قريباً.. طرح ميزات جديدة من واتساب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توفر تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل إنستغرام خيارًا للمستخدمين لوضع علامة على الآخرين في منشوراتهم، إذ يتم على الفور إخطار المستخدم الذي تم وضع علامة عليه.
لكن يبدو أن هذه الميزة ستصل قريبًا إلى واتساب الذي يعمل بحسب التقارير على ميزة مماثلة يمكن للمستخدمين من خلالها ذكر جهات الاتصال الخاصة بهم في تحديثات الحالة "Status".
علاوة على ذلك، ستظل هذه الإشارات خاصة ولن يعرف عنها سوى الأشخاص الذين تم وضع علامة عليهم.
إخطار جهات اتصال محدد
ستتيح هذه الميزة للمستخدمين إخطار جهات اتصال محددة مباشرةً في حال تم الإشارة إليها في تحديثات الحالة الخاصة بهم، ما يضمن بقاء جهات الاتصال هذه على اطلاع وتفاعل.
وعلى الرغم من أن هذه الميزة لا تزال قيد التطوير، فقد ظهرت تفاصيل جديدة حولها، إذ يعمل واتساب على تحسين الميزة بشكل أكبر من خلال إضافة القدرة على عرض الإشارات. وهذا ما تم اكتشافه في أحدث إصدار تجريبي من واتساب لنظام أندرويد الذي يحمل رقم 2.24.11.15. واجهة جديدة لإعلام الأشخاص لإعلام الأشخاص عند ذكرهم في تحديث الحالة، يعمل واتساب على واجهة جديدة، التي من المقرر إصدارها للجميع في تحديث مستقبلي للتطبيق.
وستظل هذه الإشارات خاصة، ما يعني أن المشاهدين الآخرين للحالة لن يتمكنوا من معرفة من تمت الإشارة إليه أيضًا.
وتهدف هذه الميزة إلى إضافة طبقة جديدة من الخصوصية إلى تحديثات الحالة من خلال ضمان أن جهات الاتصال المذكورة فقط هي التي تتلقى إشعارات حول الإشارات الخاصة بها، والتي لا تكون مرئية داخل شاشة الحالة للمشاهدين الآخرين.
تسهيل إدارة المحادثات وتتبعها هذه ليست الميزة الوحيدة التي يعمل عليها واتساب. ويعمل التطبيق أيضًا على تسهيل قيام المستخدمين بإدارة محادثاتهم وتتبعها.
ففي تحديث مستقبلي، قد يسمح للمستخدمين بإدارة إشعارات الرسائل الجديدة بطريقة أفضل. كذلك قد يمنح تطبيق واتساب المستخدمين خيارًا لمسح عدد الرسائل غير المقروءة تلقائيًا عند فتح التطبيق. بذلك، سيتمكن المستخدم في كل مرة يتم فيها فتح التطبيق من إعادة تصفير عدد الإشعارات. ومن خلال تمكين هذا الخيار، يمكن للمستخدمين البدء من جديد مع كل تشغيل للتطبيق، بعيدًا عن فوضى أعداد الرسائل غير المقروءة المتراكمة.
والهدف الأساسي من هذه الميزة هو تقليل الفوضى البصرية والعبء النفسي الناتج عن وجود العديد من الرسائل غير المقروءة، ما يسمح للمستخدمين بالتركيز على الاتصالات الجديدة والمهمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟
أنقرة (زمان التركية) – سلطت التطورات الأخيرة في سوريا الضوء مرة أخرى على المعلومات السرية التي وردت خلال الرسائل الإلكترونية المسربة لهيلاري كلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية عام 2012.
وورد في بريد إلكتروني يخص كلينتون بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو/ تموز عام 2012 أن الاستخبارات الاسرائيلية خلُصت إلى أن انهيار سوريا يصب في صالح المصالح الاسرائيلية لكونه سيؤجج صراع شيعي وسني بالمنطقة.
وجاءت تلك التقارير والوثائق السرية والرسائل الإلكترونية المشار إليها ضمن تسريبات ويكيليكس.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران لحليفها الوحيد في الشرق الأوسط وعزلتها بالمنطقة.
وورد في الرسائل الإلكترونية المشار إليها أن سقوط نظام الأسد سيؤجج حرب مذهبية بين الجماعات السنية والشيعية وأن هذا الوضع قد يعطل البرنامج النووي لإيران نظرا لأنه سيلهيها لفترة طويلة من الوقت.
وذكرت الرسائل الإلكترونية أن عدد من المحللين الاستخباراتيين البارزين في إسرائيل يرون أن سيناريو كهذا قد يسرِّع من وتيرة انهيار النظام الحالي في إيران.
وأكدت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل لن تسمح بتشكّل أي تهديد على الحدود السورية وستكثِّف غاراتها الجوية على مخازن الذخيرة العسكرية بالمنطقة وقد تتدخل بشكل مباشر.
وأضافت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل، التي قتلت50 ألف مدني في غزة من بينهم نحو 15 ألف طفل، كانت تشدد في تلك الفترة على ضرورة عدم التزام الصمت على المذابح صد العلويين والمسيحيين في سوريا حال حدوث صدامات عرقية.
وتضمنت الرسائل الإلكترونية أيضا معلومات حول احتمالية تدخل اسرائيل في سوريا تحت ذريعة “حماية الأقليات”.
جدير بالذكر أنه خلال فضيحة تسريبات البريد الإلكتروني التي هزت العالم، قيل إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها كلينتون من أجهزة غير آمنة كانت سرية للغاية، ولكنها لم تكن مصنفة على أنها “سرية للغاية” في وقت إرسالها.
وأقرت كلينتون في تصريحاتها آنذاك أنها أخطأت بعدم التزامها بالبروتوكولات الأمنية.
Tags: التطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياتسريبات ويكيليكسهيلاري كلينتون