50 مبدأ لنجاح أي حوار... 10% منها كافية ليكون لبنان جنّة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
من الطبيعي أن يؤّثر حادث تحطّم المروحية التي كانت تقّل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل الامام الخامنئي قي محافظة أذربيجان السيد محمد علي أل هاشم على مجريات الأحداث في لبنان، وذلك نظرًا إلى العلاقات الوطيدة بين لبنان وإيران، وبالأخص بين "الثنائي الشيعي" والمرجعيات الروحية والسياسية في الجمهورية الإيرانية، في ما له علاقة بالملفات اللبنانية العالقة، وأهمها الملف الرئاسي بعدما حدّدت "اللجنة الخماسية" خارطة الطريق، التي من خلالها يمكن إيصال الرئيس المناسب إلى بعبدا، وذلك من خلال المشاورات التي لا بدّ منها كشرط متلازم مع أي تحرّك قد تقوم به فرنسا عبر وسيطها الوزير السابق جان ايف لودريان للدفع في اتجاه إتمام الاستحقاق الرئاسي قبل أي أمر آخر، استنادًا إلى ثلاث تجارب شهدها المجلس النيابي، والتي أدّت التشاور فيها إلى التمديد في الجلسة الأولى لقائد الجيش وسائر القادة الأمنين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى جلسة التمديد للمجالس البلدية والاختيارية.
فلولا التشاور الذي سبق هذه الجلسات الثلاث، وكان قاسمها المشترك مهندس تدوير الزوايا الرئيس نبيه بري، لما مُدّد للعماد عون، ولما أرجئت الانتخابات البلدية والاختيارية إلى السنة المقبلة، ولا كان صدر عن الهيئة العامة لمجلس النواب توصية وضعت النقاط على الحروف النافرة لملف النازحين السوريين في لبنان وضرورة عودتهم إلى الداخل السوري بما يضمن أمنهم وسلامتهم.
ولأن التشاور بين المكونات اللبنانية مهم لانتقاء "رئيس المرحلة" أنقل خمسين مبدأ أساسيًا لكي يأتي أي تشاور أو أي حوار بنتيجة منتجة، وهي:
1 - أنا لستُ أنت.
2 - ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به.
3 - ليس من الضرورة أن ترى ما أرى.
4 - الاختلاف شيء طبيعي في الحياة.
5 - يستحيل أن ترى بزاوية 360 درجة.
6 - معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم.
7 - اختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي.
8 - ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا.
9 - الموقف والحدث يُغيّران نمط الناس.
10 - فهمي لك لا يعني الاقتناع بما تقول.
11 -ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني.
12 - الحوار لتسليط الضوء على الفكرة وليس بالضرورة لإقناع المقابل بها وقطعا ليس للإلزام.
13 - ساعدني على توضيح رأيي.
14 - لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي.
15 - لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر.
16 - لا تتصيد عثراتي.
17 - لا تمارس علي دور الأستاذ.
18 - ساعدني لكي أفهم وجهة نظرك.
19 - اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت.
20 – لا يتفاعل الإنسان إلا مع المختلف عنه.
21 - اختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة.
22 - عاملني كما تحب أن أعاملك به.
23 - فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما.
24 - الحياة تقوم على الثنائية.
25 - أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة.
26 - لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين.
27 - الاختلاف استقلال ضمن المنظومة.
28 - ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك.
29 - زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا.
30 - لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع.
31 - إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان.
32 - الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر.
33 - لا تُبخس عمل الآخرين.
34 - ابحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي.
35 - انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي.
36 - ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة.
37 -ابتسم وانظر إلى الناس باحترام وتقدير.
38 - أنا عاجز من دونك.
39 – لو لم تكن مختلفا لما كنت أنا مختلفا."
40 -لا يخلو الإنسان من نقاط ضعف.
41 - لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت.
42 - أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه.
43 - إن حميت ظهري فأنا أحمي ظهرك.
44 - أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد.
45 - الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا.
46 - ما يوجد يكفي الجميع.
47 - لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك.
48 - كما لك حق فلغيرك حق أيضًا.
49 - يمكنك أن تغير نفسك ولا يمكنك أن تغيرني.
50 - تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك.
فلو طّبق اللبنانيون عشرة في المئة من هذه المبادئ لكان وضعهم أفضل بكثير من أوضاع غيرهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات: حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية مبدأ مقدس على الدول احترامه
ضمت دولة الإمارات صوتها في اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف ضد المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، مشددة على واجب الدول المضيفة في حماية هذه المباني حتى خلال النزاعات المسلحة.
وأكدت دولة الإمارات، في البيان الذي ألقته السيدة عائشة المنهالي خلال اجتماع اللجنة السادسة للأمم المتحدة بشأن النظر في التدابير الفعّالة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين، أن حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية تعد من القواعد الأساسية للعلاقات الدبلوماسية، ومبدأً مقدساً يتعين على جميع الدول احترامه والالتزام به، مشددة على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها إلى جميع الدول التي أعربت بشدة عن إدانتها كافة أعمال العنف المرتكبة ضد المقرات الدبلوماسية والقنصلية، والممثلين الدبلوماسيين، والقنصليين.
وأكد بيان دولة الإمارات أن أعمال العنف هذه تتنافى مع الممارسة المتبعة التي تقضي بسلمية العلاقات الدبلوماسية، والتي تفرض على الدول المستضيفة حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مبانيها.
وشددت دولة الإمارات على أن مسؤولية حماية هذه المباني تظل ساريةً حتى في أوقات النزاعات المسلحة، مؤكدة ضرورة أن تتخذ الدول كافة التدابير المناسبة لحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بما في ذلك مقرات إقامة رؤساء البعثات الدبلوماسية. وتشمل هذه التدابير اعتماد الآليات الوقائية، والعمل بمبدأ المساءلة لتوفير هذه الحماية، وأن تضمن الدول المستضيفة إجراء التحقيقات الشاملة والوافية في أعمال العنف التي تتعرض لها المقرات أو الأفراد المشمولون باتفاقيات فيينا، بهدف تقديم الجناة إلى العدالة، وإشراك الأمم المتحدة حسب الاقتضاء.
كما أكدت دولة الإمارات التزامها بمسؤولياتها وفقاً لاتفاقيات فيينا، وحرصها على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز حماية وأمن وسلامة البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارات، والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين العاملين فيها، إلى جانب الحفاظ على التواصل المنتظم مع هذه البعثات.
كما أدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الجيش السوداني مقر إقامة رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، معتبرة الأمر انتهاكاً صارخاً لمبدأ حرمة المباني الدبلوماسية، على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.