اتُهمت مضيفة طيران سابقة على الخطوط الجوية الأميركية بـ"إغراء" الفتيات لاستخدام المرحاض بعد لصق هاتفها الخاص على مقعد المرحاض.

ونأت شركة الخطوط الجوية الأميركية بنفسها عن الدعوى القضائية، وقالت: "ينبغي لفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات أن تلاحظ وجود كاميرا مثبتة على المقعد".

ماذا حدث؟

سافرت عائلة الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات من تكساس إلى كاليفورنيا على متن طائرة أميركية العام الماضي ورفعت دعوى قضائية ضد شركة الطيران بعد أن أخبرهم مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تم العثور على مقاطع فيديو للفتاة على هاتف المضيفة.

ردا على الدعوى القضائية، قالت شركة الطيران في وثيقة قضائية إنها ستطعن في ادعاء الأسرة من خلال إظهار أن أي إصابات تعرضت لها الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات كانت ناجمة عن "خطأ الفتاة وإهمالها، وكان سببها (هي) تقريبا".

وقالت إستس كارتر طومسون، وهي مضيفة طيران طردتها الشركة في وقت لاحق، بأنها" غير مذنبة بمحاولة الاستغلال الجنسي للأطفال وحيازة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال".

وتقول السلطات إن طومسون (37 عاما) حاولت تسجيل فيديو سراً لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً تستخدم الحمام على متن رحلة جوية من شارلوت بولاية نورث كارولينا إلى بوسطن، وكان لديها تسجيلات لأربع فتيات من بينهم الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات.

ومن المقرر أن تمثل طومسون أمام المحكمة الفيدرالية في بوسطن في الأول من يوليو المقبل.

وتحمل التهم التي يواجهها أحكاما قصوى تصل إلى 30 و20 عاما في السجن وغرامات تصل إلى 250 ألف دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخطوط الجوية الأميركية تكساس كاليفورنيا طائرة أميركية مضيفة طيران نورث كارولينا بوسطن مضيفة طيران طيران أميركا الخطوط الجوية الأميركية تكساس كاليفورنيا طائرة أميركية مضيفة طيران نورث كارولينا بوسطن منوعات من العمر 9 سنوات

إقرأ أيضاً:

شراكة تجمع الخطوط الملكية المغربية بأكبر شركة طيران برازيلية لتقاسم رموز السفر لملايين الزبناء

زنقة 20. الدارالبيضاء

وقعت كل من الخطوط الملكية المغربية و  « GOL »أكبر ناقل جوي في البرازيل عقد شراكة تمكن زبناء الشركتين من الاستفادة من تقاسم رموز الناقلين الجويين على الرحلات الجوية الدولية بين ساو باولو والدار البيضاء.

وتشمل أيضا هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من يوم 21 نونبر، الرحلات الداخلية المغربية، من الدار البيضاء نحو مراكش وأكادير وطنجة وفاس و وجدة والناظور وورزازات والعيون والراشيدية والداخلة.

وسيستفيد زبناء الخطوط الملكية المغربية أيضا من التنقل عبر ساو باولو إلى وجهات أخرى داخل التراب البرازيلي مع الناقل الجوي “كول” الذي يتوفر على شبكة واسعة في البرازيل كريو دي جانيرو وبرازيليا وبورطو أليكريالخ. كما تسمح هذه الشراكة لشركة GOL  من تسويق رحلات نحو أكثر من عشرين وجهة إفريقية تغطيها شبكة الخطوط الملكية المغربية.

وفي هذا الصدد، صرح السيد سيلسو فيرير Celso Ferrer، الرئيس المدير العام لشركة Gol للطيران :“نحن سعداء اليوم وفخورون بالمساهمة، عبر هذا الاتفاق الإستراتيجي، في تعزيز العلاقات ما بين البرازيل والمغرب. فشراكتنا مع الخطوط الملكية المغربية تمثل بالنسبة لزبنائناانفتاحا حقيقيا وواعدا نحو وجهات أخرى بالمغرب وإفريقيا. كما سيمكن هذا التعاون الزبناء من السفر انطلاقا من القواعد الجوية الرئيسية لشركة Golوالوصول عبر ساو باولو إلى الدار البيضاء بالإضافة إلى مدن أخرى مهمة بالقارة الإفريقية”.

ومن جانبه، أكد السيد عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية :“نحن سعداء اليوم بالتوقيع على هذه الشراكة الجديدة مع شركة Gol للطيران.

