لبنان ٢٤:
2025-02-07@08:14:37 GMT

جنبلاط مصرّ وبقوة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

جنبلاط مصرّ وبقوة

أشارت المعلومات الى ان النائب السابق وليد جنبلاط عاد الى الامساك بالملف الرئاسي داخل الحزب التقدمي الاشتراكي، بعد ان كانت كل الأمور منوطة برئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، مشددة على ان جنبلاط الأب يرفض اعطاء اي جواب واضح بشأن موقفه من هذا الاستحقاق وحتى للدائرة الضيقة المقربة منه.
ولفتت المعلومات الى ان الزيارة الاخيرة لرئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الى كليمنصو لم تأت بالنتائج الايجابية المرجوة، وكذلك زيارة جنبلاط له مؤخراً له في بنشعي، لأن جنبلاط لا يزال مصراً على موقفه بعدم التصويت لرئيس المردة الا في حال حصول تسوية وطنية ومسيحية شاملة حول اسمه.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": لا يتعامل جنبلاط مع موقف ترامب في اعتباره عرضياً أو طارئاً، بمعزل عمّا إذا كانت ترجمته إلى حقيقة جيو-سياسية ممكنة أم لا، بل هو يقاربه من زاوية ما يختزنه من نمط تفكير وسلوك لدى الإدارة الأميركية الجديدة - القديمة، الأمر الذي يضع المنطقة ولبنان أمام مزيد من التحدّيات الصعبة.

وبناءً عليه، يضع جنبلاط الشأن اللبناني ضمن السياقات الاستراتيجية الأوسع، مع ما يستوجبه ذلك من اعتماد الحكمة في معالجة القضايا العالقة من دون أي استقواء بالمتغيّرات.

ويقول جنبلاط لـ "الجمهورية" :" منذ وعد بلفور إلى وعد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني ".

ويضيف: "منذ107أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها".
 
ويعتبر جنبلاط أنّ "دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له". ويشير إلى أنّ ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية.

وينبّه جنبلاط إلى أنّ "طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة"،مشدّداً على أنّ "المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها".

ويؤكّد أنّ "العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية".

ويلفت جنبلاط إلى أنّه "لا يجب الإطمئنان إلى فرضية أنّ مشروع ترامب الجهنّمي غير قابل للتنفيذ بعد الاعتراضات الواسعة التي واجهته » منبّهاً إلى أنّه "يعكس جوهر الإمبريالية الأميركية".

أمّا بالنسبة إلى لبنان، فيحذر جنبلاط من أن يتوهّم البعض في الداخل أنّ في امكانه أن يستفيد من مفاعيل العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة فريق آخر، "وليتذكّروا حكمة الرئيس صائب سلام الشهيرة "لا غالب ولا مغلوب" التي نحتاج إلى الإحتكام إليها حالياً على مستوى إدارة الوضع الداخلي المعقّد ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة.
 

مقالات مشابهة

  • جنبلاط: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم
  • منصور بن زايد يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي
  • منصور بن زايد يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي
  • حمود بن فيصل يستعرض التعاون مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • د.توبات يوضح تبعات ما بعد فصل الجراح من حزب العمال .. هل يفقد مقعده في المجلس؟
  • عراك بالأيدي في حزب العمال بعد قرار فصله النائب الجراح
  • تكنولوجيا المعلومات والبرمجة.. توجيهات مهمة من السيسي لرئيس الحكومة ووزير الاتصالات
  • السيد شهاب يستقبل النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على سير تجهيز دار الرحمة لإيواء ورعاية المتشردين
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي يزور سلطنة عمان