عملاء بنوك صنعاء يطالبون بأموالهم تخوفاً من عقوبات مركزي عدن
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تحاول ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، طمأنة عملاء البنوك التجارية والأهلية التي ستواجه عقوبات وإجراءات من قبل "البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن" على خلفية عدم انتقال مراكزها الرئيسية من صنعاء الواقعة تحت قبضة الميليشيات.
وبحسب مصادر مصرفية، إن الكثير من العملاء والمودعين لدى البنوك في صنعاء يطالبون باسترجاع أموالهم مع قرب المهلة التي وضعها "مركزي عدن" لتلك البنوك بشأن الانتقال إلى عدن والخروج من عباءة وهيمنة ميليشيا الحوثي التي تستغل تلك البنوك لأغراضها وأجندتها الإرهابية.
وفي 2 أبريل الماضي أصدر محافظ البنك المركزي اليمني أحمد أحمد غالب قرارا بشأن نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر إلى العاصمة عدن، ومنحها ستين يوما لتنفيذ القرار.
ويقول العميل "ف. ن": إن إدارة بنك اليمن الدولي في صنعاء، ترفض تسليمه جميع أمواله من العملة المحلية والدولار، التي أودعها خلال السنوات الماضية. موضحاً أن القائمين على البنك أوقفوا بشكل مفاجئ عمليات السحب الكبيرة، واكتفت فقط بتسليم مبالغ صغيرة.
وأضاف إن بعض فروع البنوك في مناطق صنعاء ومحافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، أصبحت عاجزة عن أداء أنشطتها المصرفية، وأصبحت فقط تستقبل الإيداعات المالية دون السماح بعمليات السحب من الودائع إلا مبالغ بسيطة جداً.
تدافع المواطنين نحو البنوك في صنعاء لسحب أموالهم، دفع بالميليشيات الحوثية إلى الخروج وإصدار تصريحات تدعو المواطنين إلى عدم سحب أموالهم، وهي محاولة هدفها تغطية حالة التخبط والإفلاس الذي وصلت إليه البنوك في مناطق سيطرتهم وعدم قدرتهم على تسليم أموال المودعين.
وسارعت الميليشيات الحوثية عبر بلاغ نشرته "وكالة سبأ" النسخة الحوثية، بالقول إن بنك اليمن الدولي مستمر في خدمة عملائه وممارسة عمله وفقًا للأنظمة واللوائح القانونية والتعليمات الصادرة من البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيات. وذكر البنك في بيانه أنه يقوم بنشر قوائمه المالية المدققة سنوياً، والتي توضح وضعه المالي، حيث تتجاوز أصوله وموجوداته 1.5 مليار دولار، ويبلغ رأس ماله 46 مليار ريال.
وجدد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن في اجتماعه الأخير الإثنين 20 مايو، التأكيد أن هناك خطوات وعقوبات سيتم فرضها على البنوك التي ترفض نقل مراكز أعمالها من صنعاء إلى عدن.
خبراء اقتصاديون ومصرفيون أكدوا أن القطاع المصرفي وبسبب التضييق والخناق الذي تمارسه ميليشيا الحوثي أصبح في حافة الهاوية والإفلاس. مشيرين إلى أن قانون مكافحة الربا وتصفير أرباح كل الودائع أسهم بشكل كبير في ضرب القطاع المصرفي بشكل كبير.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البنک المرکزی البنوک فی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في مصر اليوم.. تراجع ملحوظ بعد قرار البنك المركزي
أسعار الذهب في مصر اليوم.. تراجع ملحوظ بعد قرار البنك المركزي شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا خلال التعاملات المسائية اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024، بالتزامن مع قرار البنك المركزي المصري بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في آخر اجتماع له خلال العام. يأتي ذلك وسط توقعات متباينة بشأن مستقبل الذهب عالميًا على خلفية قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.. أسعار الذهب في مصر اليوم.. تراجع ملحوظ بعد قرار البنك المركزي
أسعار الذهب اليوم في مصروفقًا لآخر التحديثات، جاءت أسعار الذهب على النحو التالي:
عيار 24: 4269 جنيهًا.عيار 22: 3913 جنيهًا.عيار 21: 3735 جنيهًا.عيار 18: 3201 جنيهًا.عيار 14: 2490 جنيهًا.الجنيه الذهب: 29896 جنيهًا.قرار البنك المركزي المصريأبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض و27.75% للعملية الرئيسية، مع الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
كما مددت اللجنة الأفق الزمني لمعدلات التضخم المستهدفة إلى الربع الرابع من 2026 عند 7% (± 2 نقطة مئوية) والربع الرابع من 2028 عند 5% (± 2 نقطة مئوية)، في إطار التقدم نحو استهداف التضخم بشكل متكامل.
أسعار الذهب في مصر اليوم.. تراجع ملحوظ بعد قرار البنك المركزي.. خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% - 4.50%، مع تعديل توقعاته للنمو والتضخم. ورغم ذلك، اتسمت تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، بنبرة متشددة، مما عزز الدولار ودفع الذهب والأسهم للهبوط.
تضمنت التوقعات زيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.5% خلال 2025، مع مرونة أكبر في سوق العمل وتراجع معدل البطالة إلى 4.2% في 2024.