أشارت المعلومات الى ان النائب السابق وليد جنبلاط عاد الى الامساك بالملف الرئاسي داخل الحزب التقدمي الاشتراكي، بعد ان كانت كل الأمور منوطة برئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، مشددة على ان جنبلاط الأب يرفض اعطاء اي جواب واضح بشأن موقفه من هذا الاستحقاق وحتى للدائرة الضيقة المقربة منه.
ولفتت المعلومات الى ان الزيارة الاخيرة لرئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الى كليمنصو لم تأت بالنتائج الايجابية المرجوة، وكذلك زيارة جنبلاط له مؤخراً له في بنشعي، لأن جنبلاط لا يزال مصراً على موقفه بعدم التصويت لرئيس المردة الا في حال حصول تسوية وطنية ومسيحية شاملة حول اسمه.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: دخلنا بحرب مفتوحة مع إسرائيل وسنرد بقوة على غاراتها الأخيرة
أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، الإثنين، أن الجماعة دخلت بحرب مفتوحة مع إسرائيل وأنها سترد وبقوة على العدوان الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال القيادي الحوثي علي القحوم عضو المكتب السياسي للحوثيين، في تصريحات للجزيرة نت، إن "إسرائيل نفذت عدوانا إجراميا جديدا على المنشآت المدنية بمحافظة الحديدة، في انتهاك للسيادة اليمنية"، مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تثني الجماعة عن مساندة غزة ولبنان "مهما كان ومهما يكن".
وأضاف: إن على الصهاينة الإدراك أن رد الجماعة قادم وبقوة، وأن "الحرب مفتوحة وعليكم تحمل المسؤولية وتحمل الضربات المزلزلة، والقادم أعظم".
وأشار إلى أن القدرات العسكرية للجماعة "تتعاظم بشكل متطور في شتى الجوانب العسكرية والأمنية، وباتت تمثل معادلة رادعة للكيان الصهيوني الزائل حتما".
وأردف القحوم أن "تل أبيب أصبحت غير آمنة، وسط فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حماية الإسرائيليين حتى في الملاجئ، مع اشتمال الجغرافيا الفلسطينية المحتلة في مرمى عملياتنا الفاعلة والمؤثرة".
وأكد القيادي الحوثي أن إسرائيل وبدعم أميركي بريطاني معلن، تصعّد "من عدوانها وتشعل النار على مستوى المنطقة للدفع باتجاه توسيع نطاق العدوان ودائرة الصراع مع همجية متوحشة تزداد معها النشوة أكثر وأكثر".