح الجبوري أن “عملية الاستزراع تشمل إصبعيات أسماك الكارب بأنواعها الثلاثة (العادي، العشبي، والفضي)، بالإضافة إلى الأسماك العراقية المختلفة مثل البني، والكطان، والشبوط، والبز”.
وأشار إلى أن “إنتاج إصبعيات أسماك الكارب سنوياً يتراوح بين ما 30 إلى 35 مليون إصبعية، بينما يبلغ إنتاج الأسماك العراقية ما بين 2 إلى 3 ملايين إصبعية”.
وبشأن إطلاق الإصبعيات في المحافظات، أوضح الجبوري أنه “يتم ذلك عبر مفاتحة مديريات الزراعة بكتب رسمية من قبل دائرة الثروة الحيوانية لتحديد مناطق الإطلاق، على أن تكون هذه المناطق مناسبة لنمو الإصبعيات وحمايتها حتى تصل إلى حجم الصيد”.
وأضاف أن “لجان الإطلاق المشتركة تشكل بين دائرة الثروة الحيوانية ومديرية الزراعة في المحافظة المعنية، بالإضافة إلى قسم الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، ويتم تنفيذ عملية الإطلاق وفق الكميات المحددة، بحضور الجهات الأمنية، الحكومات المحلية، أو الجمعيات الفلاحية في المحافظات والأقضية المستهدفة للإطلاق”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام