تسريبات حول تنازلات إسرائيلية كبيرة للتوصل إلى صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت تسريبات صحفية بأن #إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يتضمن #تنازلات كبيرة من أجل التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، تشمل #تبادل_الأسرى ووقفا لإطلاق النار.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مقترح إسرائيل الجديد يشمل تنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيفرج عنهم.
كما يتضمن المقترح استعداد إسرائيل لمناقشة طلب حماس الهدوء الدائم في قطاع #غزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
مقالات ذات صلة إيران تنشر أول تقرير للجنة تحقيق بتحطم مروحية رئيسي 2024/05/24ووفق الموقع، فإن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز “سيجتمع في أوروبا برئيس #الموساد ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر لإحياء محادثات الرهائن”.
وفي هذا السياق، كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن عزم بيرنز العودة للمنطقة في محاولة جديدة لتحريك ملف #المفاوضات.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت أن تفرج حماس عن 33 من الأسرى في غزة، مقابل قيامها بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين “من ذوي العيار الثقيل”.
ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المقترح يتضمن تقديم تنازلات كبيرة، بما في ذلك الاستعداد الضمني لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممر نتساريم، وبالطبع الاستعداد لوقف إطلاق النار بعد ذلك.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية أن إسرائيل تنتظر ردا من حماس يتضمن عدد الأسرى المحتجزين لديها.
ويوجد حاليا في إسرائيل وفد أمني مصري يقوم بمباحثات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن التوصل لصفقة مع حماس.
وفي المقابل، هدد وزيرا المالية والأمن الداخلي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح رفح.
مواصلة التفاوض
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مجلس الحرب وجّه فريقه بمواصلة مفاوضات التبادل، بعد نشر منصات رقمية مقطع فيديو لعملية أسر مجندات بقاعدة إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أسرت قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة اللواء أساف حمامي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أن اللواء أساف حمامي تعرض للإصابة أثناء عملية الأسر دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان نتنياهو أعلن قبل أشهر مقتل اللواء حمامي في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى، وقدم التعازي لعائلته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تنازلات حماس تبادل الأسرى غزة الموساد المفاوضات
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة باللجوء إلى المحكمة العليا احتجاجًا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في رسالة وجهوها إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت العائلات في رسالتها: "سنلجأ إلى المحكمة العليا إذا استمررتم في التخلي عن أحبائنا في أسر حماس في غزة"، مؤكدين أن الحكومة تنتهك القوانين الأساسية من خلال عدم التوصل إلى صفقة تبادل، وفشلها في العمل على تحرير الأسرى.
ووقعت الرسالة من قبل عشرات من عائلات الأسرى، وأُرسلت أيضًا إلى المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام، حيث اتهمت الحكومة بانتهاك واجبها القانوني في إنقاذ الأسرى، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة ووزرائه يقفون عائقًا أمام إتمام صفقة إعادتهم.
وأوضحت الرسالة، أن هناك مؤشرات على أن رئيس الحكومة يعطل المفاوضات، مشيرة إلى تصريحاته الأخيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل التخلص من حماس".
وأضاف العائلات في رسالتهم، أن هذا الموقف يعرض حياة الأسرى للخطر ويؤدي إلى تأخير المفاوضات بشكل أكبر، مما يقلص فرص إعادة الأسرى أحياء.
وأكدت العائلات أن الأسرى لهم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية، بما في ذلك الحق في دفنهم بكرامة، ودعت الحكومة، وليس رئيسها، إلى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة لوقف الحرب، محذرة من اللجوء إلى المحكمة العليا في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق ذاته، أعرب مسؤولو فريق المفاوضات الإسرائيلي حول صفقة التبادل عن استيائهم من التصريحات الصادرة عن مسؤولين في الحكومة، بما في ذلك نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس.
واعتبر المفاوضون أن هذه التصريحات تقلل من فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب ستستمر حتى القضاء على حماس تهدد بتقليص فرص التوصل إلى صفقة.
كما انتقدوا تصريحات كاتس التي هدد فيها بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مؤكدين أن هذه المواقف تؤثر سلبًا على المفاوضات.