«شكري» يتوجه إلى باريس للمشاركة في اجتماع «فرنسي - عربي» لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
توجه سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم، إلى العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في اجتماع وزاري يضم وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية والإمارات مع الرئيس الفرنسي، بحسب بيان وزارة الخارجية.
تنسيق مع الوزراء العرب لوقف إطلاق النار في غزةوقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية، تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم، فضلاً عن التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء هذه الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل منذ 7 أكتوبر الماضي تسببت حتى الآن في استشهاد واصابة قرابة 120 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية سامح شكري باريس أحمد أبوزيد
إقرأ أيضاً:
باحث: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
أكد الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة جاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث يعزز شرعية المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس، معتبرًا أن هذا الاجتماع يعكس تقدمًا حقيقيًا في الجهود الدبلوماسية، حيث تلعب واشنطن دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات والضغط على الجانب الإسرائيلي لتحقيق نتائج ملموسة.
بحسب الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن المفاوضات الحالية تركز على ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار واستدامة التهدئة، حيث يجري العمل على ضمان وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ما يمهد الطريق لإجراءات لاحقة، وإعادة إعمار غزة، وذلك وفقًا لخطة عربية تمت مناقشتها في القمة العربية الطارئة الأخيرة، والتي تهدف إلى بدء عمليات إعادة الإعمار في القطاع، وأفق سياسي جديد، حيث يرتكز على دعم أمريكي لحل الدولتين، ما يشير إلى تحضيرات لمرحلة سياسية جديدة قد تشمل إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني ودمج حركة حماس في المشهد السياسي.
وأوضح الشاعر أن الولايات المتحدة أبدت مرونة مشروطة في دعم جهود إعادة الإعمار، كما أنها مستعدة لتقديم مساعدات مالية ودبلوماسية لدفع العملية السياسية نحو تهدئة شاملة في المنطقة، معتبرًا أن هذه التحركات قد تؤدي إلى مرحلة دراماتيكية من التغيير، حيث يجري العمل على احتواء حركة حماس ضمن النظام السياسي الفلسطيني، مما قد يفتح المجال لعملية سياسية حقيقية نحو الاستقرار.
وختم الشاعر حديثه بالإشارة إلى أن التطورات الحالية قد ترسم ملامح جديدة للوضع الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل وحماس، ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام.