أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر، حيث ظهرت علامات الضعف في السوق قبل الموسم الصيفي الذي يزداد خلاله قيادة السيارات في الولايات المتحدة ما يرفع الطلب على الوقود.
ولم يطرأ تغير على خام برنت ليظل بالقرب من 81 دولاراً للبرميل، في حين استقر خام غرب تكساس الوسيط دون 77 دولاراً.
وكان كلا الخامين في طريقه لخسارة أسبوعية. عادةً ما يُنظر إلى عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بـ"يوم الذكرى" على أنها بداية فترة الذروة للقيادة في الولايات المتحدة، وسيراقب المستثمرون الفترة المقبلة آفاق الطلب.
ولا يزال النفط الخام مرتفعاً هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيضات إنتاج "أوبك+"، لكن العقود الآجلة تراجعت منذ منتصف أبريل.
وكان الفارق الفوري لخام برنت على وشك التحول إلى حالة "كونتانغو"، التي تشير إلى هبوط السعر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يشير إلى وفرة المعروض، في حين قلص مديرو الأموال رهاناتهم على ارتفاع الأسعار.
وأسواق النفط تنتظر الحصول على إشارات بشأن اجتماع "أوبك+"
ويجتمع تحالف "أوبك+" في الأول من يونيو، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد قيود الإنتاج الحالية حتى النصف الثاني من عام 2024. وحافظت المجموعة على خفض إنتاج النفط بحوالي مليوني برميل يومياً في هذا العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.