بـ"مسيرات حوثية".. القاعدة يهاجم تجمعات القبائل في أبين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شن تنظيم القاعدة هجوما، الجمعة، بالمسيرات على تجمعات ونقاط القبائل في وادي جنن، شرقي وادي عمران بمديرية مودية في محافظة أبين جنوبي اليمن، وفقا لمسؤولين يمنيين.
وقال متحدث عسكري إن التنظيم الإرهابي استخدم طائرات مسيرة إيرانية يستخدموها الحوثيون.
وأضاف المصدر ذاته أن لجوء جماعة القاعدة لاستهداف القبائل بالمسيرات يأتي نتيجة لفقدان التنظيم القدرة على المواجهة الميدانية.
وتشهد مناطق في مودية بمحافظة أبين اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم القاعدة والقوات الجنوبية منذ مدة نحو عام ونصف، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التنظيم الإرهابي طائرات مسيرة إيرانية الحوثيون جماعة القاعدة أبين عناصر تنظيم القاعدة القاعدة زعيم القاعدة هجوم القاعدة أبين محافظ أبين اليمن التنظيم الإرهابي طائرات مسيرة إيرانية الحوثيون جماعة القاعدة أبين عناصر تنظيم القاعدة أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه. وأكدت القبائل أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي عواقب في حال مخالفة هذا التحذير.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.