شهدت القروض الخضراء في الصين نموًا خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالية الجودة في الصين.

وكشف تقرير إحصائي نشرته صحيفة الشعب اليومية نقلاً عن بنك الشعب الصيني، أن إجمالي رصيد القروض الخضراء بالعملات المحلية والأجنبية وصل إلى 33.77 تريليون يوان بنهاية الربع الأول، مسجلاً زيادة بنسبة 35.

1 في المائة على أساس سنوي، وبزيادة قدرها 3.7 تريليون يوان خلال الربع الأول.

وقال شي ييتشن، كبير المستشارين الأكاديميين لمعهد البحوث الدولية للتمويل الأخضر، إن التوسع المطرد في نطاق الاقتصاد الأخضر أدى إلى تنامي الطلب على التمويل الأخضر، مما ساهم في تشكيل تفاعل إيجابي بين توجهات السوق وسياسات التمويل الأخضر، مشيرا إلى أن التمويل الأخضر يؤدي دورًا حيويًا في معالجة التحديات البيئية والإيكولوجية، فضلاً عن دفع إعادة الهيكلة الصناعية والتحول الأخضر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد الخبراء أن الدعم المتزايد من قبل البنوك التجارية للتنمية الخضراء ومنخفضة الكربون خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب التجميع التدريجي للموارد المالية بشكل منظم للقطاع الأخضر ومنخفض الكربون، سيشكل دعامة قوية لتحقيق ذروة انبعاثات الكربون والحياد الكربوني في الصين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الربع الأول فی الصین

إقرأ أيضاً:

«المشاط»: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة

استقبلت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفد بنك جي بي مورجان JPMorgan Chase ومجموعة من المستثمرين، لبحث آفاق التعاون المستقبلي المشترك، والتعرف على أبرز مستجدات الاقتصاد المصري، وضم الوفد سها علي، المدير التنفيذي لمكتب تمثيل بنك جي بي مورجان تشيس في مصر، وغبولاهان تايوو، كبير الاقتصاديين في لدى البنك في أفريقيا، وعدد من مسؤولي ومديري المحافظ الاستثمارية، وإدارة الأصول.

سداد مستحقات الشركاء الأجانب تُمهد لعودة التنقيب مرة أخرى

واستعرضت المشاط، التطورات على مستوى الاقتصاد المصري منذ بداية العام الماضي، وجهود الحكومة لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي من خلال التعاون مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين، موضحة أن الحكومة نجحت من خلال الجهود المبذولة منذ مارس الماضي في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي عقب التحديات التي واجهت الاقتصاد المصري في الفترة الماضية.

 الصناعات التحويلية غير البترولية قادت معدلات النمو في الربع الأول 

وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إلى جهود الوزارة في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية، لافتة إلى الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي التي تتضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 5 مليارات يورو.

 سياسات الإصلاح الاقتصادي عززت من تعافي النمو الاقتصادي 

وأكدت أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي عنصر مهم في جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، موضحة أن ذلك التعاون يُعزز الروابط الثقافية والاقتصادية ويسهم في خلق مستقبل أفضل للمواطنين، مما يجعل من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية لمصر،

الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي للدولة المصرية 

كما لفتت إلى التزام الحكومة بضبط المالية العامة، وحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري، والالتزام بالسقف المحدد بقيمة تريليون جنيه، وهو ما ساهم في انخفاض الاستثمارات العامة في الربع الأول من العام المالي الجاري، مقابل ارتفاع الاستثمارات الخاصة، فضلًا عن تجاوز حجم التمويلات الميسرة للقطاع الخاص عام 2024 لأول مرة التمويلات الميسرة الموجهة للحكومة.

وأكدت أنه نتيجة جهود الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار للقطاع الخاص، وخفض الاستثمارات الحكومية، فقد زادت التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من الشركاء الدوليين لتتجاوز التمويلات للحكومة في عام 2024، لتصل إلى 4.2 مليار دولار، بينما سجلت التمويلات للقطاع الخاص من 2020 إلى 2024 نحو 14.5 مليار دولار.

نمو الناتج المحلي في الربع الأول من العام المالي الجاري

وتحدثت «المشاط»، عن تطورات نمو الناتج المحلي في الربع الأول من العام المالي الجاري، والذي شهد تعافيًا نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي بدأت الحكومة في تنفيذها منذ مارس الماضي ليصل إلى 3.5%، موضحة أن النمو في تلك الفترة حقق تطورًا إيجابيًا ليس فقط على مستوى نسبة النمو لكن على مستوى جودته أيضًا، إذ حقق قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية نموًا بنسبة 7.1% في الربع الأول وهو المعدل الأعلى منذ الربع الثالث من العام المالي 2021-2022.

كما أشارت المشاط، إلى ارتفاع الصادرات في تلك الفترة، في ظل الإجراءات التي قامت بها الدولة للإفراج الجمركي عن مستلزمات الإنتاج وزيادة معدلات التصنيع في قطاعات متعددة سواء سلع تامة الصنع أو النصف مصنعة، منوهة بأن مختلف القطاعات الاقتصادية حققت نموًا إيجابيًا باستثناء الاستخراجات وقناة السويس بسبب التوترات الإقليمية.

 

مقالات مشابهة

  • منصة Threads تسجل رقما قياسيا جديدا في أعداد المستخدمين
  • روسيا تسجل نموا اقتصاديا بلغ 4% العام الماضي
  • سجّل رقماً قياسياً بسرعة إصدار الأوامر.. «ترامب» يوقّع أول قانون يخصّ «المهاجرين»
  • اقتصاد أوروبا يسجل نموا صفريا على أساس فصلي بالربع الأخير
  • البنك الأهلي المصري الأول في السوق المصرفية المصرية كوكيل للتمويل ومرتب رئيسي وبنك المستندات ومسوق للقروض المشتركة بشهادة بلومبرج العالمية لعام 2024 من خلال إدارته 32 صفقة تمويلية بـ297 مليار جنيه
  • إياتا: الشحن الجوي العالمي يحقق نموا قياسيا خلال 2024
  • «المشاط»: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • لوبيز يعادل رقما قياسيا لميسي مع برشلونة
  • مركز البيانات الأخضر في «مورو» يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
  • مصر تتصدر مشهد الأمونيا الخضراء باتفاقيات 33 مليار دولار وخطوات نحو التحول الأخضر