ويعد هذا الاتفاق بمثابة خطوة نحو الأمام لتلبية الطلب المتزايد على الأسواق الإفريقية واللاتينو–أمريكية.

كما سيساهم هذا التعاون في تعزيز شبكتنا بهذه البلدان، حيث سيتيح للمسافرين إمكانية ولوج أكثر المدن البرازيلية جاذبية، ولاسيما عبر رحلة الدار البيضاء-ساوباولو، فضلا عن توفير فرص ممتعة للسفر نحو المغرب ووجهات أخرى. وقد التزمنا على العمل معا من أجل إغناء تجربة السفر وتعزيز الروابط ما بين المغرب والبرازيل بفضل اقتراح عرض أوسع وأفضل للسفر نحو أكبر عدد ممكن من الوجهات”.

ويأتي توقيع اتفاق الرمز المشترك مع الخطوط الملكية المغربية ليعزز مكانة شركة GOL وتواجدها بالسوق الإفريقي. وبهذا، تصبح شركة Gol للطيران أول شركة طيران برازيلية بالقارة الإفريقية لكونها تتوفر على أكبر عدد من الخطوط والرحلات المتاحة بين القارتين، مما يمكن من تعزيز المعاملات التجارية لما يخدم مصالح الاقتصادات المحلية بشكل إيجابي ومفيد.

ومن خلال هذه الاتفاقية ، ستتمكن الشركتين من تسويق عروض ومسارات جديدة ورفع شبكتهما وقوى البيع لديهما. وبذلك، سيتمكن المسافرين من حجز تذكرة مشتركة على رحلات الشركتين مع الاستفادة من العديد من الامتيازات المتعلقة بتسعيرات التذاكر، وإمكانية شرائها بالعملة المحلية لكل بلد على حدة، فضلا عن سفر سلس على رحلات المواصلة، وكذا خدمات التسجيل على طول الرحلة والنقل التلقائي للأمتعة بالنسبة للرحلات التي تمر عبر مطارات ساو باولو أو الدار البيضاء. للإشارة ، تقترح الخطوط الملكية المغربية حالياً ثلاث رحلات مباشرة في الأسبوع تربط ساو باولو بالدار البيضاء، أيام الثلاثاء، والجمعة، والأحد. وانطلاقا من الدار البيضاء، تقترح الشركة الوطنية ثلاث رحلات في اتجاه ساو باولو ، أيام الإثنين، والخميس والسبت. وتنظم جميع الرحلات على متن طائرات بوينغ 787 دريملاينر. وسيصبح بإمكان الزبناء المغاربة إمكانية ولوج الشبكة الموسعة لشركة Gol بالبرازيل، و65 مطارا تشتغل بهما داخل مجموع التراب البرازيلي. هذا وقد اتفقت شركتا Gol والخطوط الملكية المغربية بالعمل تدريجيا على إضافة وجهات جديدة في إطار الرمز المشترك، بكل من أمريكا الجنوبية، مع الناقل البرازيلي، وبإفريقيا، مع الناقل المغربي. وقريبا، سيصبح بإمكان زبناء الشركتين إمكانية جمع وتبادل النقط والإمتيازات في إطار برنامجي الوفاء Smiles لشركة Gol، وSafar Flyer لشركة الخطوط الملكية المغربية. وتعتبر شركة GOL للطيران الرائدة في البرازيل، وهي تابعة لمجموعة Abra. وهي تمثل منذ إحداثها في سنة 2001 شركة الطيران الوحيدة منخفضة التكلفة بأمريكا اللاتينية، مما مكّنها من دمقرطة ولوج النقل الجوي والاستفادة منه من طرف الجميع. وتنضم الشركة إلى تحالفات مع الخطوط الجوية الأمريكية والخطوط الجوية الفرنسية – KLM، وتوفر لزبنائها العديد من اتفاقيات الرمز المشترك مما يوفر المزيد من الراحة وسهولة السفر إلى مختلف الوجهات.

مقالات مشابهة

  • مرسيليا يستعيد التوازن
  • قرار من المحكمة بشأن مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها
  • تأجيل محاكمة مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها
  • زوجها طلقها قبل الحكم..محامي مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها يروي كواليس المحاكمة
  • شراكة تجمع الخطوط الملكية المغربية بأكبر شركة طيران برازيلية لتقاسم رموز السفر لملايين الزبناء
  • شركة طيران إيرلندية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
  • مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها أمام المحكمة غدا
  • لحظة لقاء أطول وأقصر امرأتين في العالم ..فيديو
  • الإمارات ضمن أكبر 20 سوق طيران بالعالم في السعة المقعدية
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان