باسيل: حزب الله هو الذي فتحَ النار من دون تَشاور مع اللبنانيين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في حديث إلى صحيفة "الراي" الكويتية اننا "لسنا في زمن تسويات كبرى بل صراعات كبرى تتبلور اتجاهاتها بعد انتهاء الانتخابات الأميركية".
واعتبر أن "ربْطُ الجنوب بغزة خطأ والخطأ الاكبر ربْط الرئاسة بها، أقل الواجب أمام المشهد الكبير في المنطقة أن ينتخب اللبنانيون رئيساً"، ولفت الى "ان لبنان في قلبِ صراعٍ كبير بحجم وجود اسرائيل أو عدمه".
وشدد على ان " الربطُ مع غزة قائم بقوة الأمر الواقع الذي يَفْرضه حزب الله الذي فَتَحَ المعركة وأنا ضدّ هذا الربط"، وقال:" لو كنا رأينا أن جبهة الجنوب حققت مكاسب للبنان أقول أنا معها وفي اعتقادي حتى اليوم أن العائد سلبي. حزب الله هذه المرة هو الذي فَتَحَ النار من دون تَشاوُر مع اللبنانيين الآخَرين ومن الطبيعي أنني لا أتحمّل مسؤولية هذا الأمر".
اضاف:"من الطبيعي أن أكون مع المقاومة في وجه اسرائيل ونحن أقمْنا ورقة تفاهم مع الحزب أساسها الدفاع عن لبنان من خلال استراتيجية دفاعية وهذا لم يتغيّر".
وقال:" مازلنا على دعمنا للوزير السابق جهاد أزعور ونرى أنه الأصلح للمرحلة المقبلة . وردا على سؤال عن العلاقة مع "حزب الله" اعتبر ان "الخيط الرفيع لا يعني بالضرورة أنه هش أو سهل الانقطاع وما يحدد رِفْع الخيط هو حجم ما بقيَ من التفاهم مع الحزب وعلى أي نقاط".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حزب الله علي القرار الأسترالي ضد نعيم قاسم
أدان حزب الله اللبناني بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني.
وقال الحزب في بيان له، إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه.
وأضاف الحزب في بيانه: "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر.
وتابع الحزب: كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وشدد حزب الله علي أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.